النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 06:58 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

عربي ودولي

المحادثات السودانية علي طاولة جدة أو جوبا

صراع السُلطة السوداني بدأه قائد "ميليشيا الدعم السريع" "محمد حمدان دقلو" بعدم الإلتزام لأوامر الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة السوداني "عبدالفتاح البرهان" وذلك بسبب خوف حميدتي من إقتراب الانتخابات الرئاسية السودانية عام 2023 .

وبالتالي لن يكون هناك "منصب" لحميدتي مؤثر داخل السلطة السودانية المدنية المختارة من الشعب السوداني وسيعود كأي فرد في صفوف الجيش السوداني ولأن "حميدتي" منخرط في تهريب "الذهب السوداني" لصالحه .

وتحكُم "حميدتي" في قوة عسكرية ضاربة تُماثل في "عددها" قوات الجيش السوداني ب100ألف مقاتل كان قد أسسها "عمر البشير" المعزول لتقوم بحماية سُلطته وظل متشبسا بالحكم "المُتطرف" حتي إنفصلت "جنوب السودان" عن شمالها .

وحاليا تسعي الأمم المتحدة في حقن الدماء السودانية وقد نجح "فولكر بيترس" مبعوث الأمم المتحدة إلي السودان في تقريب "الرؤية" بين البرهان وحميدتي المُنشق وكان الرأي السابق "القتال حتي النصر أوالموت" لكن تغيرت الرؤية بعد استحالة تحقيق الإنتصار بين الطرفين وقبول "المحادثات" إما في "جدة أو جوبا" .

وخلال "سيل الدم" السوداني قامت "مصر" باستقبال الأشقاء السودانيين وقد عبر الآلاف إلي أرض الكنانة للحصول علي حياة جيدة بين أشقائهم المصريين .

وذلك خلاف مايحدث في "تشاد" التي أطلقت علي السودانيين لقب "لاجئين" ووضعتهم في "معسكرات من الخيام" بالصحراء كما أغلقت "أثيوبيا" حدودها في وجه الشعب السوداني عند إشتعال السودان .

حتي سخر الشعب السوداني في "مواقع التواصل الإجتماعي" من فعل "أثيوبيا" التي كان يعتقد أنها "أخت بلاده" لكن المواقف الحقيقية تُظهر الشقيق من العدو الخفي وقامت "أثيوبيا" بفتح حدودها بعد رؤية الموقف المصري الذي يُظهر الدولة الصادقة في عهودها من الدولة الغير مُلتزمة بمُعاهدتها .

فضلا عن معرفة الشعب السوداني من غياب "مقومات الحياة الإنسانية السليمة" في أثيوبيا حيث حذر المواطنون السودانيون بعضهم من الذهاب إلي "أثيوبيا" إذا كان معك "عائلة" بسبب قتال القبائل الأثيوبية وإن لم تكن تملك "مال" لن تجد عمل أو منزل .