النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 11:47 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصومال: لن نكون طرفاً في أي مسألة تتعلق بتهجير الفلسطينيين مراكز البيانات تلجأ إلى توربينات محركات الطائرات.. تحركات مهمة «أمهات مصر» ترصد مطالب أولياء الأمور قبل انطلاق امتحانات تصف العام رفض عربي قاطع لاعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» واجتماع طارئ للجامعة العربية زيلينسكي يواجه ترامب بشروط حاسمة: لا استسلام ولا تفريط في دونباس أزمة تجنيد غير مسبوقة في إسرائيل تدفع الجيش لطرق باب أبناء العمال الأجانب تعاون مشترك بين ”راية للتجارة والتوزيع” و”إي تدوير” لتعزيز الوعي بالاقتصاد الدائري والتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية اضطراب الملاحة وارتفاع الأمواج.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد رئيسة الإعلام التربوي تصنع الفارق: ”رنده رزق” ومسيرة علمية تمتد من القاهرة إلى العالم ضبط دجال نصاب لمس مناطق حساسة في جسد سيدة بدعوى علاجها بالدقهلية ضبط سيدة توجّه الناخبين على التصويت لصالح مرشح بالبحيرة حمو بيكا على الأسفلت.. فحص إجراءات الإفراج عن المطرب الشعبي بعد انتهاء سجنه

عربي ودولي

أم علاء الفلسطينية.. جاءت مع حفيداتها من ليبيا لتموت فى أرضها بغزة

أم علاء مع حفيداتها فى انتظار العودة لغزة
أم علاء مع حفيداتها فى انتظار العودة لغزة
وقفت بعيدا عن زحام قافلة غزة الشعبية، فى الجانب المصرى من معبر رفح، بجوارها 3 فتيات صغيرات وعدة حقائب كبيرة.. كانت ترصد هتافات المصريين، وتفاعلهم مع القضية الفلسطينية، فى انتظار النداء على اسمها، لاستلام جواز السفر، الذى يعد بالنسبة لها تأشيرة الدخول لأرضها بلا رجعة، فى انتظار الموت هناك، على حد قولها. أم علاء، هى سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 70 سنة، لديها ولاد وبنات كتير، كما قالت لـالشروق، أكبرهم يبلغ من العمر 55 سنة، طول عمرى كنت عايشة فى ليبيا، مع ابنتى وزوجها وأولادها، وآخر مرة زرت فيها غزة، كانت من 3 سنين، أما أحفادى فعمرهم ما شافوا غزة.تضيف أم علاء جئت لأموت فى أرضى، اللى بيموتوا فى غزة، مش أحسن منا فى شىء، وكمان أحفادى لازم يشوفوا أرضهم، ما عندنا شىء نخاف منه، وما بنخاف الموت، اللى يعيش يعيش واللى يموت يموت، أحفادى جاءوا لزيارة أرضهم، وإتمام بعض الأوراق الرسمية الخاصة بهم مع والدهم، الذى لم يدخل غزة هو الآخر منذ سنوات.تنتمى أم علاء إلى عائلة عاشور فى مدينة خان يونس، التى قالت عنها أرضى مفيش أغلى منها.. ومعادش فى العمر بقية، علشان يضيع فى البعاد عن أرضى، ومع إشارتها إلى أن الكثير من أبنائها يعيشون فى بلدان مختلفة فى العالم العربى، أكدت لنا أنه ستسكن فى بيت العائلة فى خان يونس مع باقى أهلها.اشتكت أم علاء من زحام المعبر، خاصة مع وجود وفد القافلة الشعبية المكون من 500 ناشط مصرى، وتمنت لو أن الجوازات تنهى إجراءات وأوراق العائلات المسافرة أولا، لأنها كبيرة فى السن ولا تقوى على الوقوف والانتظار طويلا، ومع ذلك أقرت بأن الإجراءات فى المعبر أصبحت أسهل كثيرا عن آخر مرة زارت فيها غزة، عندما كانت تبيت على المعبر ليلة أو اثنين فى انتظار العبور.