الأربعاء 15 مايو 2024 12:56 مـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رياضة

مانشستر سيتي في قفص الاتهام.. أين تذهب ألقاب مانشستر سيتي لو ثبتت تهمة التلاعب؟

مانشستر سيتي في قفص الاتهام والجميع ينتظر النتيجة في إنجلترا من أجل حصد الغنائم، البعض يريد خصم بعض النقاط من الموسم الحالي، والبعض الآخر يريد تجريد الفريق من بطولاته.

رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أعلنت الأسبوع الماضي عن اتهام سيتي بالتورط في أكثر من 100 انتهاك للوائح البطولة، والقيام بإخفاء المصدر الحقيقي لتمويل النادي، مع الاكتفاء بالإعلان فقط عن جزء الرواتب المدفوعة للاعبين والمدربين في الفترة من 2009 إلى 2018.

وفي حالة ثبوت هذه التهمة قد يتم تجريد النادي من بعض بطولاته بهذه الفترة، لذلك قررنا استعراض المستفيدين من الخطوة التي قد تغير تاريخ كرة القدم الإنجليزية تمامًا..

الموسم الأول من هذه الحقبة انتهى بحصول سيتي على المركز الخامس بالدوري الإنجليزي وعدم حصوله على أي بطولات، وفي موسم 2010/2011 جاء بالمركز الثالث، لكنه حصل على كأس الاتحاد الإنجليزي.

سيتي فاز وقتها على ستوك سيتي بهدف دون رد على ملعب ويمبلي، وفي حالة تجريد الفريق من اللقب ستذهب البطولة إلى النادي المتواجد حاليًا بدوري الدرجة الأولى.

فريق حصل على كأس الدرع الخيرية في 2012 بعد الفوز على تشيلسي بقمة مثيرة بنتيجة 3/2 بفضل ثلاثية سمير نصري وكارلوس تيفيز ويايا توريه.

ضياع البطولة من سيتي سيعني إضافة المزيد من الألقاب للإيطالي روبيرتو دي ماتيو الحاصل على دوري أبطال أوروبا مع البلوز.

واحدة من أهم الأحداث التاريخية سيتم إفسادها لو تم تجريد سيتي من بطولاته، حيث فاز بالدوري الإنجليزي في لقطة نادرة بموسم 2011/2012 بالتفوق على مانشستر يونايتد.

لا يمكن نسيان الهدف القاتل للأرجنتيني سيرخيو أجويرو في كوينز بارك رينجرز، والذي منح فريقه اللقب بفارق الأهداف بعد التساوي في رصيد النقاط مع الشياطين الحمر.

وفي حالة تجريد سيتي من هذا اللقب الثمين الذي كان بداية انطلاق المشروع الجديد للنادي تحت قيادة الإيطالي روبيرتو مانشيني، سيتم إضافة لقب جديد للسير أليكس فيرجسون وفريقه.

موسم 2012/2013 لم يسفر عن حصول الفريق على أي بطولة، وفي الموسم التالي نجح سيتي في الحصول على لقب الدوري الإنجليزي.

كان موسم زحلقة ستيفن جيرارد الشهيرة، التي منحت سيتي لقب البطولة على حساب ليفربول بفارق نقطتين، ولكن ربما يمر الزمن وتصبح هذه الزحلقة وكأنها لم تحدث ليتوج الريدز بلقب 2013/2014.

وفي موسم 2013/2014 أيضًا حصل سيتي على بطولة أخرى وهي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، والتي ستذهب إلى سندرلاند الذي خسر النهائي بنتيجة 3/1.

موسم 2014/2015 شهد فوز تشيلسي بالدوري الإنجليزي وعدم حصول الفريق على أي بطولة، كما حصد ليستر سيتي اللقب في الموسم التالي.

موسم فوز الثعالب بلقب الدوري وهو 2015/2016 شهد حصول سيتي على بطولة واحدة وهي كأس رابطة المحترفين، بالفوز على ليفربول بركلات الترجيح، ليذهب اللقب إلى الريدز ومدربه يورجن كلوب في حالة تجريد سيتي منها.

وأما بالنسبة لموسم 2016/2017، لم يحصل وقتها الفريق على أي بطولة حيث جاء بالمركز الثالث بالدوري الإنجليزي الذي فاز به تشيلسي مع المدرب أنطونيو كونتي.

وفي موسم 2017/2018 كانت اللحظة التاريخية التي فاز فيها مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي بـ100 نقطة على حساب مانشستر يونايتد الذي حصل على 81 نقطة مع مدربه جوزيه مورينيو.

البعض يعتقد أن البرتغالي لم يحصل على حقه في أولد ترافورد، وربما يأتي وقت الإنصاف بتتويجه بهذا اللقب بعد كل هذه الفترة.

توج مانشستر سيتي بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية للمحترفين في 2018 على حساب آرسنال بعد التفوق على المدفعجية 3/0 على ملعب ويمبلي.

تجريد الفريق الإنجليزي من البطولة كان سيمنح المدرب أرسين فينجر فرصة الحصول على بطولة أخيرة قبل رحيله عن آرسنال في نفس العام.

ربما تقتصر العقوبات على التعاملات المالية للفترة من 2009 إلى 2018 ولكن تأثير التلاعب "لو حدث" كان سيستمر لما هو أبعد من ذلك لأن القرارت المالية لسيتي آثارها مستمرة حتى الآن.

وهو ما يعني إمكانية حصول المدرب يورجن كلوب على حقه من البطولات في إنجلترا، حيث خسر بطولتين من المسابقة في اللحظات الأخيرة.

ليفربول خسر لقب الدوري في موسم 2018/2019 بفارق نقطة واحدة فقط عن سيتي، وخسر كذلك لقب الموسم الماضي بنفس الطريقة.

إيقاف قطار سيتي مبكرًا كان سيجعل ليفربول هو المستفيد الأكبر من هذا التغيير التاريخي في خريطة الكرة الإنجليزية.