الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:12 صـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

الحلقة البحثية الأولى عن دور الصحافة الفنية في مصر بمهرجان الإسماعيلية

فى الحلقة البحثية الأولى التي نظمتها إدارة الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا لإشكالية الصحافه الفنية في مصر والتى تضم ستة أبحاث وادارها د ناجي فوزي.

من جانبه ذكر د. ناجي فوزي فى البداية أن الجلسة الأولى ينوب فيها عن الاستاذ كمال رمزي وبدء كلامه قائلا أن عنوان الحلقة البحثية هى الصحافة الفنية في مصر وجميعاً يعرف أن تاريخ البحث النقدي مرتبط بدكتور على شاش الذى يرتبط اسمه بأول عمل بحثى قدم فى تاريخ النقد الفنى.

كذلك نشرات السينما كانت لها تأثير كبير منذ ١٩٦٨ وكانت لها مردود كبير واهمها هو نادي السينما.

لذلك نقدم هذة الورقة البحثية حتى سنه ١٩٥٢م، التى شارك فيها كلا من اشرف غريب وناهد صلاح وأمنية عادل واضاف فوزي :

هناك بالطبع تداخلات كثيرة للباحثين في مجموعة الأبحاث التى قدمت ولا ننكر إهتمام المركز القومي للسينما واهمها متابعة كتابات السيد حسن جمعة وهو ثروه كبيرة جدا.

فى البداية قال أشرف غريب أن موضوع الصحافة الفنية يستحق الكثير من الأبحاث وعندما عملت على الورقة البحثية اكتشفت أن ال٦ اجزاء تحتفي بمجلة الكواكب منذ سنة ١٩٢٢ وتعتبرها رد اعتبار لها ،كنت معنى بموضوع واقع الحياة الفنية سنه ١٩٣٢ وهى سنه مميزه جدا شهدت نهضة فنية قدمت بانوراما سريعة جدا عن المجلة وتاريخها وحاولت أن اصحح معلومات مغلوطة عن فكرة أنها كانت ملحقا لمجلة المصور وقد تأكد لى أنها مسألة إجرائية ليس أكثر وفى واقع الأمر هى ليست ملحقا وفى السنه التى عقبتها تم الاغلاق وبعدها ظهرت مجلة الاثنين وبعدها بفترة تعود مرة أخرى سنه ١٩٤٩ اصبحت الكواكب مجلة مصورة

فى بداية ظهورها ١٩٣٢ كانت هناك حالة من الزخم المسرحي سواء فرقة رمسيس أو ما تبعها كذلك فى الغناء كان هناك حالة من الزخم فى الغناء

المدهش كان هناك حالة من السؤال عن الشخصية المستقلة للأغنية وهى سنه جديرة بالاهتمام

سينمائيا كانت الكواكب تسيطر السينما في اغلب صفحاتها بطبيعة الحال.

أما ناهد صلاح أيضا أكدت أن البحث كان يأخذ طريقتين افقى وراسي وكان افضل شخصيه للحديث عنه والذى يجمع كل انواع الصحافه فهو جليل البنداري الذى بدأ عملة من خلال علاقته بمصطفى امين المدهش بالنسبة لي وأصبح له باع طويل في تلك الفترة

جليل البنداري كان يكتب بمنهج الاستغناء لن يقبل في يوم من الايام أن يكون مديونا لأي فنان رغم أنه لم يكن يملك أي عداوه مع الفنانين هو أول من أطلق لقي العندليب الأسمر على عبد الحليم حافظ وعنده العديد من المؤلفات منها انا والنجوم وهواك وللاسف ما يتم إتاحة من كتبة قليل جدا

جليل البنداري لم يترك شيئا إلا وكتب فئة ،فهو طول الوقت مشتعل ومتفائل فى الوسط الفنى

وكتب العديد من الأفلام التى لا يمكن أن نتجاهلها منها الآنسة حنفي، واعتقد أن هذا السيناريو لو موجود حاليا كان سيتم رفضة وقد انتجة جليل البنداري ،وحاولت بقدر كبير أن افرق بين صورة المحرر الفنى على الشاشة وصورتة الحقيقه

ومن جانبها تحدث أمنية عادل عن مجلة الصور المتحركه والتى وثقت كأول مجلة سينمائيه فى مصر وصدر لها ٧٣ عدد فى سنه ١٩٢٣وهي تعتبر الأولى والمتفردة في الإهتمام بالسينما وكان هدفى تقديم دورها الموازي في النشاط الفني.

المجلة كانت تصدر من قبل محمد توفيق وكانت تنطلق من خلال تجربة فردية حتى فى صناعة السينما عوده محمد بيومي وغيرها.