النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:34 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

تقارير ومتابعات

محمد البرزنجي: السوشيال ميديا والعلاقات العامة وجهان لعملة واحدة

قال محمد البرزنجي الباحث المتخصص في العلاقات العامة، إن المختصين وخبراء الإعلام وضعوا تعريفات عدةً لمفهوم العلاقات العامة، لكن أبرزها وأوضحها هو التعريف الذي أقرّته جمعية العلاقات العامة الأميركية، بأنها "عملية اتصال استراتيجية تبني علاقات ذات منفعة متبادلة بين المنظمات وجماهيرها".

وأضاف البرزنجي، في مداخلة هاتفية لقناة النهار، أن ظهور وتطور وسائل التواصل الاجتماعي طوّرت معها عدداً من المفاهيم الإعلامية، حيث أصبحت أداة حقيقية في يد المنظمات أو المؤسسات لإيصال الرسائل للجمهور بصورة أسهل وأسرع من الاعتماد على وسائل الإعلام التقليدية.

وتابع أن نجحت "السوشيال ميديا" في تحقيق المعادلة الصعبة وهي إحداث التأثير الواقعي على المتلقي بصورة أيسر وأسرع، وهو ما كان يستلزم جهداً أكبر من المؤسسات لإيصال رسائلها؛ فمع هذا التطور المتسارع في عملية الرقمنة، بات الهمّ والهدف الرئيس لكل الجهات سواءً الحكومية أو الخاصة هو كيفية خلق محتوى مرئي ومقروء مناسب عبر منصاتها الرقمية يناسب مختلف الفئات المُستهدَفة.

واكمل انه وصل الأمر إلى أن كل شركة أو منظمة حديثة العهد وضعت نصب أعينها خلق صفحة رسمية وموثقة على صفحات التواصل الاجتماعي تضم آلاف المتابعين هدفاً رئيساً لها، بحيث يتسنى لها الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور في وقت قليل.. هذا بالإضافة إلى الاعتماد على الإعلانات عبر هذه الوسائل بدلاً من وسائل الإعلام التقليدية كالصحف أو شاشات التلفاز، لاسيما وأن "السوشيال ميديا" جعلت من الإعلانات سوقاً كبيرة أشبه بسوق السلع، بحيث توجّه الشخص نحو هدفه بمنتهى السهولة والسرعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الجوالة، مع إتاحة تحديد الجمهور المستهدف للجهة أو الشخص المُعلن، بما يسهّل عملية الوصول.

وتابع: إذا تحدثنا عن اقتصاد "السوشيال ميديا" الآخذ في التصاعد، فسنعتمد على تصريح المدير الإقليمي لشركة "ميتا" فارس عقاد خلال منتدى دبي للميتافيرس، مستنداً إلى ورقة بحثية عملت عليها شركة "أناليسيس جروب المستقلة للاستشارات الاقتصادية"، حيث قدّرت هذه الورقة أن اقتصاد "الميتافيرس" من الممكن أن تفوق قيمته 3 تريليونات دولار عالمياً خلال 10 سنوات فقط، وذلك في الوقت الذي ستسهم فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا في إجمالي الناتج العالمي بنسبة 6.2% وبقيمة 360 مليار دولار عام 2031.

وأوضح أنه من المتوقع أن تصل مساهمة "الميتافيرس" في الاقتصاد العالمي إلى نحو 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030، وبلوغ القيمة السوقية المتوقعة للرموز غير قابلة للاستبدال (إن إف تي) نحو 80 مليار دولار، فضلاً عن أن الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز باعتبارهما عاملان رئيسيان لتمكين "الميتافيرس" يسهمان في توفير نحو 6700 وظيفة وحوالي 500 مليون دولار في اقتصاد دولة الإمارات في الوقت الحالي، ويمكن أن تزيد مساهمتهما الاقتصادية بشكل كبير في المستقبل.

وأردف أنه مع كل تلك الإحصائيات المخيفة رقمياً، نجد أن المستقبل الإعلامي بات مرهوناً بكيفية استخدام هذه الوسائل بالصورة السليمة، وتعزيز دورها في عملية الاتصال والوصول؛ الاتصال بالجمهور والوصول إليهم بصورة أكثر سهولة وأسرع مما كانت عليه مع الإعلام التقليدي.. ومن هنا نستطيع القول بأن "السوشيال ميديا" والعلاقات العامة وجهان لعملة واحدة هي "الإعلام الحديث".