النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 12:11 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات المهرجان الرياضي الثالث لجامعات الدلتا وإقليم القاهرة الكبرى كرسي متحرك ومساعدة عينية.. استجابة إنسانية من محافظ المنوفية لطلب طفلة من ذوي الهمم رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يفتتح فعاليات معسكر ريادة الأعمال والابتكار انطلاق ملتقى السلامة والصحة المهنية بجامعة الزقازيق تحت شعار دقيقة وعي تنقذ حياة حافظ لكتاب الله.. جامعة الأزهر بأسيوط تنعى أحد طلابها ”إير كايرو” راعيا وناقلا رسميا لمهرجان الغردقة لسينما الشباب 7 متهمين أمام الجنايات بتهمة قتل شاب والشروع في قتل 4.. المحكمة تؤجل للمرافعة نادي الترجمة الحديثة بأسيوط يشارك في معرض نورشوبينغ للكتاب بالسويد مدير تعليم أسيوط يستقبل رئيس الادارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى لمناقشة سبل النهوض بالتعليم المجتمعي محافظ أسيوط يفتتح قاعة المؤتمرات الكبرى بالديوان العام بعد تطويرها ويخلد اسم المهندسة الراحلة فاطمة عبدالحليم الأسواق العالمية تترقب قرار الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة.. والأنظار تتجه لكلمة ”باول” نادي الغردقة الرياضي يطلق ”بيت المتطوعين” لدعم العمل الشبابي التطوعي

توك شو

كيف تناول قانون الأحوال الشخصية الجديد إشكالية الطلاق الغيابي؟

قانون الأحوال الشخصية
قانون الأحوال الشخصية

أكد الدكتور أحمد القرماني، أستاذ القانون وعضو الجمعية المصرية للإحصاء والتشريع، أن قانون الأحوال الشخصية لا بد أن يكون متوازن ما بين حقوق وواجبات الأسرة، لأن هناك أطراف متعددة ما بين أب وأم وأولاد والمحيطين من الأقارب.
وأوضح أستاذ القانون خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن القانون الأحوال الشخصية القديم كان به العديد من المشاكل، منها الرؤية والاستضافة والطلاق وإثباته، مشيرا إلى أن القانون الجديد أعطى للقاضي، الحرية والاستقلالية من خلال تمكينه من البحث عن مصلحة الطفل أو الطرف المعني من الأسرة.
وأضاف أن مواد القانون الجديد جاءت ميسرة وسلسة لكي يفهمها المواطن، لافتا إلى أن القانون القديم لم يتناول كافة مسائل الأسرة، لذلك الدولة كانت تلجأ للمذهب الحنفي لكي تنظم مسألة معينة، لكن القانون الجديد نظم كافة مسائل وجوانب الأسرة.
وأردف أن قانون الأحوال الشخصية الجديد نظم عملية الطلاق بين الأزواج من خلال التأكيد على ضرورة توثيقه رسميا وعدم الاعتراف بالطلاق الشفوي، ومن ثم لا يترتب عليه أي آثار إلا من تاريخ علم الزوجة أو الثوثيق، موضحا: الواقع العام أن بعض الزوجات يتم تطليقهن غيابيًا مما يترتب عليه آثار قد تكون ظالمة.
وتابع القرماني، أن القانون الجديد مكن الزوجة إذا تم تطليقها غيابيًا ثم توفي الزوج عنها، من أن ترث.

موضوعات متعلقة