النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 12:00 صـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

عربي ودولي

الشرطة الأمريكية تدخل عصر الروبوتات

علي طريقة أفلام هوليوود الأمريكية وتحديدا فيلم "روبو كاب" الشرطي الربوت الصادر عام 1987 والذي يتحول فيه الضابط إلي إنسان آلي يتم التحكم فيه ويستخدم كأداة للقتل.

كشفت شرطة ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية الخميس الماضي عن استخدامها إلي روبوتات قاتلة وتستطيع حمل قنابل ومدافع ومصرح للرجال الشرطة التحكم بها وإعطاء أوامر بالقتل.

في تفسير بسيط أنه سيتم استخدامها في حوادث العنف الجماعي أو مواجهة الأعمال الإرهابية وقد عُرض الأمر علي مجلس بلدية سان فرانسيسكو والذي وافق خمسة أعضاء منهم علي فكرة المشروع بينما رفض ثلاثة أخرين الفكرة العجيبة وفقا للعربية.

لكن ما يحدث الآن في العالم يطرح فكرة أننا دخلنا في حقبة جديدة من حقب البشرية وهي حقبة طالما نوقشت في أفلام الخيال العلمي والقصص لتُطبق في الواقع في عامنا الحالي 2022 ولكن المثير للقلق هو أن تحمل آلة سلاحا وتستخدمه وماذا يحدث عندما يفقد العنصر البشري السيطرة عليها وهل تلك الآلة تحمل الطابع البشري في استخدامها السلاح والقدرة علي التحليل للموقف أمامها وكيف سينتهي الأمر بفقدان السيطرة عليها.

أو في ظل فكرة طرح الذكاء الاصطناعي وسعي الشركات الكبري إلي تصميم خوارزميات تجعل الآلة قادرة علي تخزين البيانات وتحليلها والربط بينها والخروج بمعلومة جديدة تماما من واقع وعيها الإلكتروني وذلك توفيرا لمرتبات المبرمجين والمهندسين الباهظة ولم يطرح أحد سؤال إذا كانت الآلة أصبحت تفكر وتمتلك إرادة كيف ستتعامل مع البشر.

موضوعات متعلقة