الإثنين 29 أبريل 2024 01:21 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسط مخاوف مع قدوم الصيف.. تحذيرات من تزايد معدل الحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية وطلبات النواب للحكومة لاتخاذ اللازم بشأنها.. تفاصيل جامعة الدلتا التكنولوجية تحصد المركزين الأول والسابع فى فعاليات الهاكثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمتجددة ضبط شخصين لقيامهما باضرام النيران عمدًا بإحدى الصيدليات في القاهرة بيراميدز بالصدارة.. ترتيب جدول الدوري المصري قبل مباريات اليوم ”ايتيبا 2”.. ورشة عمل للتعاون بين الشرطة الايطالية وتدريب الكوادر الأمنية الأفريقية موعد مباراة فاركو وسيراميكا في الدوري المصري الممتاز صراع الوصافة.. ترتيب دوري المحترفين مرحلة الصعود قبل مباريات اليوم ضبط 8100 كيلو جرام مخدر حشيش و3 قطع سلاح ناري في أسوان التشكيل المتوقع لبرشلونة ضد فالنسيا في الدوري الإسباني لأي ست بيت.. طريقة إعداد كيكة التفاح بالقرفة مكروه أم لا؟.. ما حكم الزواج في شهر شوال؟

سياسة

”ابدأ”.. ذراع اقتصادية لمبادرة حياة كريمة.. ما هى أهدافها؟

على مدار السنوات الماضية، وجهت مصر مواردها وإمكانياتها لتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية ومشروعات النقل والطرق والكباري، وبعد نجاح هذه المشروعات، بدأت مرحلة جديدة وهي الاستفادة من هذه البنية في توطين الصناعة، بتأسيس “ابدأ”، الشركة الوطنية التي تهدف إلى تطوير وتنمية الصناعة المصرية بكل أنواعها، وذلك بمشاركة مؤسسة “حياة كريمة”.

وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر، أنه بدأ التنفيذ بضخ استثمارات تصل إلى 200 مليار جنيه، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابيًا على المواطنين خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد التخبطات الاقتصادية الأخيرة التي سلطت الضوء على أهمية توفير العملة الصعبة للبلاد، وإدراك أن ذلك لن يتحقق إلا بتقليل الاستيراد ودعم الصناعة المحلية، وتذليل العقبات أمام المصنعين.

وبالتنسيق الكامل مع اتحاد الصناعات، وجمعيات المستثمرين ورئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التجارة والصناعة، وكل الجهات المعنية في الدولة، وبالاتحاد مع القطاع الخاص؛ تم الاتفاق على أبرز أهداف مبادرة “ابدأ”، التي تعد أحد الدورات الرئيسة وصولًا إلى تحقيق استراتيجية رؤية مصر 2030، وباستعراضها نجد ما يلي:

● الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وبالتالي تستهدف المبادرة تقليل الفجوة الاستيرادية بنسبة 40%، وخفض حجم الواردات وزيادة حجم الصادرات بمعدل 12 إلى 14 مليار دولار، والتركيز على جميع الصناعات التي تعتمد على الواردات، حتى يتم الوصول نحو الاكتفاء الذاتي من أغلب السلع والمنتجات الصناعية.

● توجيه الدعم الكامل للقطاع الخاص في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوطين أحدث تكنولوجيات الصناعة.

● توفير أكثر من 150 ألف فرصة عمل سواء مباشرة أو غير مباشرة خلال السنوات الأربعة القادمة.

موضوعات متعلقة