النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 03:31 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي أمام علي ماهر قبل موقعة الجمعة بالدوري المصري تغطية اكتتاب المرحلة الأولى لزيادة رأسمال النيل للأدوية 98.7% 21 سبتمبر.. فتح باب الأكتتاب في المرحلة الثانية لزيادة رأسمال شركة القلعة عم يتحول إلى ذئب بشري.. إعدام منتظر بعد الاعتداء على طفلة أسرته بالقليوبية محافظ كفرالشيخ يفتتح المعرض الدائم لتوفير المستلزمات المدرسية للطلاب الأولى بالرعاية مجاناً مدير تعليم الجيزة يتفقد مدارس 6 أكتوبر وحدائق أكتوبر...ويؤكد: تسليم الكتب من اليوم الأول والانضباط شعار العام الدراسي الجديد “الأعلى للإعلام”: دراسة سيناريوهات التعامل مع لعبة ”روبلوكس”.. وأهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمؤسسات الإعلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف.. المنوفية تتسلم 2 طن لحوم لتوزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية باستثمارات 120 مليون جنيه..«إيجوث» تتولى تطوير فندق« جيت بيتش »وتشغيله بنظام حق الانتفاع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يطلق أعمال الاجتماع الوزاري السابع عشر لوزراء التجارة الأفارقة بالقاهرة بمشاركة واسعة من دول القارة أوقاف الدقهلية تعقد الدورة التدريبية حول قضية الغارمات رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة «هاغا-هيليا» بدولة فنلندا لتعزيز سبل التعاون

ثقافة

هيئة الكتاب تطرح ”مقدمة في الفولكلور”لـ أحمد علي مرسي

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «مقدمة في الفولكلور»، للكاتب الدكتور أحمد علي مرسي، والذي ينقسم إلى بابين، كل باب عدة فصول، وفي الباب الأول يتحدث الكتاب عن الفولكلور.. التاريخ والمصطلح، وفي تعريف الفولكلور، ومشكلات الفولكلور، أما الباب الثاني، يناول تحديد الميدان، والأداء والمؤدون، جمع الأدب الشعبي، وتصنيف الأدب الشعبي،وتزداد أهمية دراسة الفولكلور يومًا بعد يوم، ويشهد العالم الآن نهضة كبيرة في هذه الدراسات، تحت تأثير مختلف الاتجاهات السياسية والاجتماعية والعلمية.

ويعد الفولكلور مادة وعلما موضوع متعدد الجوانب، اختلف الباحثون حوله اختلافًا شديدًا، ذلك أن مجاله قد اتسع لأشياء كثيرة متنوعة، وتناول دارسوه أشياء كثيرة ومتنوعة أيضًا، مما جعل بعض دارسى العلوم الإنسانية الأخرى يشعرون أن الفولكلوريين يحاولون العدوان على مجال اختصاصهم وهو دراسة الإنسان من مختلف جوانبه، ومشاركتهم فيه، مما أدى - كما سنرى - إلى أن يحاول هؤلاء الدارسون حصر الفولكلور في جانب واحد، هو الأدب الشفاهي في بعض الأحيان، وهو الأدب الشعبى (أى الأدب الخاص بالجماعة الشعبية سواء أكان شفاهيًا أم مدونًا) فى أحيان أخرى، وهو الفنون الشعبية في رأى فريق والتراث الشعبي في رأى فريق آخر.

وعلى الرغم من أن الفولكلوريين يفهمون بعضها البعض، عندما يتعرضون لوصف ظاهرة فولكلورية أو تحليلها، فإن حدود العلم والمادة وأبعادها تبدو غير واضحة للكثيرين نتيجة الكم الهائل من المواد التي يعالجها الفولكلور والدائرة الواسعة التى يتحرك داخل حدودها، مما ينعكس على صعوبة تعريف الموضوع وتحديد ميدانه وتعدد المشكلات التى تواجه الجامعين والباحثين سواء في التصنيف أو اختيار المنهج، وكثرة الأشياء التى على الباحث أن يتنبه إليها في دراسته.

وتحاول هذه الدراسة أن تناقش بعض هذه الأمور، لا لكي تجد لها حلاً أو تضع لها نهاية، يصح الوقوف عندها نهائيًا، ولا لكي تقلل من حجم المشكلات التي تواجه الدارسين والجامعين بل لعل الهدف الحقيقي منها هو لفت الانتباه إلى أن الطريق صعب، وأنه يحتاج إلى تكاتف كثير من الجهود حتى نستطيع أن نتوصل إلى مجموعة من المبادئ التي يمكن أن يستند إليها عملنا، وأن تتضح بعض المعالم التي تجعل الطريق أكثر سهولة ويسرًا.