النهار
الجمعة 9 مايو 2025 05:13 مـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كل ما تود معرفته عن منظومة الدفاع الجوي «إس – 400».. استخدمتها الهند ضد باكستان «إعلام بني سويف» تسلط الضوء على أكواد الإتاحة بالمشروعات القومية العرض المسرحي السعودي ”التذكر ذخيرة الإنسان الأخيرة” يتألق في أيام قرطاج للمونودراما مليون ونصف قيمة المخدرات المضبوطة بحوزت مسجل خطر بكفر الشيخ جسر أكاديمي بين تركيا ومصر: الانتقال إلى التعليم العالي مع اختبار YÖS لواء.أ.ح حمدي لبيب: يؤكد على أهمية مناقشة مسار تطور العلاقات المصرية المكسيكية ماذا قال الرئيس الروسي في عيد النصر؟.. رسائل مهمة مفتي الجمهورية يهنئ البابا ليو الرابع عشر بانتخابه بابا جديدًا للفاتيكان ويعرب عن تطلعه لتعزيز قيم الحوار والسلام شيخ الازهر يدعو الهند وباكستان لتغليب الحكمة وعدم التصعيد البرلمان العربي يرحب بجهود سلطنة عُمان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن ناصر منسي يقود هجوم الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا الزمالك يصل ستاد المقاولون العرب لمواجهة سيراميكا كليوباترا

تقارير ومتابعات

«مينا» قبل تعرضه لـ«حفلة تعذيب» أمام الاتحادية «كفاية أشوف الظلم وأقف أقول لا»

مينا فيليب مع ابنه قبل الاعتداء عليه بأيام
مينا فيليب مع ابنه قبل الاعتداء عليه بأيام
الثورة فكرة نبيلة، مش ضرورى اللى بثور ضده يبقى بيضربنى، كفاية إنى أشوف الظلم وأقف أقول لا، هذه آخر تدوينة كتبها المهندس مينا فيليب، على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، هو نفسه ذلك الشاب الذى ظهر فى فيديو فى بوابة النهار الالكترونية ، والدماء تسيل من وجهه إثر التعذيب الذى لاقاه على يد أنصار الرئيس محمد مرسى.قبل هذه التدوينة وتحديداً فى الثالثة و20 دقيقة عصراً، كتب مينا فقرة قصيرة، عبر خلالها عن شعوره تجاه الأحداث، وبدأ يتساءل: مين هم الثوار، بياكلوا إيه، عايشين إزاى؟، ثم أجاب بنفسه: هم ناس شافوا نظام ظالم وخرجوا عليه، حتى لو كان النظام ده أيديولوجياً أقرب لهم من النظام الحالى، اللى الكل كان عارف إن فرصته أكبر فى الوصول للسلطة فى حال إسقاط نظام خرجوا ضده.وأضاف مينا عبر تدوينته التى نشرها موقع أم النور، وحتى لو هما نفسهم متظلموش منه، فمكنش غريب أنك تلاقى ناس ليبراليين ويساريين بيخرجوا على مبارك، حتى لو كانوا عارفين إن فرص التيار الإسلامى أكتر فى الوصول للحكم.مينا الذى يضع على صفحته الشخصية صورة للوحة معدنية زرقاء، بمحطة أنور السادات، مدون عليها أسماء الشوارع، لكن بحسب أحداث الثورة التى يتذكرها، حيث لصق على اسم شارع محمد محمود ورقة وردية دون عليها عبارة: يسقط حكم العسكر.