«مينا» قبل تعرضه لـ«حفلة تعذيب» أمام الاتحادية «كفاية أشوف الظلم وأقف أقول لا»

-
الثورة فكرة نبيلة، مش ضرورى اللى بثور ضده يبقى بيضربنى، كفاية إنى أشوف الظلم وأقف أقول لا، هذه آخر تدوينة كتبها المهندس مينا فيليب، على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، هو نفسه ذلك الشاب الذى ظهر فى فيديو فى بوابة النهار الالكترونية ، والدماء تسيل من وجهه إثر التعذيب الذى لاقاه على يد أنصار الرئيس محمد مرسى.قبل هذه التدوينة وتحديداً فى الثالثة و20 دقيقة عصراً، كتب مينا فقرة قصيرة، عبر خلالها عن شعوره تجاه الأحداث، وبدأ يتساءل: مين هم الثوار، بياكلوا إيه، عايشين إزاى؟، ثم أجاب بنفسه: هم ناس شافوا نظام ظالم وخرجوا عليه، حتى لو كان النظام ده أيديولوجياً أقرب لهم من النظام الحالى، اللى الكل كان عارف إن فرصته أكبر فى الوصول للسلطة فى حال إسقاط نظام خرجوا ضده.وأضاف مينا عبر تدوينته التى نشرها موقع أم النور، وحتى لو هما نفسهم متظلموش منه، فمكنش غريب أنك تلاقى ناس ليبراليين ويساريين بيخرجوا على مبارك، حتى لو كانوا عارفين إن فرص التيار الإسلامى أكتر فى الوصول للحكم.مينا الذى يضع على صفحته الشخصية صورة للوحة معدنية زرقاء، بمحطة أنور السادات، مدون عليها أسماء الشوارع، لكن بحسب أحداث الثورة التى يتذكرها، حيث لصق على اسم شارع محمد محمود ورقة وردية دون عليها عبارة: يسقط حكم العسكر.