جاليري أكسيس يطلق معرضا تسجيليا روائيا للتشكيلي سلام يسري.. الأحد

يطلق جاليري أكسيس، المعرض التشكيلي الجديد للفنان سلام يسري، والذي يأت تحت عنوان "تسجيلي روائي"، وذلك في السابعة من مساء الأحد الموافق 11 ديسمبر 2022.

فى بيان الفنان عن المعرض كتب يقول: على مدار عشرين سنة، بالتوازي مع الرسم والتصوير، وأنا أمارس فنون الكتابة والأداء والإخراج والموسيقى،. وفي السنوات الأخيرة، بدأت الخيوط تتجمع وتتشابك فبدأت الفنون والوسائط والطرائق تتواصل وتتضفّر؛ متقاطعةً بعد أن كانت متوازية لوقت طويل. علمتني دراسة الرسم والتصوير الكثير مما أفاد ممارساتي الأخرى؛ كما لم يكن لي أن أجد بصمتي في الرسم دون ممارساتي الأخرى.

وأضاف: لسنوات بحثت وأنتجت عروضًا ومشاريعًا في إطار المسرح الوثائقي والفيلم الوثائقي والرواية الشفهية والحكي الشخصي.

التزمَت رسوماتي بذات النهج الشخصي التسجيلي، فكل اللوحات تحكي مشاهدًا عشتُها بشكل شخصي؛ ولكن ظهر مع وسيط التصوير والرسم مُضافٌ بخيال روائي يتخطّى مساحة التوثيق المحضة، فانطلَقت الأعمال من مشاهد عشتها (الوثائقي/التسجيلي)، وتخطت هذه المساحة الواقعية ليس فقط في الأسلوب/الشكل ولكن حتى في الموضوع، فجاء السحري (الروائي/الخيالي) لينضم بتداعي حر يبني على التسجيلي، بشكل أقرب إلى الشعر الذي أكتبه

ويستطرد: هذه المجموعة الجديدة "تسجيلي روائي"، تعرض جنبًا إلى جنب مع أعمال أنتجتهُا على مدار السنتين الماضيتين، في مشروع "مفرد" و"ما قبل النوم" اللذان عُرضا في إبريل ٢٠٢١، ومشروع "٤٠" الذي عرض في إبريل ٢٠٢٢.

ويختتم: معرض تسجيلي-روائي، يضيف إلى الرسم المعروض نصوصًا تحكي قصصًا تعكس فلسفتي في الحكي بجانب المشهد البصري في اللوحة، وفيديو مع نص مُؤدّى يضيف صوتًا وصورة إلى مجمل الأعمال، كما تأتي "اللوحة الفارغة" لتتفاعل مع الحضور وتعرض عليهم تجربة ليحكوا حكاياتهم الشخصية ويحولونها معي إلى لوحات مرسومة.

النصوص المصاحبة للرسم واللوحات لا تفسران بعضهما البعض بالضرورة وإنما هي تجربة أتمنى أن تُحفّز خيال الحضور فيتنبنى الحكاية أو يعيد كتابة تفاصيلها.