النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 06:55 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

المحافظات

بعثة إيطالية للتنقيب عن الآثار بتل المسخوطة بالإسماعيلية

بدأت خلال شهر أكتوبر الجاري، أعمال البحث والتنقيب عن الآثار بتل المسخوطة بمحافظة الإسماعيلية.

صرحت بذلك مصادر رسمية لصدي البلد، كما كشف شهود عيان من أهالي المنطقة أن البعثة بدأت أعمالها خلال الشهر الجاري وأنها ليست المرة الأولي، حيث اعتاد الأهالي علي زيارة الوفود الأجنبية والأثرية الي المنطقة الزاخمة بالمواقع الأثرية.

و تقوم البعثة الإيطالية، بأعمال البحث الأثرى و الطبوغرافى و البدء فى أعمال الحفائر العلمية، و ذلك فى اطار تحسين العلاقات المصرية الإيطالية.

ويعتبر “تل المسخوطة” من أهم التلال الأثرية بالإقليم الثامن من أقاليم الوجه البحرى و يوجد بها دراسات علمية.

كما تضم الطبقات الأثرية بتل المسخوطة عدد من العصور المختلفة تبدأ من العصر الرومانى إلى عصر الهكسوس.

وكانت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية التابعة للمجلس الوطنى للبحوث الإيطالى – معهد الدراسات القديمة بالبحر المتوسط (CNR) بالتعاون مع وزارة الآثار، قد نجحت في 2017، فى الكشف عن بقايا قلعتين من المرجح أنهما يعودان للعصر المتأخر، وذلك أثناء موسم حفائرها الحالى بمنطقة تل المسخوطة بوادى الطميلات على بعد 15 كم غرب مدينة الإسماعيلية.

وأوضحت الدكتور جوزبينا كابريوتتى فيتوتسى مؤسس البعثة وقتها أن القلعة الأولى تعد من أضخم القلاع المكتشفة بالمنطقة حتى الآن حيث يبلغ سمك سورها الشمالى نحو 22 م وهو عبارة عن سورين متلاصقين أحدهما بسمك 10 م والآخر بسمك 12 م، ويبلغ ارتفاعهما نحو 7 م، أما سور القلعة الشرقى فيبلغ سمكه نحو 12 م وبعمق 4 م.

أما عن القلعة الثانية، فأضافت أنها بنيت على أنقاض طبقات من عصر الهكسوس (عصر الإنتقال الثاني) وقد تم تأريخها بعصر الأسرة السادسة والعشرون، ويبلغ سمك سورها الغربى حوالى 8 م والشمالى 7 م، وبارتفاع5م.

وأشار الدكتور محمد عبد المقصود عضو البعثة الإيطالية العاملة بالموقع "وقتها"، أن الأسوار المكتشفة حديثا مبنية من الطوب اللبن ومدعمة بأبراج دفاعية كما هو المعتاد فى تخطيط القلاع العسكرية، مؤكدا أن هذا الكشف سوف يسطر تاريخا جديدا يضاف لتاريخ العمارة العسكرية فى مصر خاصة وأنها تؤدى إلى المدخل الشرقى لمصر.

واعلنت في 2017، البعثة الإيطالية أنها سوق تقوم بإعداد مشروع لإحياء تاريخ المنطقة وآثارها وترميم أسوار القلاع المكتشفة والتى كانت تحمى مدخل الدلتا، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفائر والتى من المتوقع أن تكشف عن المزيد نظراً لأهمية الموقع وثراه العسكرى منذ أقدم العصور وحتى الآن.