النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 05:21 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الصحفيين” تهيب بالجهات الرسمية تسهيل عمل الزملاء بالانتخابات والسماح لهم بالتصوير وحضور عمليات الفرز وإعلان النتائج وزير الدولة للإنتاج الحربي يشهد مراسم توقيع عقد للتعاون المشترك في مجال التصنيع العسكري وزير الدولة للإنتاج الحربي يزور أجنحة عدد من الشركات المشاركة بمعرض ”EDEX 2025” وزير الدولة للإنتاج الحربي يشهد مراسم توقيع عقود للتعاون المشترك في المجال العسكري مبادرة ”اصنع أخضر” تبرز حضور الفن الأخضر المستدام في مؤتمر COP24 لاتفاقية برشلونة محافظ كفرالشيخ يدشن أحدث توسع خدمي بالمحافظة بافتتاح مكتب تصديقات الخارجية داخل الغرفة التجارية الجديدة المرأة تشارك بين صفوف الناخبين في اليوم الثاني من انتخابات النواب بالإسكندرية رئيس جامعة بنها يشهد احتفالية الجامعة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الجامعة العربية تشهد حفل توزيع جوائز التميز الحكومي برعاية الإمارات محافظ كفرالشيخ يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة الخارجية لإتاحة خدمات التصديقات داخل المحافظة اتفاقية بترولية جديدة تعزز الاستثمارات المحلية في خليج السويس بقيمة تفوق 30 مليون دولار بعد تصدره قوائم استماع المنصات الشهيرة... الهضبة يحتفظ بصدارة تريند اكس

منوعات

بدأ برسم أصدقائه والآن يرسم المشاهير.. إبراهيم صبري يصنع تماثيل فرعونية علي ”سنون القلم الرصاص”

صدق حلمك.. كلمتين من الممكن أن يصفوا رحلة حياة الكثير من الشباب، فالحلم يبدأ بفكرة، والفكرة تحتاج من يؤمن بها وبصاحبها، فرغم حداثة السن هناك شباب تصنع المستحيل.. إبراهيم صبري، شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، طالب بكلية العلوم بجامعة المنوفية، يعيش داخل أحد قري مركز الشهداء بمحافظة المنوفية؛ حباه الله موهبة الرسم والنحت على سنون القلم الرصاص، حيث تميز بها عن غيره من الرسامين.

بدأ "إبراهيم" رحلته الفنية مع أصدقائه ووالدته، حيث كان يصنع أشكالاً من العجين وصفها البعض بأنها "أشكال خيالية"، استطاع بها أن يلفت الأنظار له من جميع المحيطين به، سواء فى المنزل أو الدراسة، استمر فى تطوير موهبته وصناعة أشكال مختلفة، تطورت لنحت ورسم أصدقائه وأفراد أسرته وأي شئ تقع عليه عينه، وفى المقابل كانت الأم هي مصدر إلهامه وتشجيعه طوال الوقت؛ حتي يخرج ما لديه من أفكار وطاقة.

التقي النهار بـ "إبراهيم" والذى أكد على نشأته بين أسرة تُحب الأعمال الفنية، وتثق وتدعم المواهب، حيث أن والده يحب الرسم ولديه الكثير من الرسومات التى لاقت إعجاب جميع أفراد العائلة الصغيرة.. الأخت أيضاً تُساعده فى الحصول على "عجينة الخبز" لاستخدامها فى تشكيلات مُختلفة كصناعة التماثيل.

قال "إبراهيم" إنه كان يحصل على أعلي الدرجات في مادة الرسم طوال رحلته فى التعليم، الابتدائية والإعدادية والثانوية، وأنه كان يقوم برسم أصدقائه بالدراسة وكانوا يشجعونه، مُضيفاً أنه حينما كان فى الصف الأول الإعدادي قام بنحت أول تمثالين فى حياته، صنعهم من الجبس، وقام ايضاً برسم علماء ومشاهير، ووزع جميع التماثيل والرسومات هدايا على أصدقائه وأقاربه، وكان دائماً ينتظر آرائهم، قائلاً "كلامهم كان بيشجعني استمر".

وأضاف، أنه حينما انتقل إلى المرحلة الثانوية بدأ يطور من نفسه، ويبحث عن أماكن لتعليم النحت والرسم، ويُشاهد فيديوهات على اليوتيوب ليتعلم أكثر منها، مُشيراً إلى أنه قام برسم أدباء وشعراء، وأصبح يقوم بتقليد الرسومات التى يراها فى أي مكان، وتعلم أيضاً رسم البورتريه بالرصاص والفحم والألوان، ويُقدمهم هدايا لأصدقائه.

تطور الأمر مع الشاب وأصبح يستخدم موهبته فى "الديكورات" للمحال التجارية والكافيهات، بشكل احترافي، ما جعله محط أنظار كثيرين وبدأت شهرته، كما أنه شارك في العديد من المسابقات بقصر الثقافة، حيث حصل علي المركز الأول.. وأصبح حلمه واضحاً للجميع وهو أن يصبح فنانًا عالميًا.