السبت 27 أبريل 2024 07:21 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
متي ينتظم محمد الشناوى فى تدريبات الأهلى الجماعية قبل نهائى أفريقيا؟ 4 مباريات تنتظر الأهلي في الدوري قبل مواجهة نهائي إفريقيا الأهلى يهزم سكيكدة الجزائرى ويحصد برونزية الكؤوس الأفريقية لرجال اليد زد يهزم بلدية المحلة بثلاثية نظيفة فى الدورى المصرى لماذا نسي العالم او يتناسي معاناة الاشقاء في السودان ؟ هل تفعلها الجنائية الدولية وتصدر مذكرة اعتقال بحق نيتنياهو ؟ تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. احتفالية اليوبيل الذهبي على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024م هل توافق اسرائيل علي مقترح القاهرة بأطلاق سراح 40 اسيرا مقابل وقف اطلاق النار الرئيس الامريكي بايدن: لن أرتاح حتى تعيد حماس الأسرى إلى عائلاتهم بالصور..مارسيل خليفة وأحمد برقاوي يعلنان تفاصيل إطلاق اوبرا موسيقية جديدة عن جدارية محمود درويش جوميز يُراقب دريمز الغاني قبل موقعة كوماسي عاجل.. تعليق ناري من محمد صلاح على مشادته مع يورجن كلوب اليوم

المحافظات

«هوامش العميد» لأيمن بكر.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «هوامش العميد.. ملامح التجربة المعرفية عند طه حسين» للدكتور أيمن بكر.

يتكون الكتاب من مقدمة وأربعة فصول؛ يستجلي أولها، بمفهوم التجربة المعرفية، ويحاول بسط ملامحها عن طريق تحليل مقدمة طه حسين لكتاب مع المتنبي وخاتمته لهذا الكتاب، فمفهوم «النفس عند طه حسين يتمثل ثنائية مصرية قديمة بين مفهومي (الكا) و (البا)، أو بين طاقة الحياة الساعية للخلق والإبداع والحركة وبين طاقة الحياة الراغبة في الاستمتاع والهدوء الاسترخاء، وأن الصراع بين هذين المكونين يمثل جزءًا معرفاً لتجربة حسين المعرفية، كما أنه كان على وعي ساطع بهما وبالصراع بينهما.

ويتناول ثاني الفصول الجانب الشفوي الذي ميز عقلية طه حسين؛ بأثر من فقده البصر وتعليمه الأزهري، ما جعله يحتفظ بشخصية شيخ العامود في أدائه العقلي وأسلوب كتابته جميعا، وهما من أهم جوانب تجربته المعرفية، ويعيد هذا الفصل النظر مرة أخرى في قضية الانتحال المشهورة؛ بوصفها تعبيرًا عن صراع العقليتين الكتابية والشفاهية عند طه حسين.

والفصل الثالث من الكتاب يناقش مقدمة «مستقبل الثقافة في مصر» في محاولة لتوسيع أفق الرؤية، مجاوزا الموضوع الذي تمت محاصرة الكتاب فيه وهو التعليم؛ إذ حاول هذا الفصل إثبات أن هم طه حسين كان مناقشة دور الثقافة ككل في لحظة تاريخية حرجة، وأن التعليم لم يكن سوى مثال تطبيقي رغم احتلاله صفحات الكتاب معظمها، ولهذا يتعرض الفصل في بدايته للمشكلات التي تعوق الثقافات العربية، عن إعادة النظر في المشاريع الثقافية الكبرى لمفكريها.

ويبلور الفصل الثالث إشكاليتين هما: الإجمال المخل الساعي للكشف عن جوهر مفترض للخطاب المعرفي والاستخدام السياسي لتلك المشاريع المعرفية، وأخيرًا يركز الفصل الرابع على ما أسميته شذرات العميد؛ أي تلك الأفكار والمواقف التي تناثرت في كتابات طه حسين ولم تلق تحليلا وافيًا؛ من مثل موقفه من تعلم اللغات الأجنبية والترجمة عنها، وكذلك يتعرض الفصل بالتحليل لمنطق الخصومة بين حسين والعقاد، ما يكشف عن جانب مهم في تجربة حسين المعرفية، ويلقي ضوءا كاشفًا على ما شهدناه نشهده من صراعات مريرة لا تستحق صفة «الثقافية» منذ ثمانينيات القرن العشرين تقريبا.

ويضم الفصل الرابع كذلك تحليلا لفكرة الصوت والصدى التي اقترحها حسين لوصف علاقته بأبي العلاء المعري في كتاب «صوت أبي العلاء»، وعلاقة هذه الفكرة بتصور حسين عن نفسه وعن تجربته المعرفية، وما يرجوه المنتجه الفكري في مستقبل السنين بعد انتهاء حياته.