النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 04:19 مـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الإسكان».. أسبوع حافل بالإنجازات وإطلاق الاستراتيجيات ومتابعة المشروعات القومية اليوم.. فتح باب إنشاء حسابات المواطنين المخاطبين بقانون ”الإيجار القديم” عبر المنصة الإلكترونية الموحدة ”رجال الأعمال”: خفض الفائدة محفز قوي للصناعة والتصدير قبل بدء الموسم.. الزراعة تكشف عن الخريطة الصنفية للقمح لتوجيه زراعته بدقة *الإعلامية هيا هاني تستضيف د. محمد حمزة في برنامج ”الحوار” على شاشة النهار تامر فرج: أنا ممثل مظلوم .. والنجاح في الوسط الفني له حسابات غريبة البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة المغارة في دير ”العذراء” بدرنكة بأسيوط ارتفاع منسوب مياه النيل يغمر 1074 فدانا وعددا من المنازل بالمنوفية محافظ الشرقية يحيل عددا من العاملين للتحقيق لتقصيرهم في أعمالهم بالمنشات الحكومية مآساة أم طردها نجلها من منزلها بمساعدة أسرة زوجته: نفسي يفوق قبل فوات الأوان محافظ البحيرة توجه بحصر أراضي طرح النهر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة سامح حسين: مساوئ الذكاء الاصطناعي أكبر من مميزاته وأحب المغامرة حتى بالكوميديا

المحافظات

مآساة أم طردها نجلها من منزلها بمساعدة أسرة زوجته: نفسي يفوق قبل فوات الأوان

في واقعة صادمة بالقنايات بمحافظة الشرقية استغاثت السيدة عفاف السيد عبدالرحمن 65 سنةؤ موظفة على المعاش بالجهات الأمنية لإنقاذها بعد أن تعرضت للضرب والطرد من منزلها على يد نجلها أحمد عربي الغمري 34 سنة عامل دليفري، والذي استولى على المنزل بمساعدة زوجته وأهلها.

الأم روت تفاصيل مؤلمة قائلة إنها أنفقت سنوات عمرها في العمل لتوفير حياة كريمة لأولادها، لكن عقب خروجها على المعاش بدأ نجلها في افتعال المشكلات مع أشقائه، حتى أجبر شقيقه الأكبر على مغادرة المنزل.

وأضافت أن ابنها استغل مرض جدته ووفاة خاله ومغادرتها المنزل لبعض الوقت ليستولي عليه، حيث غيّر المفاتيح ومنعها مع شقيقه الأصغر من الدخول، بل وتعدى عليهما بالضرب والسب.

السيدة عفاف أوضحت وهي تبكي بحرقة قائلة:

"أنا مش عايزة غير يدخلني بيتي، نفسي يراجع نفسه ويحس بغضب ربنا لو مت وأنا زعلانة عليه، بعد ما ضحيت 40 سنة في الشغل عشان أسيب له بيت يعيش فيه هو وإخواته، مش عشان يطردني منه."

وأكدت أنها تعاني من أمراض الضغط والسكر والقلب، بجانب تهديدات متكررة من أسرة زوجة ابنها الذين يحاولون منعها من تحرير محاضر ضده، لافتةً إلى أن محاولاتها القانونية كثيرًا ما تنتهي باحتجازها هي ونجلها معًا في القسم، ما يزيد من معاناتها النفسية والجسدية.

الأم ناشدت وزارة الداخلية والنيابة العامة بالتدخل العاجل لحمايتها من بطش ابنها وإعادتها إلى منزلها الكائن بحي الغمري الجديد بمدينة القنايات، مؤكدة أنها لا تريد سوى العيش بكرامة في بيتها الذي أفنت عمرها لبنائه، وأن يراجع ابنها أفعاله قبل أن تفارق الحياة وهي غاضبة منه.