«بطلت تخدمني فكسرت دماغها بالشاكوش».. نص تحقيقات مقتل سيدة على يد زوجها بالزاوية… خاص

حصلت "جريدة النهار المصرية"، على نص التحقيقات في قضية مقتل سيدة تدعى "سهام"، ضربًا بالمطرقة على يد زوجها داخل منزله في منطقة الزاوية.

واعترف المتهم "صابر.ش"، 47 عامًا، أمام النيابة بجريمته التي ارتكبها بحق زوجته بعد 21 عامًا من الزواج، بسبب تعرضه لحادث تسبب في قطع نخاعه الشوكي وإصابته بعجز في ساقيه.

وإلى نص التحقيقات:

س/ ما هي تفصيلات اعترافاتك؟

ج/ أنا متجوز "سهام" مراتي من 21 سنة وعندنا 3 عيال وكنت فاتح محل ببيع فيه أكل وكنت بكسب كويس وكان فيه بيننا خلافات زي أي اتنين متجوزين بس كانت بتتحل وعايشين في بيت حمايا، ومن حوالي سنتين حصلتلي حادثة لما طلعت فوق السطوح عندي عشان أعدل سلك الدش لكن توازني اختل ووقعت من الدور الخامس على الأرض وحصلي قطع في النخاع الشوكي خلاني مبقدش أقف أو أتحرك أو أتبول بطريقة طبيعية، ومبقتش أعرف أعيش من غير كرسي متحرك.

س/ وما الذي حدث في أعقاب ذلك؟

ج/ لما خرجت من المستشفى قعدوني في أوضة أمي اللي في الزاوية الحمراء وهنا بدأت تظهر مشاكل بيني وبين مراتي بعد ما ابتدت تطلب فلوس أكتر من دخلي وابتدت تحسسني أن هي راجل البيت وهي اللي بتصرف وهي اللي بتزعقلي، ومن حوالي 6 شهور الخلافات بيننا زادت وصعبت عليا نفسي عشان لقيتها بتزعقلي ومبترضاش تيجي تخدمني وتبات معايا وابتدت تعاقبني أنها تسيبني يومين وتلاتة من غير ما تيجي تخدمني لحد ما أقولها أن معايا فلوس.

س/ وكيف بدأت التخطيط في إزهاق روح المجني عليها؟

ج/ أنا كلمت أختي وقلتلها أني حاطط شاكوش تحت المخدة عندي دايما وحاسس أني هكسر بيه دماغها لكنها هديتني والمشاكل بيني وبين مراتي كانت دايما بيننا لكن لما كنت بديها فلوس المشاكل بتتحل، لحد ما في يوم راحت لبيت أبوها وخلت عيالي ميجوش يسألوا عليا وقعدت اتحايل عليها ترجع البيت وتجيب العيال عشان أشوفهم لغاية ما وافقت تيجي ولما سألتها ليه بتعمل كدة قالتلي أن الأربع ساعات اللي بتقعدهم معايا بتبقا عاصرة على نفسها لمونة، وطلبت الطلاق وقالتلي أنها بتحب واحد تاني.

س/ وكيف أزهقت روح المجني عليها زوجتك؟

ج/ أنا قررت أني لازم أخلص منها وقعدت أفكر أنها لما تروح في النوم أضربها بالشاكوش في دماغها، وحاولت مرتين أضربها بس حسيت أنها صاحية لغاية ما راحت في النوم ومسكت الشاكوش ونزلت بيه على دماغها وهي حاولت تقوم فأنا كتمت بقها عشان متصرخش، وكملت ضرب على دماغها 10 ضربات وعليت صوت المبرد والتفزيون اللي عندي في الأوضة عشان اللي في الشارع ميسمعوش ولقيتها لسة صاحية ما ماتتش رحت جايب سكينة وطعنتها في جنبها اتكسرت في جسمها وهي ما ماتتش وقعدت تعافر، رحت جايب الشاكوش وضربتها على ضهرها عشان كانت بتعايرني بإصابتي.

س/ وما الذي حدث في أعقاب ذلك؟

ج/ أنا مسحت الدم اللي عليا وغسلت أيدي ووشي بعدها غيرت هدومي وسيبت محفظتي في البيت وطبقت الكرسي المتحرك بتاعي وزحفت على السلم لحد ما قابلت جارتنا ساعدتني أني أطلع برا على الطريق وطلعت الكوبري عشان أنتحر بس استحرمت أجيب مصيبة لأي سواق وبعدها روحت على القسم وبلغت عن نفسي.

س/ وما هي طبيعة الخلافات بينك وبين المجني عليها؟

ج/ بعد الحادثة هي بدأت تطلب فلوس أكتر من دخلي وابتدت تحسسني أنها راجل البيت وهي اللي بتصرف وبتزعقلي وبتردلي كل اللي عملته معاها قبل الحادثة لما كنت بصرف ومانعها من الشغل، وبعدها بـ6 شهور بدأت تزعقلي جامد وصعبت عليا نفسي عشان مبقتش تيجي تخدمني.

س/ وهل صدرت من المتوفاة إهانة صريحة لك كونك عاجز؟

ج/ ولا مرة قالتلي كدة بشكل مباشر بس كنت بفهم من كلامها أنها بتعايرني يعني كنت بقولها تعالي قربي مني كانت بتقولي هات فلوس مفيش حاجة ببلاش وإحنا مش مراهقين كفاية عليك العشرين سنة اللي فاتو.

س/ وما هو أثر تلك المشادة في نفسك؟

ج/ أنا قررت أني لازم أقتلها.

س/ ما هي الحالة التي كنت عليها آنذاك؟

ج/ كنت بفكر براحة وواحدة واحدة عشان عايز أوصل رسالة من قتلي لسهام، كنت عاوز أوصل لعيالي أن مينفعش تحسسوا أبوكوا بالإهانة ومتجوش تسألوا عليه بسبب عجزه إلا عشان الفلوس طيب أنتوا هتصحوا من النوم لا هتلاقوا أبوكوا ولا أمكوا، وكنت عاوز أوصل رسالة لمراتي اللي كانت بتتمنى تدخل بيتي ودلوقتي مش عايزة تخدمني وبتعايرني بعجزي أديكي خرجتي منه مقتولة، وكنت عايز أوصل رسالة لأمي الله يرحمها أن ابنها راجل وعرف يجيب حقه.

س/ ما هو قولك فيما هو ثابت بأقوال الشهود أن المجني عليها كانت تحسن معاملتك؟

ج/ هو أول 4 شهور من تعبي كانت مخلية بالها مني وبتراعيني لكن لما القرش جري في أيديها وبقا معاها فلوس بقت بتبات يوم عندي ويوم عند أبوها ومش مخلية بالها مني وكانت بتجيلي مجبورة على النوم بس مش بتراعيني.

س/ ما هو سبب إقامتها رفقتك حوالي 4 أيام في الأسبوع جبرًا؟

ج/ كانت بتجيلي عشان أديها فلوس.

س/ وما هي كيفية تصرفها في تلك الأموال؟

ج/ هي كانت بتصرفهم على العيال.