النهار
الإثنين 24 نوفمبر 2025 06:00 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدحت شلبي يحضر لنقابة الإعلاميين بشأن شكوى النادي الأهلي ضده أحمد المسلماني يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب الصحة تعقد اجتماعًا للجنة إعداد البعثة الطبية لحج 2026م - 1447هـ «سيتي إيدج» للتطوير العقاري تعلن عن رعايتها الحصرية لقطاع التطوير العقاري «Brought to You By» لمهرجان «The Pyramids» وكيل الصحة بالقليوبية يشهد إطلاق التيار بالمحولات الجديدة بمستشفى حميات بنها المستشارة أمل عمار تتفقد غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومي للمرأة خلال اليوم الأول من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب الدكتور إسماعيل عبد الغفار: حريصون على استغلال الذكاء الاصطناعي لبناء جيل واع ومبتكر يواكب التحديات الراهنة أول بروفة قراية...تامر عبد المنعم يعلن بدء التحضير لمسلسله الجديد ” خلي بالك من مراتك ” طبيب الأهلي: مصطفى العش تعرض لارتجاج بسيط في مران اليوم شركة الأهلي لكرة القدم تعلن عن إطلاق فرع جديد للأكاديمية بالمملكة العربية السعودية محافظ القاهرة: 8.6 مليون مواطن لهم حق التصويت بانتخابات النواب في المحافظة وزير التعليم يبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في تطوير مناهج التعليم الفني

منوعات

بدأ برسم أصدقائه والآن يرسم المشاهير.. إبراهيم صبري يصنع تماثيل فرعونية علي ”سنون القلم الرصاص”

صدق حلمك.. كلمتين من الممكن أن يصفوا رحلة حياة الكثير من الشباب، فالحلم يبدأ بفكرة، والفكرة تحتاج من يؤمن بها وبصاحبها، فرغم حداثة السن هناك شباب تصنع المستحيل.. إبراهيم صبري، شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، طالب بكلية العلوم بجامعة المنوفية، يعيش داخل أحد قري مركز الشهداء بمحافظة المنوفية؛ حباه الله موهبة الرسم والنحت على سنون القلم الرصاص، حيث تميز بها عن غيره من الرسامين.

بدأ "إبراهيم" رحلته الفنية مع أصدقائه ووالدته، حيث كان يصنع أشكالاً من العجين وصفها البعض بأنها "أشكال خيالية"، استطاع بها أن يلفت الأنظار له من جميع المحيطين به، سواء فى المنزل أو الدراسة، استمر فى تطوير موهبته وصناعة أشكال مختلفة، تطورت لنحت ورسم أصدقائه وأفراد أسرته وأي شئ تقع عليه عينه، وفى المقابل كانت الأم هي مصدر إلهامه وتشجيعه طوال الوقت؛ حتي يخرج ما لديه من أفكار وطاقة.

التقي النهار بـ "إبراهيم" والذى أكد على نشأته بين أسرة تُحب الأعمال الفنية، وتثق وتدعم المواهب، حيث أن والده يحب الرسم ولديه الكثير من الرسومات التى لاقت إعجاب جميع أفراد العائلة الصغيرة.. الأخت أيضاً تُساعده فى الحصول على "عجينة الخبز" لاستخدامها فى تشكيلات مُختلفة كصناعة التماثيل.

قال "إبراهيم" إنه كان يحصل على أعلي الدرجات في مادة الرسم طوال رحلته فى التعليم، الابتدائية والإعدادية والثانوية، وأنه كان يقوم برسم أصدقائه بالدراسة وكانوا يشجعونه، مُضيفاً أنه حينما كان فى الصف الأول الإعدادي قام بنحت أول تمثالين فى حياته، صنعهم من الجبس، وقام ايضاً برسم علماء ومشاهير، ووزع جميع التماثيل والرسومات هدايا على أصدقائه وأقاربه، وكان دائماً ينتظر آرائهم، قائلاً "كلامهم كان بيشجعني استمر".

وأضاف، أنه حينما انتقل إلى المرحلة الثانوية بدأ يطور من نفسه، ويبحث عن أماكن لتعليم النحت والرسم، ويُشاهد فيديوهات على اليوتيوب ليتعلم أكثر منها، مُشيراً إلى أنه قام برسم أدباء وشعراء، وأصبح يقوم بتقليد الرسومات التى يراها فى أي مكان، وتعلم أيضاً رسم البورتريه بالرصاص والفحم والألوان، ويُقدمهم هدايا لأصدقائه.

تطور الأمر مع الشاب وأصبح يستخدم موهبته فى "الديكورات" للمحال التجارية والكافيهات، بشكل احترافي، ما جعله محط أنظار كثيرين وبدأت شهرته، كما أنه شارك في العديد من المسابقات بقصر الثقافة، حيث حصل علي المركز الأول.. وأصبح حلمه واضحاً للجميع وهو أن يصبح فنانًا عالميًا.