النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:36 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

تقارير ومتابعات

20 عاما على الغزو.. ما مستقبل ”النفوذ” الأميركي في العراق؟

صورة للقواعد العسكرية غربي بغداد
صورة للقواعد العسكرية غربي بغداد

مع قرب حلول الذكرى العشرين للغزو الأميركي للعراق في 20 مارس 2003، الذي أسقط نظام الرئيس السابق صدام حسين، أتت زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، لبغداد لتطرح آفاق ومستقبل العلاقات الأميركية العراقية في عالم ما بعد حرب أوكرانيا.

ويرى مراقبون أن زيارة وزير الدفاع الأميركي، في ظل تصاعد الأزمات الدولية والإقليمية، هي علامة على أن العراق لا يزال يحظى بأهمية قصوى لدى واضعي سياسات واشنطن في المنطقة وحول العالم.

ويشيرون إلى أن الزيارة تحمل رسائل بعدة اتجاهات، ومفادها الأساسي أن واشنطن متمسكة بلعب دور رئيسي في العراق وبالمحافظة على نفوذها فيه لما يتمتع به من أهمية جيوسياسية واقتصادية، في ظل احتدام التجاذبات العالمية وصراعات السيطرة والفضاءات الحيوية بين اللاعبين الكبار، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط.

فيما يرى محللون آخرون أن واشنطن تحاول استدراك تراجع نفوذها الإقليمي عامة وفي العراق على وجه الخصوص، لكن واقع العلاقات الدولية ما بعد حرب أوكرانيا، يعطي فسحة واسعة أمام مختلف دول المنطقة ومنها العراق لتجنب التخندق في محاور عالمية ضد أخرى، وعدم التورط في صراعاتها ومنافساتها وتصفيات حساباتها.

يقول مدير مركز التفكير السياسي في بغداد، الدكتور إحسان الشمري ان أميركا تعمل على هندسة مستقبل نفوذها وحضورها في العراق ليس فقط عسكريا وأمنيا كقوات استشارية، بل هي حريصة على ضمان حضورها السياسي والدبلوماسي فيه وعلى مختلف المستويات.
واشنطن بعد 20 عاما ترى أنها بحجم التضحيات التي قدمتها للإطاحة بالنظام السابق، وتشكيل عراق ما بعده هي جزء لا يتجزأ من تأسيس النظام السياسي الحالي بالعراق، ولهذا فهي لا تضع بحساباتها إمكانية الانسحاب من العراق قدر سعيها لتكريس تواجدها طويل الأمد فيه.
أميركا في سياق مجابهتها للتحديات أمامها في المنطقة سواء الإيرانية أو الروسية أو الصينية، تضع في حسبانها أن الجغرافيا العراقية بالمعنى الاستراتيجي سياسيا واقتصاديا وأمنيا، لا بد من أن تكون محور اهتمام أميركي.
بهذا المعنى، فإن صعود العراق مجددا في سلم الأولويات الأميركية، هو جزء من هذا الالتزام الطويل لواشنطن في بلاد الرافدين، وحرصها على ضمان دور رئيسي فيها في سياق التجاذبات الإقليمية والدولية.