الخميس 18 أبريل 2024 02:35 صـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات ”اليوم العلمى لقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمى ”

أكد الدكتوراحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط علي حرص إدارة الجامعة على عقد الندوات التثقيفية و التوعوية والتي تهدف الي رفع الوعي لدي المجتمع والطلاب مضيفاً ان الهدف هو التعريف بكيفية مواجهة أمراض الدم وفيروس العوزالمناعى المكتسب و الطرق الصحية السليمة للوقاية من هذا الفيروس , وأن تفعيل الندوات التوعوية أمر هام وضروري لتحقيق إستفادة لدي أكبر عدد من الافراد .

وفي ذات السياق أشادت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجهد الذي تبذله كلية الطب والمستشفيات الجامعية في تنظيم مثل هذه الندوات والتى تهدف الى التوعية بخطورة هذا الفيرس والتاكيد على نشر الوعى بين المجتمع الطلابى والذى يعد هدف اساسى للتوعية كما انه اساس مستقبل الوطن جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة اليوم العلمى لفيروس العوزالمناعى المكتسب والذى ينظمه قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمى بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب والدكتور ايهاب فوزى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية و الدكتورة ماجدة شحاته رئيس قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمى والدكتورة هبه السيد مدير البرنامج الوطنى لمكافحة الايذر والدكتور وليد كمال ممثل مصر لدى الامم المتحدة والدكتور احمد كردى المنسق العام للمستشفيات الجامعية للامراض المتنقلة عن طريق الدم والدكتورة سحر محمد حسانى مقرر الندوة ومنسق جامعة اسيوط باللجنة العليا لمكافحة الفيروسات المتنقلة عن طريق الدم , ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والمستشفيات الجامعية .

كما أكدت سيادتها على حرص الجامعة على متابعة كل جديد في بروتوكولات علاج فيروس العوز المناعى المكتسب "الايدز " حرصاً على صحة وسلامة الأفراد والمجتمع بأسره، كما دعت إلى تكاتف الجهات الدينية مع الطبية لرفع الوعى بين طبقات المجتمع كما اشادت بالمستوى التقنى العالى لبنوك الدم على مستوى الجمهورية مما يجعل انتقال الفيروس من خلالها درب من دروب المستحيل .

وعن أهمية الندوة صرح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب أنها تأتي في إطار جهود الدولة للحد من انتشار الفيرس من خلال التوعية وفتح مراكز للمشورة الصحية بمختلف مستشفيات الجمهورية ، مضيفة أن الشباب هم الاكثر تأثرا بهذا الفيروس فعلينا من خلال المجتمع الجامعى بناء شخصياتهم ليصبحوا أكثر وعيا وثقافة بمثل تلك الفيروسات .