النهار
السبت 31 مايو 2025 03:48 صـ 3 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير السعودي بالقاهرة يودع حجاج برنامج ضيوف الرحمن قبل المغادرة «مراتي ما بتخلفش».. «الشرقاوي» يكشف قصة محضر تسبب في 65 بلاغا ضد دجال تجديد اعتماد كلية الطب بجامعة المنوفية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هل يدخل اتفاق وقف إطلاق بغزة نفق مُظلم؟.. تقارير أمريكية توضح وزير الشؤون الإسلامية يفتتح غدًا معرض “واحات الثالث” للتعريف بجهود الوزارة في خدمة كتاب الله والإسلام والمسلمين سمسم شهاب يطرح أحدث أغانيه ”الراجل الجدع” من ألحانه وإخراجه في ذكرى وفاة جوكر الفن المصرى ” حسن حسنى” : كرمته السينما في 26عام .. وشارك الشباب بأنطلاقتهم علي مدار أجيال معتز محمود: زيادات يوليو ومشروع قانون العلاوة تمثلان خطوة حاسمة نحو تحسين أوضاع الموظفين المعيشية استعدادًا لعرضه صيف 2025.. ”الحارس” يعيد هانى سلامة للتصوير بعد عيد الأضحى صدام قوي بين إسرائيل وإيران.. تهديد ووعيد في ظل أزمات طاحنة ” أمينة خليل” تدخل القفص الذهبي في سرية تامة ..صور في مبادرة من نفيب التمثيلين.. آية سماحة تزور مشيرة إسماعيل بنزلها وتقدم لها أعتذارا شخصي

صحافة عالمية

مفاجأة: اغتيال القائد العسكرى لحماس جاء بعد تصنت إسرائيلي على موبايل هنية

أحمد الجعبري
أحمد الجعبري
قالت صمادر فلسطينية ان اغتيال قائد الجناح العسكري لكتائب القسام أحمد الجعبري جاءت على غير الأخبار المعلنة، التي صب معظمها في قيام أحد عملاء إسرائيل في غزة بوضع جهاز تتبع على سيارته، التقطت إشارته طائرة بدون طيار، فسارعت إلى إطلاق صاروخ أرداه وأحد مرافقيه، إذ كشفت مصادر مطلعة أهم خيط أوصل إلى الصيد الثمين.واوضحت المصادر إن أزمة داخلية وقعت بين قيادات حماس أثارت لغطاً كبيراً، تبعته اجتماعات متلاحقة واتصالات هاتفية (غير حذرة) رصدتها الاستخبارات الإسرائيلية، التي حددت موقع الجعبري، فصفّته فوراً. وأضافت أن الجعبري أغضب رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية، وعضو المكتب السياسي في الحركة محمود الزهار، عندما فتش قبل شهرين منزل هنية بأمر من رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، بسبب شكوك في علاقته هنية بطرف خارجي، وهو إيران، وأن هناك علاقات مالية وتنسيقية بينهما.وأوضحت المصادر لجريدة الجريدة الكويتية أن هذا الأمر لم يرق لقيادة حماس في الخارج، التي فترت علاقتها بطهران، بسبب موقفها من النظام السوري، مشيرة إلى أنه بعد تفتيش البيت قال الجعبري لهنية إن الحركة تدرس وضعه تحت الإقامة الجبرية، مما أثار الضجة والخلاف الكبيرين، وأدى إلى هذه الاتصالات، التي رصدتها إسرائيل.وبينت المصادر أنه تم تحديد موقع قائد كتائب القسام، وأماكن اختبائه وسياراته الثلاث، ثم اغتيل رغم الحراسة المشددة والمدربة على يد خبراء إيرانيين، لافتة إلى أن طريقة حراسة الجعبري تشبه حراسة الرؤساء، وشبيهة إلى حد كبير بحراسة الأمين العام لـحزب الله حسن نصرالله، وتنقلاته قليلة، وإقامته تكون دائماً داخل خندق محصن، وكانت لديه سيارة مصفحة.ولفتت إلى أن إسرائيل كانت تخطط لاغتيال إسماعيل هنية، لكن رصد الجعبري غير الخطة، فاغتنمت الفرصة لتغلق حساباً مفتوحاً معه، لاسيما قضية الجندي جلعاد شاليط، الذي أسره الجعبري مدة تزيد على خمس سنوات، ولم تستطع الدولة العبرية اكتشاف مكانه أو مكان خاطفيه إلا مرة واحدة، ثم نقل بسرعة بيد الجعبري، الذي سبب قلقاً وإحراجاً لإسرائيل.