النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:38 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

حوادث

غدًا.. سماع المرافعة فى محاكمة المتهمين بقتل الطفلة جنى ببولاق الدكرور

غدا.. سماع المرافعة فى محاكمة المتهمين بقتل الطفلة جنى فى بولاق الدكرور
غدا.. سماع المرافعة فى محاكمة المتهمين بقتل الطفلة جنى فى بولاق الدكرور

تستمع الدائرة الـ12 بمحكمة جنايات الجيزة، غدا الأحد، لمرافعة الدفاع فى محاكمة المتهمين بقتل الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحى بمركز كرداسة.

وأحالت النيابة العامة القضية المقيدة برقم 1299 سنة 2021 مركز كرداسة، والمتهم فيها كل من "م.ف" 20 سنة طالب (محبوس)، و"م.ع" 16 سنة (محبوس)، و"محمود.ع" 28 سنة عامل، و"ع.ف" 23 سنة، عامل (محبوس)، إلى محكمة الجنايات.

واتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني، بقتل الطفلة "جنى.ع" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعدا رباطا، وحددا مسكن في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب الواقعة، وما أن شاهدوا الطفلة أثناء عودتها لمنزلها حتى استدرجاها إلى داخل المسكن، بعدها لف المتهم الأول الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط، حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.

والمتهمان الثالث والرابع علما بوقوع الجريمة الأولى، وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من وجه القضاء، بارتكاب الجريمة موضوع الاتهام التالي وعدم الإبلاغ عن الأخيرين، ودون تقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة الأولى إلى الجهات الأمنية.

والمتهمون جميعا، أخفوا جثة المجني عليها دون إخبار الجهات القضائية، وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها، والمتهمان الأول والثاني حازا أداة رباط دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واستخدامها فى الاعتداء على المجني عليها.

وتفاصيل مثيرة كشفها المحامي وليد عبد الوهاب دفاع المتهمين فى قضية مقتل الطفلة جنى ضحية بولاق، لما جرى خلال الجلسة الأخيرة التى عقدت بالدائرة 12 بمحكمة جنايات الجيزة، فقال فى تصريحات خاصة لـ"النهار"، أنه طلب خلال جلسة اليوم استدعاء الطبيب الشرعى الذى وقع الكشف الطبى على جثمان المجنى عليها؛ وكتب تقرير الصفة التشريحية، لمعرفة كيفية توصله إلى أن سبب الوفاة هو اسفكسيا الخنق.

وتابع، أنه طلب ذلك بناء على أن جثة المجنى عليها "جنا" محللة خاصة المخ والرئتين والقلب؛ فكيف تمكن من التوصل لتلك النتيجة والتى أشار فيها إلى أنها توفت نتيجة اسفكسيا الخنق.

وقال "عبد الوهاب"، أنه طلب أيضًا استدعاء ضابط الواقعة مجرى التحريات؛ لمناقشته حول المصادر السرية التى قال أنه بنى تحرياته بناء على معلومات مستقاة منها، رغم أن الواقعة حدثت داخل المنزل ودون شهود.

وطلب "عبد الوهاب" فى نهاية الجلسة الماضية، استدعاء المساعدات الفنية لمشاهدة القرص المدمج المثبت به تمثيل المتهمين للجريمة، لكن المحكمة كلفت الدفاع بالترافع بالوضع الراهن للدعوة.

ووضح في البث المباشر "لجريدة النهار المصرية"، بعض النقاط الخاصة بمرافعته أمام المحكمة في جلسة اليوم، إنه سيستند إلى عدة نقاط خلال مرافعته أمام المحكمة فى الجلسة المقبلة، من بينها عدم وجود دافع لقتل المجنى عليها "جنى"، خاصة وإنه وفقًا لما جاء بالتحقيقات فأن المتهم فكر فى خطف الفتاة لمساومة أسرتها.

وتابع "عبد الوهاب"، إن اعتراف موكله أمام جهات التحقيق لا يعول عليه، لأنه ربما يكون تعرض لمساومة من قبل رجال المباحث وخداع بحجة تحسين موقفه فى القضية، أو تعرض لضغوط للاعتراف، خاصة وأنه أنكر أمام المحكمة.

وأنهي حديثه، أنه سيدفع أيضًا بعدم جدية التحريات، خاصة فى ظل عدم افصاح مجريها عن مصدره، فضلًا عن تقرير الطب الشرعي الذي أشار إلى أن الوفاة حدثت نتيجة خنق الطفلة، فى حين أن الجثة تحللت بفعل تواجدها لفترة طويلة فى مياه الصرف.