النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 03:29 صـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
افتتاح قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بحضور هنو ومبارك وعمار وعبدالغفار وسعده نقابة الإعلاميين الشريك الوطني للإعلام في القمة الثانية للإبداع الإعلامي للشباب العربي ”جريمة مفاجئة بسبب هاتف”... حبس طالب ”غيبوبة” لشروعه بقتل صديقة بشبرا الخيمة ”مَا بَيْنَ الحِبْرِ وَالوَرَقِ” ... ثلاثة دواوين شعرية جديدة للسورية فيروز مخول وزارة الحج والعمرة تطلق خدمة ”نسك عمرة” لتمكين المعتمرين من خارج السعودية من التقديم المباشر دون وسيط الإمارات تُنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً لـ155 من المصابين والمرضى من غزة ”الوضع ليس مخيف لكنه صعب” .. محمود سعد يكشف تطورات حالة أنغام الصحية ويطلب الدعاء لها محمود سعد يكشف تفاصيل الحالة الصحية لأنغام ”فيديو وصور” آخر جيل القفاصين برشيد..حكاية ”محمد وخميس” بين جريد النخل وإنعاش إرث الأجداد في البحيرة ألفاظ خارجة.. القصة الكاملة لأزمة هيفاء وهبي مع محللة لغة الجسد لميس الحديدي تتعاقدرسميًا مع قناة ”النهار” فعاليات قفزة الثقة للمتقدمين للكليات العسكرية بالقرية الأوليمبية بجامعة المنصورة

صحافة عالمية

صحيفة أمريكية : الجيش لن يتدخل ضد الإخوان حفاظًا على مصالحه وميزانيته في الدستور الجديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
قالت صحيفة يو إس إيه توداي الامريكية: إن الجيش الذي لعب دورًا حاسمًا في الوقوف بجانب ثورة 25 يناير التي أنهت حكم الديكتاتور حسني مبارك، لن يتدخل في الصراع السياسي الدائر في مصر ومناهضة الإخوان والرئيس محمد مرسي طالما أن الدستور الجديد يحفظ مصالحه وميزانيته.وأضافت الصحيفة أن الجنرالات من المحتمل أن يتنحوا جانبًا هذه المرة في الوقت الذي يعزز فيه الرئيس الإسلامي محمد مرسي قبضته على السلطة، فيما يتدفق المتظاهرون على ميدان التحرير احتجاجًا على ذلك.ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي اريك تراجر، من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن وضع الجيش في الدستور يجعل لديه الحافز للوقوف جنبًا إلى جنب مع الإخوان المسلمين.وأشارت الصحيفة إلى أن الدستور المقترح، الذي أثار معارضة قوية في الساحة السياسية، يحفظ سيطرة الجيش على ميزانيته وسياسته الخارجية، موضحة وهذا يعني أن الجيش يمكنه الاحتفاظ بالسلام مع إسرائيل، وكذلك الاحتفاظ بمليارات الدولارات من المساعدات السنوية الأمريكية.ولفتت يو إس إيه توداي أن الجيش لم يسحب ممثليه من الجمعية التأسيسية للدستور، ولم يحتج عندما أحال مرسي عدد من كبار الضباط بما في ذلك وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان للتقاعد بعد ثغرات أمنية في شبه جزيرة سيناء.وذكرت الصحيفة أن بعض المحللين يقولون: إن الجيش سيتدخل في المشهد السياسي فقط في حال أن أصبح النزاع يهدد مصالحه الاقتصادية واستقرار البلاد.وقال واين وايت، مسئول استخباراتى أمريكي سابق رفيع المستوي: إن جنرالات المؤسسة العسكرية الذين يسيطرون على جزء كبير من الاقتصاد المصري في انتظار معرفة عما إذا كان مرسي سيتراجع أم أن الوضع سيزداد سوءًا.ومن جانبه، قال خيري أباظة، العضو السابق في حزب الوفد: إنه في حين أن مؤيدي تيار الإسلام السياسي هم أعداد كبيرة، إلا أن المعارضة التي توحدت حديثا بسبب إجراءات مرسي هي أيضا منافس قوي، مضيفا أنه بدلا من تعليق آمالها على الجيش، تعتزم المعارضة الاستمرار في المظاهرات إلى جانب إضراب مستمر من قِبل القضاء.ومن ناحية أخرى، شكك آخرون في أن الجيش يريد العودة إلى دور الحاكم وصاحب القرار وسط معارك الشوارع الجارية حاليا بين الإسلاميين والمعارضة.وقال ديفيد شينكر، مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن: إن السيطرة على حشود الجماهير ليست مواطن قوة للجيش.