الخميس 25 أبريل 2024 02:53 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”وكيل وزارة الشباب والرياضة” بالقليوبية يشهد برنامج دورة التنمية السياسية للشباب مصرع سيدة التهمتها ماكينة حصاد القمح في الفيوم إبداع تلاميذ مدرسة ساحل طهطا المتميزة لغات بسوهاج في عروض حفل نهاية العام الدراسي.. صور هيئة سلامة الدواء والغذاء الأمريكية تُحذر الأمريكيين من العثور علي عينة حليب بها أنفلونزا الطيور رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد هيئة فولبرايت لبحث جهود الدمج والاتاحة لذوى الإعاقة نائب محافظ البحيرة تناقش مع مساعد وزيرة البيئة دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تكريم كورال جامعة مدينة السادات في ختام فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرين للجامعات بـ جنوب الوادي المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة السيطرة على حريق التهم فدانين ونصف بأسيوط ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يتفقد مكتبة الإسكندرية 9 مصابين.. ننشر الحالة الصحية لمصابي اندلاع حريق بمنزل بأسيوط زيزو وفتوح على رأس قائمة الزمالك لمواجهة دريمز الغانى

حوادث

ننشر مرافعة النيابة في قضية قتل خلود «فتاة بورسعيد»

استعمت محكمة جنايات بورسعيد، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار أحمد مندور عبد الله، اليوم، لمرافعة النيابة في محاكمة محمد سمير قاتل خلود فتاة بورسعيد. وقال ممثل النيابة، إن خلود تمنت استنشاق الهواء وفرصة للحياة لكن المتهم قرر قتلها .

وتابع ممثل النيابة المتهم أقر بارتكاب الواقعة قائلا: "أنا قتلت خلود لأنها قررت تسبني" وعرضت النيابة تسجيلا صوتيا للمكالمة الأخيرة التي أجرتها المجني عليها للاستغاثة بزميل لها، تضمن المقطع كلمات استغاثة :"بيخنقني بيخنقني الحقني"، وأيضا كلمات المتهم: "هقتلك ضيعتيني" ثم لفظت أنفاسها الأخيرة.

وأضافت: "هناك خلل في إدراك بعض الرجال لمبادئ التعامل الصحيح مع المرأة، وهي المبادئ التي تربينا عليها في المسجد والكنيسة، وأن الرجولة ليست بفرض السيطرة وتضييق الخناق، فالشك المتواصل مرآة لانعدام ثقة الرجل في نفسه، وتضييق الخناق ليس تعبيرا عن الحب، ولكن أحد أسباب القضاء على هذا الحب وهو سلوك أثبت أنه يؤدي إلى نتائج سلبية، والوسطية هي الحل فلا حرية بمعنى عدم المسئولية ولا تضييق يصل إلى الخناق".

وكان النائب العام قد أمر بإحالة المتهم بقتل المجني عليها "خلود السيد" ببورسعيد إلى محكمة الجنايات، لمعاقبته عن اتهامه بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، إثر خلافات بينهما، لغيرته المفرطة عليها، وتحكمه في تعاملاتها، ودوام سوء ظنه فيها، مما اضطرت معه المجني عليها إلى قطع علاقتهما لإنهاء خطبتهما، فعزم لذلك المتهم على قتلها، حيث تسلل من شرفة مسكنها وقتلها خنقًا.

يشار إلى أن النيابة العامة كانت قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من اعترافه بالجريمة في التحقيقات، وأثناء إجرائه محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة، فضلًا عن شهادة ثمانية عشر شاهدًا من بينهم ضابط المباحث مجري التحريات، وآخرون ممن تربطهم علاقة بالمجني عليها، والذين أكدوا تلقيَها تهديداتٍ من المتهم بالقتل من قبَلُ، وكان من بين الشهود مَن رأى المتهم يتسلل من شرفة مسكن المجني عليها قُبَيل لحظات من قتلها، كما أقامت النيابة العامة الدليلَ مما شاهدته بتسجيلات آلات المراقبة المثبتة بعقار مقابل لمسرح الواقعة، والتي رصدت دخولَ وخروجَ المتهم من وإلى العقار محل الحادث في وقت متزامن من حدوثه، فضلًا عن تسجيل صوتي لمحادثة هاتفية بين المجني عليها وآخر من زملائها بالعمل تزامنت مع مباغتة المتهم لها، والتي سُمِعَ منها إفصاحُه بإقدامه على قتلها وترجيها له للعدول عن فعله.