النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 03:16 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

حوادث

خاص| قانوني عن جرائم الأيدي الناعمة: لا فرق أمام القانون

المحامي، رامي عاطف
المحامي، رامي عاطف

عالم الإجرام مليئ بقضايا غريبة، تفنن المجرمون فيها بتنفيذ مخطتهم الشيطاني بحرافية شديدة، ارتبطت بشدة الجاني وغلظة قلبه، فهان عليه حقوق الناس فسرق، وهانت عليه أرواحهم فقتل، وارتكب بعدها أفظع الجرائم.

قال رامي عاطف المحامي، إن المرأة بطبيعتها معروفة بأنها الجنس الناعم، فمنها الأم و الأخت و الزوجة و الابنة، ولكن عندما تفكر المرأة في اتخاذ طريق الجريمة فنجدها تتفوق على الرجل في فنون الجريمة، فتكون النتيجة جرائم أشد و أخطر من تلك التي يرتكبها الرجال، القانون لا يفرق بين المجرمين في العقوبة بناء على الجنس؛ والمشرع المصري أوجب تطبيق قانون العقوبات علي جميع المجرمين بغض النظر عن كونهم رجال أم نساء، فالمجرم مجرم، ويستحق العقاب، أما التعامل مع النساء في السجون فهو مختلف عن التعامل مع الرجال، فالنساء اللواتي يقضين عقوبة السجن لا يكلفن بالأعمال الشاقة.

وأشار "عاطف"، إن المادة (19) من قانون تنظيم السجون نصت علي أن تعامل المسجونة الحامل معاملة "طبية" خاصة من حيث الغذاء والتشغيل والنوم منذ ثبوت حملها بتقرير طبي، وإلى أن تضع مولودها، ويمضي أربعون يومًا على الوضع. كما قررت المادة.وجوب أن يبذل للأم وطفلها العناية الصحية اللازمة من الغذاء والملبس المناسب والراحة، ولا يجوز حرمان المسجونة الحامل أو الأم من الغذاء المقرر لها لأي سبب كان.

ونوه المحامي، إن المادة (20) من ذات القانون نصت علي أن يبقى مع المسجونة طفلها بحضانة السجن حتى يبلغ من العمر أربع سنين على أن تلازمه خلال العامين الأولين، فإن لم ترغب في بقائه معها أو بلغ هذه السن، سُلِّم لمن له الحق في حضانته قانونيًّا، فإذا رفض سلم لمن يليه، فإذا رفض جميع من لهم الحق في حضانته قانونيًّا وجب على مأمور السجن إيداعه إحدى دور الرعاية المختصة، وإخطار الأم المسجونة بمكانه، وتيسير رؤيتها له في أوقات دورية، على الوجه الذي تبينه اللائحة الداخلية.

وأنهي حديثه قائلا: لم يُعِرْ المشرع المصري بقانون تنظيم السجون ولا باللوائح الداخلية مسألة الاحتياجات الخاصة للسجينات الاهتمام الكافي، إلا في بعض الأمور الطفيفة المتعلقة بمعاملة السجينة الحامل والموضحة لاحقًا، ويلاحظ أن القواعد القانونية المقررة بالقوانين واللوائح تسري على جميع السجناء، رجالًا ونساء، دون الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الخاصة للنساء السجينات، ودون مراعاة النوع الاجتماعي.