النهار
السبت 22 نوفمبر 2025 08:52 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا يدور في الكواليس بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي؟.. تحذير ووعيد محافظ البحيرة تتفقد أعمال تطوير ميدان المحطة بدمنهور رئيس الوزراء يدعو من قمة العشرين الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتمويل المناخ تأهب كامل بالقليوبية... خطة أمنية محكمة لتأمين انتخابات النواب 2025 ترسانة في قلب الخانكة.. والمؤبد يسدل الستار على إمبراطورية الأشقاء الثلاثة لتجارة السلاح رئيس الوزراء من قمة العشرين: الحصول على التمويل الميسّر أمر بالغ الأهمية للدول النامية 15 سنة مشدد لقاتلين.. قتلا ضحيتهم خنقًا وسرقاه داخل منزله ليلاً بالخصوص كيف تطور الانخراط المصري في مجموعة العشرين؟ نجاح جديد لجراحات مناظير العمود الفقري بمستشفى كفر الشيخ الجامعي جامعة طنطا تنظم الملتقى التوظيفي الثالث لكلية التجارة بمشاركة أكثر من 30 شركة وإقليمية بعد دعوة الرئيس الأمريكي لمقاطعتها.. هل تفشل قمة مجموعة العشرين؟ احتفال مميز لأيتن عامر.. أبطال ”كلهم بيحبوا مودي” يقدمون لها مفاجأة عيد ميلادها

عربي ودولي

المحكمة الدستورية في بلجيكا تحظر تبادل السجناء مع إيران

أوقفت المحكمة الدستورية في بلجيكا تبادلا للسجناء مثيرا للجدل مع إيران، يشمل الإرهابي المدان أسد الله أسدي، حسبما ذكرت وكالة بلجا البلجيكية للأنباء.

ويوقف الحكم تسليم أسدي إلى إيران، ويلغي اتفاقا موازيا بين البلدين. وكان الهدف، تبادل موظف الإغاثة البلجيكي السجين، أوليفر فانديكاستيل.

كانت عملية التبادل جزءا من اتفاق بلجيكي إيراني، قوبل بانتقادات كبيرة. وصوت البرلمان البلجيكي في يوليو الماضي، بتأييد اتفاق تبادل السجناء على الرغم من الغضب العام.

وذكرت بلجا أن بيان المحكمة جاء فيه أن أسدي مدان بارتكاب جريمة إرهابية بدعم من إيران.

ونص البيان، وفقا لوكالة بلجا، أن تبادل السجين، نتيجة لذلك، ربما ينتهك حقوق ضحاياه، إذ لا يمكن التعويل على إيران في تنفيذ حكم الإدانة.

وجاء الحكم كأحدث مرحلة في ملحمة قانونية مطولة بالمحاكم البلجيكية. وسبق أن صدر حكم في أكتوبر، رفع حظرا سابقا على تسليم أسدي.

كانت محكمة بلجيكية قد أصدرت حكما على أسدي في عام 2021 بالسجن لمدة 20 عاما، لدوره في التخطيط لشن هجوم على اجتماع لمنظمة معارضة للنظام الإيراني في فرنسا.

وكان أسدي معتمدا كدبلوماسي في السفارة الإيرانية في فيينا، وقت وقوع الجريمة، ووُصف بأنه قائد عمليات الخطة في بيان رسمي للمحكمة.