الجمعة 26 أبريل 2024 10:08 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصطفى طاهر: ”٢٥ إبريل” يوم خالد في الذاكرة الوطنية.. وأم كلثوم شاركت كجندي في دعم المجهود الحربي رابونزل بالمصري.. حورية فرغلي على المسرح لأول مرة رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق

عربي ودولي

بلومبرج: استمرار الاحتجاجات الغاضبة في ”طهران” يُنذر باحتمالية اندلاع ثورة جديدة تشبه 1979


• الاحتجاجات التي تشهدها إيران هي أطول مدة احتجاجات شهدتها إيران من المعارضة العلنية منذ الثورة الإسلامية 1979

• المحتجون الإيرانيون من الشباب يريدون تفكيك صرح الدولة بالكامل

• الدعوات لقتل المرشد الأعلى "علي خامنئي" أصبحت روتينية، وكذلك تدمير تماثيل وملصقات أبطال النظام الإيراني، مثل القائد العسكري "قاسم سليماني"

سلطت وكالة "بلومبرج" الضوء على احتمالية تطور الاحتجاجات الإيرانية لتصبح ثورة كاملة قادرة على إسقاط الجمهورية الإسلامية، حيث اندلعت تلك الاحتجاجات بعد وفاة "مهسا أميني" عقب اعتقالها من شرطة الأخلاق، بذريعة ارتدائها ملابس غير لائقة؛ وهو ما أدى إلى قيام المواطنين بمظاهرات متفرقة في البلاد ضد قواعد اللباس، إلى أن تطور الوضع منذ فترة طويلة إلى دعوات بإسقاط النظام الإيراني الحاكم.

وأضافت أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران -حاليًّا- هي أطول مدة احتجاجات شهدتها إيران من المعارضة العلنية منذ الثورة الإسلامية 1979؛ والتي أدت بدورها إلى قيام دولة ثيوقراطية -والتي يحكم خلالها رجال الدين سياسيًّا- حيث جعل النظام الذي أقامه "آية الله الخميني" إيران معزولة عالميًّا، وحرم شعبه من الفرص الاقتصادية الخارجية.

وتجدر الإشارة إلى أن طلاب الجامعات والنساء يؤدون دورًا بارزًا في الاحتجاجات الميدانية المناهضة للحكومة، حيث خلعت إحدى المتظاهرات الحجاب لتحرقه تنديدًا بقواعد الزي الصارمة التي يفرضها النظام الإيراني على النساء، فيما دخل العمال على خط التظاهر للمطالبة بتعديل الأجور وظروف العمل.

وأوضحت أن المحتجين الإيرانيين معظمهم من الشباب الذين يريدون تفكيك صرح تلك الدولة بالكامل، وأن حملة النظام القمعية العنيفة، بما فيها من السجن الجماعي والاغتصاب والتعذيب والإعدامات، لم تثبط من عزائمهم، بل جعلتهم أكثر إلحاحًا وعنادًا في مطالبهم، لافتًا الانتباه إلى أن النظام هو الذي يُظهر علامات التوتر مثل: قيامه بتحويل مسار طائرة؛ لمنع أسرة لاعب كرة قدم مشهور من مغادرة البلاد؛ لأنه يعد من أبرز الداعمين للاحتجاجات ضد النظام.

ومن الجدير بالذكر أن الدعوات لاغتيال المرشد الأعلى "علي خامنئي" أصبحت روتينية، وكذلك تدمير تماثيل وملصقات أبطال النظام الإيراني، مثل القائد العسكري "قاسم سليماني"، كما أن النظام الديني الإيراني بدأت تنتابه حالة من القلق من سيناريو مشابه لذلك السيناريو الذي ساعد في إسقاط "الشاة" في 1979؛ حيث ساعد مزيج من الاحتجاجات الجماهيرية وإضرابات عمال النفط وتجار البازار، في سوق طهران الكبيرة على وصول رجال الدين إلى السلطة من خلال الثورة الإسلامية التي قادها "الخميني".

وتطرقت إلى أن المتظاهرين إذا أرادوا إسقاط النظام الإيراني، فيتعين عليهم احتواء بعض عناصر الدولة، وذلك لأن "الخميني" لم يتمكن من الإطاحة بنظام "الشاه" إلا بعد تمرد أقسام كبيرة من القوات المسلحة، وأن مؤشرات السخط والتمرد قليلة داخل جهاز الأمن الذي يتألف من فيلق الحرس الثوري الإسلامي والجيش وقوات الباسيج شبه العسكرية والشرطة.

ويذكر أن وسائل إعلام رسمية أعلنت في شهر أكتوبر الماضي أن أكثر من 46 من أفراد الأمن قُتلوا من بينهم رجال شرطة، كما أصدر القضاء الإيراني المتشدد أحكامًا بإعدام خمسة محتجين، ومؤكدًا أنه سيحاكم أكثر من ألفي شخص شاركوا في الاضطرابات، فيما يمثل تكثيفًا لجهود سحق المظاهرات.