النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:17 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”طبق دش” يكتب المشهد الأخير بحياة عامل في شبين القناطر لجنة الاتصالات بغرفة الإسكندرية تناقش التعديلات التشريعية وأثرها على القطاع حلول فورية وسريعة قدمها ”محافظ القليوبية” للمواطنين خلال اللقاء الأسبوعي للجماهير في الخصوص إنفراد.. ”بدماء جديدة” ننشر حركة مساعدين مدير أمن القليوبية محاكاة إخلاء ناجحة بديوان ”الشباب والرياضة” بالغربية ضمن استعدادات ”صقر 156” لمواجهة الأزمات رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة ويكرم عمداء علوم الرياضة والتربية والعلوم والآداب لانتهاء فترة عمادتهم سوبر مان جديد.. مبيض محارة يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى مستشارة شيخ الأزهر ورئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية يفتتحان البرنامج التعريفي بالأزهر... صور

عربي ودولي

أم علاء الفلسطينية.. جاءت مع حفيداتها من ليبيا لتموت فى أرضها بغزة

أم علاء مع حفيداتها فى انتظار العودة لغزة
أم علاء مع حفيداتها فى انتظار العودة لغزة
وقفت بعيدا عن زحام قافلة غزة الشعبية، فى الجانب المصرى من معبر رفح، بجوارها 3 فتيات صغيرات وعدة حقائب كبيرة.. كانت ترصد هتافات المصريين، وتفاعلهم مع القضية الفلسطينية، فى انتظار النداء على اسمها، لاستلام جواز السفر، الذى يعد بالنسبة لها تأشيرة الدخول لأرضها بلا رجعة، فى انتظار الموت هناك، على حد قولها. أم علاء، هى سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 70 سنة، لديها ولاد وبنات كتير، كما قالت لـالشروق، أكبرهم يبلغ من العمر 55 سنة، طول عمرى كنت عايشة فى ليبيا، مع ابنتى وزوجها وأولادها، وآخر مرة زرت فيها غزة، كانت من 3 سنين، أما أحفادى فعمرهم ما شافوا غزة.تضيف أم علاء جئت لأموت فى أرضى، اللى بيموتوا فى غزة، مش أحسن منا فى شىء، وكمان أحفادى لازم يشوفوا أرضهم، ما عندنا شىء نخاف منه، وما بنخاف الموت، اللى يعيش يعيش واللى يموت يموت، أحفادى جاءوا لزيارة أرضهم، وإتمام بعض الأوراق الرسمية الخاصة بهم مع والدهم، الذى لم يدخل غزة هو الآخر منذ سنوات.تنتمى أم علاء إلى عائلة عاشور فى مدينة خان يونس، التى قالت عنها أرضى مفيش أغلى منها.. ومعادش فى العمر بقية، علشان يضيع فى البعاد عن أرضى، ومع إشارتها إلى أن الكثير من أبنائها يعيشون فى بلدان مختلفة فى العالم العربى، أكدت لنا أنه ستسكن فى بيت العائلة فى خان يونس مع باقى أهلها.اشتكت أم علاء من زحام المعبر، خاصة مع وجود وفد القافلة الشعبية المكون من 500 ناشط مصرى، وتمنت لو أن الجوازات تنهى إجراءات وأوراق العائلات المسافرة أولا، لأنها كبيرة فى السن ولا تقوى على الوقوف والانتظار طويلا، ومع ذلك أقرت بأن الإجراءات فى المعبر أصبحت أسهل كثيرا عن آخر مرة زارت فيها غزة، عندما كانت تبيت على المعبر ليلة أو اثنين فى انتظار العبور.