النهار
السبت 2 أغسطس 2025 02:29 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فتح باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لـ ”شُعبة المحررين الاقتصاديين” وزير الإسكان يتابع مرافق 220 فدان صناعي ويعاين كوبري القطار السريع ببرج العرب الجديدة مصرع بائعة سمك أسفل عجلات سيارة نظافة بشبين الكوم.. وضبط السائق وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” والطرق بمدينة برج العرب الجديدة وفاء عامر تنفي سفرها للخارج وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها في نزاهة القضاء المصري وسط تراجع مانشستر يونايتد.. نيوكاسل يتحرك لضم بنجامين سيسكو مقابل 80 مليون يورو حين يتحول الهاتف إلى كاميرا أمنية.. المواطن في قلب المعادلة الأدارة العامة للمرور: ضبط 1099 مخالفة تجاوز سرعات على الطرق السريعة المختلفة خلال 24 ساعة د. حماد الرمحي يكتب: المخدرات في مصر.. 6.5 مليون مدمن و72 مليار جنيه فاتورة تجارة الموت دنيا سمير غانم تلاكم الكبار.. ”روكي الغلابة” يلامس 10 ملايين جنيه في شباك التذاكر محامية أشرف حكيمي: سنناضل حتى النهاية لكشف الحقيقة.. وهناك أدلة تبرئه الأهلي يكشف موقفه من بيع إمام عاشور في الصيف

المحافظات

«هوامش العميد» لأيمن بكر.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «هوامش العميد.. ملامح التجربة المعرفية عند طه حسين» للدكتور أيمن بكر.

يتكون الكتاب من مقدمة وأربعة فصول؛ يستجلي أولها، بمفهوم التجربة المعرفية، ويحاول بسط ملامحها عن طريق تحليل مقدمة طه حسين لكتاب مع المتنبي وخاتمته لهذا الكتاب، فمفهوم «النفس عند طه حسين يتمثل ثنائية مصرية قديمة بين مفهومي (الكا) و (البا)، أو بين طاقة الحياة الساعية للخلق والإبداع والحركة وبين طاقة الحياة الراغبة في الاستمتاع والهدوء الاسترخاء، وأن الصراع بين هذين المكونين يمثل جزءًا معرفاً لتجربة حسين المعرفية، كما أنه كان على وعي ساطع بهما وبالصراع بينهما.

ويتناول ثاني الفصول الجانب الشفوي الذي ميز عقلية طه حسين؛ بأثر من فقده البصر وتعليمه الأزهري، ما جعله يحتفظ بشخصية شيخ العامود في أدائه العقلي وأسلوب كتابته جميعا، وهما من أهم جوانب تجربته المعرفية، ويعيد هذا الفصل النظر مرة أخرى في قضية الانتحال المشهورة؛ بوصفها تعبيرًا عن صراع العقليتين الكتابية والشفاهية عند طه حسين.

والفصل الثالث من الكتاب يناقش مقدمة «مستقبل الثقافة في مصر» في محاولة لتوسيع أفق الرؤية، مجاوزا الموضوع الذي تمت محاصرة الكتاب فيه وهو التعليم؛ إذ حاول هذا الفصل إثبات أن هم طه حسين كان مناقشة دور الثقافة ككل في لحظة تاريخية حرجة، وأن التعليم لم يكن سوى مثال تطبيقي رغم احتلاله صفحات الكتاب معظمها، ولهذا يتعرض الفصل في بدايته للمشكلات التي تعوق الثقافات العربية، عن إعادة النظر في المشاريع الثقافية الكبرى لمفكريها.

ويبلور الفصل الثالث إشكاليتين هما: الإجمال المخل الساعي للكشف عن جوهر مفترض للخطاب المعرفي والاستخدام السياسي لتلك المشاريع المعرفية، وأخيرًا يركز الفصل الرابع على ما أسميته شذرات العميد؛ أي تلك الأفكار والمواقف التي تناثرت في كتابات طه حسين ولم تلق تحليلا وافيًا؛ من مثل موقفه من تعلم اللغات الأجنبية والترجمة عنها، وكذلك يتعرض الفصل بالتحليل لمنطق الخصومة بين حسين والعقاد، ما يكشف عن جانب مهم في تجربة حسين المعرفية، ويلقي ضوءا كاشفًا على ما شهدناه نشهده من صراعات مريرة لا تستحق صفة «الثقافية» منذ ثمانينيات القرن العشرين تقريبا.

ويضم الفصل الرابع كذلك تحليلا لفكرة الصوت والصدى التي اقترحها حسين لوصف علاقته بأبي العلاء المعري في كتاب «صوت أبي العلاء»، وعلاقة هذه الفكرة بتصور حسين عن نفسه وعن تجربته المعرفية، وما يرجوه المنتجه الفكري في مستقبل السنين بعد انتهاء حياته.