النهار
الأحد 6 يوليو 2025 01:55 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللواء رأفت الشرقاوي: «ترامب وسجن التماسيح» بعد كثرة الجرائم.. اللواء رأفت الشرقاوي: «نكبة مواقع التواصل الاجتماعي» ريال مدريد يضرب موعدًا مع باريس في نصف نهائي مونديال الأندية الزمالك بلا قائد.. من يسد فجوة غياب شيكابالا في «أوضة اللبس» الموسم القادم؟ منحته الحياة فرصة الاحتفال بكل شيء قبل أن يفارقها.. ديوجو جوتا.. وداع مفاجئ ومحبة كبيرة چون إدوارد.. رهان الزمالك على الاستقرار الإداري والفني مشاجرة دامية في كفر الزيات تنتهي بمصرع شاب وإصابة عمه.. والقبض على المتهمين القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى وجاهزية مستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال المصابين مصرع شاب وإصابة شقيقه في انقلاب دراجة نارية بقرية دفرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بمعهد فتيات مصر الجديدة بسبب الطقس.. اتحاد الكرة يعلن تأجيل انطلاق دوري القسم الثاني إلى أول سبتمبر مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة

عربي ودولي

مسئول تونسي يؤكد ضرورة تعزيز حجم الصادرات مع الدول الإفريقية

أكد نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية هشام اللومي، ضرورة تعزيز حجم الصادرات التونسية وتوجيهها نحو البلدان الإفريقية جنوب الصحراء، مشيرا إلى أن صادرات بلاده تجاه هذه الدول لا تمثل سوى 3 بالمائة فقط من مجموع الصادرات، منبها إلى أنه رقم ضعيف للغاية مقارنة بالتبادل التجاري مع الدول الأوروبية البالغ 54 بالمائة.


وأوضح اللومي – في كلمة له خلال أعمال النسخة الثانية لمنتدى لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية بمبادرة من مركز النهوض بالتصدير بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي – أن مجمل الواردات للدول الإفريقية عام 2021 بلغ 596 مليار دولار، شغلت منها تونس ما قيمته 400 مليون دولار، معتبرا أنها نسبة ضئيلة جدا للتبادل التجاري التونسي مع إفريقيا.

وشدد على ضرورة تعزيز الاندماج في المحيط الإفريقي وتفعيل منطقة التبادل الحر الإفريقية، لاسيما وأن إفريقيا تمتلك العديد من الموارد الهائلة، حيث لم يعد الاقتصاد قائما على استغلال المواد الخام بل تجاوزها نحو الاستهلاك المحلي، خاصة أن القارة أصبحت وجهة للقوى الاقتصادية وقطبا للاستثمار الأجنبي والمبادلات التجارية.

ولفت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت حضورا متزايدا للمؤسسات التونسية في عدد من البلدان الإفريقية، مشددا على أهمية تيسير تنقل الأشخاص والبضائع بين الدول الإفريقية وبعضها البعض، واللجوء إلى النقل البري بدلا من النقل البحري الذي يستغرق وقتا طويلا، فضلا عن فتح الخطوط الجوية المباشرة بين تونس وعدة وجهات إفريقية من أجل الاستثمار.

كما أكد أهمية تدويل المؤسسات الاقتصادية لدفع الاستثمار وتطوير التبادل التجاري، خاصة أن تونس تعمل في قطاعات ناشطة في إفريقيا، على غرار الصناعات الغذائية والميكانيكية والكهربائية والصناعات الصيدلية والتعليم والتدريب وتكنولوجيا الاتصال.