السبت 11 مايو 2024 01:32 مـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

صاحب منهج معايشة اللغة الإنجليزية: سعداء بتسجيل الملكية بمكتبة الكونجرس الأمريكية ومتحمسين لنقل التجربة إلى اللغات الأخرى

تمتد خبرة الرئيس التنفيذي لأكاديمية مونجلش الدولية محمد شلبي إلى أكثر من ١٠ سنوات، حيث درّس آلاف الطلاب في أرقى الجهات والجامعات بالخليج وماليزيا وفيتنام وأندونيسيا، مما جعله صاحب خبرة دولية عريضة في التعليم الإلكتروني والدولي في تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، حتى ابتكر منهج حصري لتعلم اللغات باسم مونجي-إيميرس.
وبمناسبة تسجيل حقوق الملكية الفكرية لهذا المنهج في مكتبة الكونجرس الأمريكية مؤخرًا، كان لنا لقاء مميز معه.
هل يمكنك إلقاء الضوء على أهم المحطات في تاريخك كممارس لتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها؟
بدأت رحلتي التعليمية كمعلّم وممتحن مرخّص من جامعة Cambridge البريطانية، حيث درّست في مجموعة من المدارس والجامعات في الخليج وآسيا، مما أعطاني الفرصة لأطّلع على أحدث الممارسات حول العالم، وقد صقلت تلك الخبرة بالدراسات العليا في المجال بجامعات مصرية وكذلك آسيوية، والتحقت بعضوية أكثر من 10 اتحادات عالمية متخصصة في التعليم والجودة وتدريس اللغات مثل الـ TESOLو ALTEو EALT إلى جانب الاتحادين الأمريكي والأوروبي للإدارة AMA وEMC، واتحاد ADEIL الأمريكي للتعليم عن بعد.
وماذا عن التحديات التي دفعتك إلى ابتكار منهجك الحصري في تعليم اللغات؟
لطالما كان عندي طموح كبير بتطوير العملية التعليمية في مجال تخصصي، وشغلني على مدار السنين التفكير في إيجاد حل جذري لعلاج مشاكل الدارسين المتفاقمة مع تعلم اللغات الأجنبية في المدارس والجامعات، فمن مشاكل النطق والمحادثة، إلى مشاكل القراءة والاستيعاب، إلى تحديات الملل وعدم الاستمرار، والمثبطات العديدة التي تعوق اكتساب اللغة، حلّلت هذه العوامل مجتمعة وبدأت فكرة المنهج تتبلور عندي، اعتمادًا على ما درسته من مناهج علمية وما اكتسبته من خبرات خلال الممارسة على أرض الواقع. وأنا مؤمن أنه ما من مشكلة بدون حل، وعلى ذلك الأساس بدأت بتجربة أفكاري وتأصيلها علميًا.

حدثنا عن منهج المعايشة (مونجي-إيميرس) وسبب تحقيقه نجاحات واسعة النطاق مقارنة بالمناهج التقليدية الأخرى؟
إن منهج (مونجي-إيميرس) هو منهج قمت بتأسيسه منذ العام ٢٠١٩، وبدأت بتطبيقه أونلاين بنسبة ١٠٠٪ مع الدارسين في الأكاديمية التي قمت بتأسيسها في مصر وأمريكا وإنجلترا، وهذا المنهج لتعلم اللغات الأجنبية هو منهج وطريقة تعليمية مبتكرة، يعمل على تسريع وتحسين عميلة تعلم اللغة الأجنبية بسرعة تفوق اضعاف اي منهج تقليدي اخر.
تقوم فكرة منهج المعايشة على ممارسة اللغة والتعايش معها بشكل يومي، عن طريق ١٤ نادي وحصص تعليمية مبتكرة ومميزة شهريًا، مثل نادي القراءة والسينما والمناظرات والصوتيات والمحادثة اليومية والرسم، كي تساعد الدارس على تعلم اللغة من مصادر متنوعة بكل سهولة وسلاسة، وتجعل التفكير والتحدث باللغة الانجليزية أمراً سلساً وممتعاً وشيقاً للأطفال والكبار. وها هنا يكمن التميّز في نوعية هذه النوادي، وكثرة المداخل والطرق والأساليب المتبعة لتدريس اللغة، فالمنهج هو أكثر بكثير من مجرّد حصص تقليدية صمًاء بلا روح، بل هو تجربة يعايش فيها الدارس اللغة بصورة واعية وغير واعية، وكأنه يحيا حياته وسط أهلها.
لماذا يُعد تسجيل حقوق الملكية الفكرية لهذا المنهج في مكتبة الكونجرس الأمريكية حدثًا هامًا؟
إن تسجيل منهجنا الحصري لمعايشة اللغة الإنجليزية (مونجي-إيميرس) في مكتبة الكونجرس الأمريكية، هو دليل على تقدّمنا خطوات عديدة في تطويره، ووصوله لمرحلة التسجيل هي شهادة عالمية لنا على التفوّق في تقديم شيء جديد له قيمة كبيرة، خصوصًا بعد نجاحه في المرحلة الأولى من التطبيق مع أكثر من ٦٢٠٠ دارس في كافة الدول العربية، بل وحتى الأوروبية.
وخطوة التسجيل خطوة هامة جدًا، كونه منهج لتدريس كافة اللغات الأجنبية كلغة ثانية، وليس فقط اللغة الإنجليزية، حيث سيتم قريبًا تطبيقه في تدريس اللغة الإسبانية لغير المتحدثين بها لجمهور الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية.
في رأيك ما هي أهم مفاتيح النجاح في اكتساب اللغة الإنجليزية للدارسين العرب؟
إن مفاتيح النجاح في التعلّم عديدة، لكن أذكر ٣ من أهم هذه المفاتيح وهي التي أنصح بها أي مُقبل على اكتساب اللغة: أولًا أوصيه بالالتزام في الاستمرار لأن اكتساب اللغات عملية تراكمية وأقل مدة يلمس فيها النتيجة هي أربعة أشهر (هذه هي المدة التي يرى فيها الدراسون في منهجنا الفروق الملموسة والطفرات في المستوى)، وثانيًا أوصي الدراس بكثرة الممارسة لأن اللغة ابنة العادة وكلما مارستها أكثر كلما امتلكتها أكثر وأسرع، وأخيرًا وهذه من أهم النقاط أنصح بحُسن اختيار الجهة التي تدرس على يديها لتكون حسنة السمعة وطاقمها الأكاديمي والإداري يتمتّعون بالقدرة على إيصال المعلومة بسلاسة ويُسر.