النهار
الأحد 3 أغسطس 2025 12:24 مـ 8 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد أزمة «التيك توكرز».. أيمن بهجت قمر عن فيلم ”ريستارت”: سعيد بتسليطه الضوء على هوس التريند وبيع النفس مد عرض فيلم المرهقون بسينما زاوية لمدة أسبوع دار الإفتاء: يجوز صرف الزكاة لمؤسسات علاجية بشرط تمليك الفقراء أو التصرف بإذنهم لمواجهة الشَّائعات وصون الوعي المجتمعي.. (البحوث الإسلامية) يطلق حملة توعوية كبرى بعنوان: (فتبيَّنوا) موعد أول ظهور لكوكا مع الاتفاق.. اختبار ودي أمام السد في معسكر ماربيا أحمد شوبير يكشف موقف عبد القادر مع الأهلي في الموسم الجديد 3 أرقام سلبية.. ما الذي ينتظر الأهلي في بداية مشواره بالدوري المصري؟ محافظ البحر الأحمر يرفع درجة الاستعداد القصوى لانتخابات مجلس الشيوخ معلومات الوزراء: 81% من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات التجارة الخارجية لبلادهم هي فرصة للنمو الاقتصادي ضبط 2 طن دواجن غير صالحة للإستخدام الآدمي داخل محل غير مرخص في الخانكة ٦٨ لجنة فرعية تستقبل الناخبين غدا في انتخابات الشيوخ بالبحر الأحمر الثلاثاء المقبل.. رد فائض أموال اكتتاب وطنية للطباعة وبدء التداول على السهم

سياسة

”ابدأ”.. ذراع اقتصادية لمبادرة حياة كريمة.. ما هى أهدافها؟

على مدار السنوات الماضية، وجهت مصر مواردها وإمكانياتها لتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية ومشروعات النقل والطرق والكباري، وبعد نجاح هذه المشروعات، بدأت مرحلة جديدة وهي الاستفادة من هذه البنية في توطين الصناعة، بتأسيس “ابدأ”، الشركة الوطنية التي تهدف إلى تطوير وتنمية الصناعة المصرية بكل أنواعها، وذلك بمشاركة مؤسسة “حياة كريمة”.

وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر، أنه بدأ التنفيذ بضخ استثمارات تصل إلى 200 مليار جنيه، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابيًا على المواطنين خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد التخبطات الاقتصادية الأخيرة التي سلطت الضوء على أهمية توفير العملة الصعبة للبلاد، وإدراك أن ذلك لن يتحقق إلا بتقليل الاستيراد ودعم الصناعة المحلية، وتذليل العقبات أمام المصنعين.

وبالتنسيق الكامل مع اتحاد الصناعات، وجمعيات المستثمرين ورئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التجارة والصناعة، وكل الجهات المعنية في الدولة، وبالاتحاد مع القطاع الخاص؛ تم الاتفاق على أبرز أهداف مبادرة “ابدأ”، التي تعد أحد الدورات الرئيسة وصولًا إلى تحقيق استراتيجية رؤية مصر 2030، وباستعراضها نجد ما يلي:

● الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وبالتالي تستهدف المبادرة تقليل الفجوة الاستيرادية بنسبة 40%، وخفض حجم الواردات وزيادة حجم الصادرات بمعدل 12 إلى 14 مليار دولار، والتركيز على جميع الصناعات التي تعتمد على الواردات، حتى يتم الوصول نحو الاكتفاء الذاتي من أغلب السلع والمنتجات الصناعية.

● توجيه الدعم الكامل للقطاع الخاص في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوطين أحدث تكنولوجيات الصناعة.

● توفير أكثر من 150 ألف فرصة عمل سواء مباشرة أو غير مباشرة خلال السنوات الأربعة القادمة.

موضوعات متعلقة