النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:52 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبرز تصريحات وزيرة التخطيط أمام مجلس النواب اليوم.. خطط وإصلاحات جادة البورصة تعلن تنفيذ صفقة على أسهم فوري بقيمة تقارب 20 مليون جنيه شوبير يكشف حقيقة تغريم الشحات بسبب فرصة إنتر ميامي.. وموقف كوكا من لقاء بالميراس شوبير: خلاف في الزمالك بشأن نجم الفريق.. والأبيض يحتاج حسم مصيره قبل 28 يونيو زكي عبد الفتاح: الشحات لا يستحق الانتقادات.. وميسي سبب ضياع فرصة الأهلي الأخيرة أمام إنتر ميامي شيخعلي علييف: حديث غطاس عن أذربيجان إدعاءات غير مبررة| خاص قصر العيني يستقبل سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون الأكاديمي في إطار تدشين البرنامج الفرنسي الأوحد وزير التعليم: تكثيف التفتيش والانضباط قبل دخول طلاب الثانوية العامة إلى اللجان نجاح طبي جديد: استئصال ورم ضخم أنقذ حياة فتاة بمستشفى الفيوم العام بتكلفة 800 مليون جنيه.. وزير التعليم العالى يضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مبنى كليتي الفنون التطبيقية والتربية النوعية إفتتاح مشروع تطوير الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب بتكلفة 7 ملايين جنيه بجامعة بنها انطلاق أولى فعاليات القافلة الدعوية المشتركة بمدينة شلاتين لنشر الوعي الديني وتعزيز الانتماء الوطني

عربي ودولي

المحادثات السودانية علي طاولة جدة أو جوبا

صراع السُلطة السوداني بدأه قائد "ميليشيا الدعم السريع" "محمد حمدان دقلو" بعدم الإلتزام لأوامر الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة السوداني "عبدالفتاح البرهان" وذلك بسبب خوف حميدتي من إقتراب الانتخابات الرئاسية السودانية عام 2023 .

وبالتالي لن يكون هناك "منصب" لحميدتي مؤثر داخل السلطة السودانية المدنية المختارة من الشعب السوداني وسيعود كأي فرد في صفوف الجيش السوداني ولأن "حميدتي" منخرط في تهريب "الذهب السوداني" لصالحه .

وتحكُم "حميدتي" في قوة عسكرية ضاربة تُماثل في "عددها" قوات الجيش السوداني ب100ألف مقاتل كان قد أسسها "عمر البشير" المعزول لتقوم بحماية سُلطته وظل متشبسا بالحكم "المُتطرف" حتي إنفصلت "جنوب السودان" عن شمالها .

وحاليا تسعي الأمم المتحدة في حقن الدماء السودانية وقد نجح "فولكر بيترس" مبعوث الأمم المتحدة إلي السودان في تقريب "الرؤية" بين البرهان وحميدتي المُنشق وكان الرأي السابق "القتال حتي النصر أوالموت" لكن تغيرت الرؤية بعد استحالة تحقيق الإنتصار بين الطرفين وقبول "المحادثات" إما في "جدة أو جوبا" .

وخلال "سيل الدم" السوداني قامت "مصر" باستقبال الأشقاء السودانيين وقد عبر الآلاف إلي أرض الكنانة للحصول علي حياة جيدة بين أشقائهم المصريين .

وذلك خلاف مايحدث في "تشاد" التي أطلقت علي السودانيين لقب "لاجئين" ووضعتهم في "معسكرات من الخيام" بالصحراء كما أغلقت "أثيوبيا" حدودها في وجه الشعب السوداني عند إشتعال السودان .

حتي سخر الشعب السوداني في "مواقع التواصل الإجتماعي" من فعل "أثيوبيا" التي كان يعتقد أنها "أخت بلاده" لكن المواقف الحقيقية تُظهر الشقيق من العدو الخفي وقامت "أثيوبيا" بفتح حدودها بعد رؤية الموقف المصري الذي يُظهر الدولة الصادقة في عهودها من الدولة الغير مُلتزمة بمُعاهدتها .

فضلا عن معرفة الشعب السوداني من غياب "مقومات الحياة الإنسانية السليمة" في أثيوبيا حيث حذر المواطنون السودانيون بعضهم من الذهاب إلي "أثيوبيا" إذا كان معك "عائلة" بسبب قتال القبائل الأثيوبية وإن لم تكن تملك "مال" لن تجد عمل أو منزل .