النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 08:46 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

عربي ودولي

علي خلفية التصعيد الاسرئيلي الاخير في الضفة

الأردن يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لتمكين الشعب الفلسطيني

فيصل الفايز رئيس مجلس العيان الاردني
فيصل الفايز رئيس مجلس العيان الاردني

في اعقاب حملة الاجتياحات المجنونة التي قامت بها اسرائيل في الضفة الغربية والقدس أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، أن استمرار حالة الفوضى والصراع في المنطقة بات أمر غير مقبول، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
جاء ذلك خلال المباحثات الرسمية التي أجراها الفايز، اليوم الأربعاء، في العاصمة الرومانية بوخارست، مع نظيرته رئيسة مجلس الشيوخ الروماني الينا جورغيو، ورئيس مجلس النواب الروماني مارسيل تشيولاكو، كلا على حدة.
وجرى خلال اللقاءين بحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض مجمل الأوضاع والتحديات، التي تمر بها المنطقة والعديد من المناطق.
وثمن الفايز مواقف رومانيا الداعمة لجهود الملك عبدالله الثاني لجهة تحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، باعتباره الحل الوحيد لتحقيق السلام، ولمواقفها الداعمة للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، وعلى جهود رومانيا المساندة للأردن بهدف تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وبين أن الأردن يرفض أي حلول تتجاوز على ثوابته الوطنية أو تمس الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرا إلى أن الملك عبدالله الثاني يدعو باستمرار إلى إنهاء كافة الأزمات التي تواجه المنطقة والعالم، وفق الأطر السياسية والحوار المسؤول بعيدا عن العنف.
وثمن المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية الرومانية، مشيرًا إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقات متينة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، وكل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.
وأكد أهمية زيادة التعاون الاقتصادي بين الأردن ورومانيا، وبناء شركات اقتصادية جديدة، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية القائمة، وزيادة الاستثمارات الرومانية في الأردن، داعيًا إلى استفادة المستثمرين ورجال الأعمال في رومانيا من الفرص الاستثمارية المتوفرة في الأردن بمجالات السياحة العلاجية والدينية والنقل العام، ومشاريع إنتاج الطاقة والصناعات التعدينية ومشاريع الأمن الغذائي.
كما ثمن رئيس مجلس الأعيان الأردني التزام رومانيا بتوريد القمح للأردن، داعيًا إلى فتح السوق الروماني أمام المنتوجات الزراعية الأردنية والفوسفات والصناعات الدوائية ومنتوجات البحر الميت، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص الروماني على استيراد المنتوجات الأردنية، وتصديرها إلى أسواق دول أوروبا الشرقية، إلى جانب تسهيل دخول الأردنيين إلى رومانيا.
وأشار الفايز إلى حرص مجلس الأعيان الأردني على تعزيز علاقاته البرلمانية مع رومانيا بما يخدم القضايا الثنائية، ويوحد الرؤى حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في المحافل البرلمانية الدولية.
وطالب رئيس مجلس الأعيان الأردني أن تقوم رومانيا بلعب دور أكبر داخل الاتحاد الأوروبي، من أجل تقديم المزيد من الدعم الاقتصادي للأردن، عبر إقامة المشاريع الاقتصادية والاستثمارية، بهدف تمكين الأردن من الاستمرار بدوره المحوري كدولة راعية للسلام، ولتمكينه من مواصلة رعاية اللاجئين السوريين ومواجهة تداعيات صراعات المنطقة، وما خلفته جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، من تأثيرات على أوضاعه الاقتصادية.