النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 08:25 مـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسط منافسة قوية وإجراءات صارمة.. الوطنية للانتخابات تكشف الفائزين بمقاعد القليوبية في لقاء جماهيري مؤثر.. تدخلات عاجلة من محافظ القليوبية لإنقاذ أسر بسيطة ورفع المعاناة عن المواطنين «كارثة غذائية مُجهَضة».. ضبط 3 أطنان لحوم ودواجن فاسدة داخل مخازن بالخصوص محافظ البحيرة: مؤتمر دولي للترويج للحاصلات الزراعية مطلع العام المقبل واشنطن تعرقل خطة أوروبا لاستخدام الأصول الروسية وتعتزم إعادتها لموسكو بعد السلام ملتقى الجامع الأزهر: صيانة ”الأعراض” هي عماد الحماية للبناء الأسري والاجتماعي في الأوطان لجنه المخالفات بشركة مياه البحر الأحمر تواصل أعمالها لضبط حالات إهدار المياه مؤسسة البنك التجاري الدولي تجدد دعمها لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق تكريم الإعلامي أسامة كمال كأفضل إعلامي في مصر والوطن العربي لعام 2025 ”فيكسد سوليوشنز” تُعلن انطلاق مشاركتها في معرض Black Hat MEA 2025 بالرياض «شرشر» ينعى المرحوم الأستاذ وحيد فهيم الخولي إطلاق اكاديميه سايتك لتخريج جيل من الكوادر البشريه المؤهله و المدربه علي احدث التقنيات الرقمية

عربي ودولي

مسئول تونسي يؤكد ضرورة تعزيز حجم الصادرات مع الدول الإفريقية

أكد نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية هشام اللومي، ضرورة تعزيز حجم الصادرات التونسية وتوجيهها نحو البلدان الإفريقية جنوب الصحراء، مشيرا إلى أن صادرات بلاده تجاه هذه الدول لا تمثل سوى 3 بالمائة فقط من مجموع الصادرات، منبها إلى أنه رقم ضعيف للغاية مقارنة بالتبادل التجاري مع الدول الأوروبية البالغ 54 بالمائة.


وأوضح اللومي – في كلمة له خلال أعمال النسخة الثانية لمنتدى لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية بمبادرة من مركز النهوض بالتصدير بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي – أن مجمل الواردات للدول الإفريقية عام 2021 بلغ 596 مليار دولار، شغلت منها تونس ما قيمته 400 مليون دولار، معتبرا أنها نسبة ضئيلة جدا للتبادل التجاري التونسي مع إفريقيا.

وشدد على ضرورة تعزيز الاندماج في المحيط الإفريقي وتفعيل منطقة التبادل الحر الإفريقية، لاسيما وأن إفريقيا تمتلك العديد من الموارد الهائلة، حيث لم يعد الاقتصاد قائما على استغلال المواد الخام بل تجاوزها نحو الاستهلاك المحلي، خاصة أن القارة أصبحت وجهة للقوى الاقتصادية وقطبا للاستثمار الأجنبي والمبادلات التجارية.

ولفت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت حضورا متزايدا للمؤسسات التونسية في عدد من البلدان الإفريقية، مشددا على أهمية تيسير تنقل الأشخاص والبضائع بين الدول الإفريقية وبعضها البعض، واللجوء إلى النقل البري بدلا من النقل البحري الذي يستغرق وقتا طويلا، فضلا عن فتح الخطوط الجوية المباشرة بين تونس وعدة وجهات إفريقية من أجل الاستثمار.

كما أكد أهمية تدويل المؤسسات الاقتصادية لدفع الاستثمار وتطوير التبادل التجاري، خاصة أن تونس تعمل في قطاعات ناشطة في إفريقيا، على غرار الصناعات الغذائية والميكانيكية والكهربائية والصناعات الصيدلية والتعليم والتدريب وتكنولوجيا الاتصال.