النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 03:35 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”تيك توك” تنقل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مباشرة للعالم الهلال الأحمر المصري دفع بـ 62 قافلة منذ 27 يوليو الماضي وحتى الآن يسرا تدعو العالم لزيارة مصر: تعالوا شوفوا أرض الحضارة والتاريخ في أكبر متحف بالعالم «تيليكوم وادي» تشارك للمرة الأولى في معرض Cairo ICT 2025 لتؤكد ريادة الصناعة المصرية في مجال أجهزة الاتصالات محمد حسين الجداوي يتولى رئاسة شعبة الصحافة والإعلام بالجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية ”مدبولي” و”سلام” يترأسان غدا اجتماع اللجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة في دورتها العاشرة مدبولي يبحث تعزيز التعاون مع ”جايكا” خلال افتتاح المتحف الكبير «مدبولي» يثني علي التعاون مع اليابان لإقرار الذكاء الاصطناعي ضمن المقررات الدراسية مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي عن افتتاح المتحف الكبير: حدث ثقافي يليق بمكانة مصر الحضارية «الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالجيزة» المتحف المصري صرح ثقافي وسياحي يجسد عظمة الدولة المصرية فيلم فلسطين 36 يحصد أولى جوائزه بمهرجان ساو باولو السينمائي الدولي وليد سويدة : المتحف الكبير إنجاز معماري وهندسي من مصر للعالم

تقارير ومتابعات

دار الإفتاء: الانتماء إلى التنظيمات المتطرفة مثل داعش وأخواتها حرام شرعًا

أكدت دار الإفتاء، أن الانتماء إلى التظيمات المتطرفة مثل داعش وأخواتها «حرام شرعًا»، موضحة أنه من الخطأ الفادح أن نطلق على كيان إرهابي مثل «داعش» وصف الدولة الإسلامية.

وتابعت: تتلخص جرائم التنظيمات الإرهابية في أربعة أخطاء كبرى.

1. الخطأ الأول: أنها تورطت في تكفير الحكام بغير حق، وبتأويل منحرف لقول الله تعالى: ﴿ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون﴾، مع أن ثبوت التكفير أمر دقيق ومعقد، ولا يصدر إلا بحكم قضائي، فالدواعش والتكفيريون اعتدوا على القرآن ونسبوا إليه ما لم يقله، ثم اغتصبوا لأنفسهم مرتبة القضاة الذين يحق لهم وحدهم التحقيق وإصدار الحكم بالتكفير أو عدمه.

2. الخطأ الثاني: أنهم لما أن كفَّروا الحكام سرقوا حقهم في الطاعة واستلبوه، وكذلك في إعلان الجهاد، وغير ذلك من الأحكام.

3. الخطأ الثالث: أنهم لما أن كفروا الحكام وسرقوا حقهم بغَوا على الناس وكفَّروا عموم المسلمين وأراقوا دماءهم.

4. الخطأ الرابع: أنهم لما كفَّروا الحكامَ وسرقوا صلاحياتهم وبغَوا على الناس، نَفَرَ الناس منهم، فقاموا بالقسوة على الناس، فذبحوا، وقطعوا الرقاب، ومارسوا القتل ببشاعة وبربرية، وظنوا أنهم امتلكوا مفاتيح الجنة والنار، يحكمون بالجنة لمن شاءوا، ويحكمون بالنار لمن شاءوا.

ولفتت الدار، إلي أن تلك التنظيمات التكفيرية عمدت إلى نشر موجة من العمليات الانتحارية غير مسبوقة في العالم العربي، أطاحت بمبادئ الإسلام التي أقرها في الحروب والمكانة العالية التي أعدها للشهداء، وشرَّعت فتاوى تجيز قتل النفس وقتل الغير، تنفيذًا لمخططات هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة، بل لقد ذهبت الى حد التفاخر ببطولة العمل الانتحاري وصنفته شهادة وعملًا فدائيًّا يُعلي شأن منفِّذه ويرفعه الى مصافِّ الخالدين والأبرار وإلى جنات الخلد وأحضان حور العين.