النهار
الخميس 17 يوليو 2025 07:25 صـ 21 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصطفى الشاذلي.. حين يسقط الحلم من على السقالة رئيس ”مياه الغربية” يتابع فعاليات اليوم الثاني للقافلة المائية في قرية إبيار بكفر الزيات ”ستوديو إكسترا” ينفي هدم المقابر المرخصة بقطور بالغربية: إزالة مبانٍ مخالفة بُنيت ليلًا على أرض زراعية من ميسي إلى مارادونا.. أساطير ارتدوا الرقم 10 قبل لامين يامال في برشلونة ”تعليم الغربية” يعتمد جدول امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية 2025.. انطلاق الامتحانات 6 أغسطس وسط استعدادات مكثفة رفع 160 طن قمامة ومخلفات من شوارع وقرى السنطة بالغربية خلال 24 ساعة قافلة بيطرية تفحص 5231 طائرًا وماشية بقرية مسهلة في الغربية ضمن مبادرة ”حياة كريمة” ”تموين الغربية” يحرر 14 محضرًا لمخابز مخالفة في سمنود: تلاعب بالأوزان ومواصفات الخبز إندلاع حريق هائل بمزارع النخيل بالخانكة.. والحماية المدنية تحاول السيطرة ”بيطري الغربية”: تحصين 61 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ضمن الحملة القومية الثانية لعام 2025 ”أدوات النجاة للموازنة بين الضغط النفسي والصحة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب واقع النقد الأدبي المعاصر في لقاء بمكتبة الإسكندرية

عربي ودولي

ليبيا وسط الإنتخابات التركية

في عالم متغير ووسط صراع الأقطاب تشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتنافس في الرئاسية بين كل من مرشح "تحالف الجمهور" الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح "تحالف الأمة" زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، رسمياً، إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وكليتشدار أوغلو، في 28 مايو/أيار الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات.

ولاشك بأن الانتخابات التركية تراقبها الطبقة السياسية في الغرب الليبي بحذر، ففي حال كانت النتيجة لصالح أردوغان، فإن طرابلس السياسية ستكون منتصرة، نظراً لبقاء الحليف والداعم القوي لحكومة الوحدة الوطنية وجماعة الإخوان المسلمين.

فإن مناصرو أردوغان من الليبيين لا يقتصرون على أنصار التيار الإسلاموي باختلافاته، بل يتجاوزونه إلى قطاعات أخرى عديدة، خصوصاً بين قطاع رجال الأعمال والتجار، وبالأخص تجار الذهب والعملات الأجنبية.

وأغلب هؤلاء الليبيين يحملون الجنسية التركية، ويمتلكون دوراً وعقارات وشركات في تركيا، والعديد منهم سارع بالطيران إلى تركيا ليدلي بصوته في الانتخابات لصالح الرئيس أردوغان وحزبه.

وفي سابقة فريدة نرى رئيس حكومة ليبية، وهو عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المنتهية الولاية، يقود فريقاً حكومياً كبيراً من أعضاء وزارته ومستشاريه، يتقدمهم محافظ مصرف ليبيا المركزي، ويشارك في الحملة الانتخابية إلى جانب الرئيس أردوغان.

ناهيك عن أن رئيس المجلس الرئاسي خالد المشري، بعث برسالة تهنئة إلى أردوغان مهنئاً إياه بالحصول على الترتيب الأول في الجولة الانتخابية الأولى.

ولعل هذا الحب الكبير لأردوغان وللدولة التركية من قبل جزء من الليبيين يأتي بسبب الإستفادة الكبيرة لحكومة الوحدة وسياسييها من الرئيس التركي الذي لم يبخل عليهم بالدعم السياسي والعسكري والمالي وأبقاهم في السلطة.

وتركيا من جانبها تعد من أكثر المستفيدين من حلفائها الليبيين الذين وقعوا معها الإتفاقيات الأمنية والعسكرية التي أدخلتها الى البلاد الغنية بالنفط والموارد الطبيعية من بابها العريض وبشكل شبه مجاني.

وفي السياق، اعتبر حافظ الغويل، الباحث بمعهد الدراسات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن ما تحتاجه ليبيا هو انتفاضة ضد كل الطبقة السياسية والإقتصادية التي ظهرت وتصدرت المشهد بعد 2011 بكل أشكالهم، وقادت البلد الى الخراب.