النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 08:42 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويلها لمنظمة الأونروا ضبط 13 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن غير مرخص بطوخ المهندس أحمد فراج يفوز بتمثيل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات طب البشري بالأكاديمية تستوفي معايير المجلس الصحي البريطاني بما يتيح للخريجين مزاولة المهنة ببريطانيا. محافظ البحر الأحمر يوجه برفع جاهزية المقار الانتخابية ”كن أنت الخيار الأول”.. ندوة لشباب الغربية تفتح آفاق التميز المهني جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على”٥٣٠” مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف وتقدم ندوات توعوية لأهالي القرية رابطة الأندية المحترفة تحدد موعد انطلاق مسابقة الدوري الممتاز وفريقين المباراة الافتتاحية لافروف: لا يمكن السماح بمواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا دياز يرد على رسالة وداع صلاح له.. ماذا قال له؟ بحضور تامر عبدالمنعم.. تسليم شهادات تخرج مشروع ”ابدأ حلمك .. السينما بين إيديك” أبرز أزمات محمد رمضان وردوده المثيرة للجدل والغير مبالية

تقارير ومتابعات

أسف يا ريس تكشف سر عدم سفر مبارك ونجليه

مبارك
مبارك
عرضت صفحة أنا آسف يا ريس، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تفاصيل لحوار بين علاء وجمال، نجلى الرئيس السابق، حول موضوع سفرهما للخارج بعد الثورة.وجاء في نص الحوار أنه: فيما بين الجلسات في قضية البنك الوطني يوم 8/9/2012 والتي يمثل أمامها علاء و جمال مع آخرين ، نما إلى علمنا حديث جانبي قد جرى حول نفس موضوع هذه المقالات ، إذ وجه أحد الحاضرين السؤال لعلاء و جمال : لماذا لم تسافرا بعد 11 فبراير وتدافعا عن نفسكما من الخارج ؟.وتتابع الصفحة: كان الرد بسيط ولكن معبر من الاثنين : لم نتعود على الهروب وعدم المواجهة تحت أي ظرف من الظروف و ردا على سؤال إذا كانا قد تصورا أن يواجها ما يواجهونه اليوم بالنفي.و أكدا في نفس الوقت أن ما حدث ويحدث لهما ما كان ليغير قرارهم بالبقاء فى مصر ، واستغرب بعض الحاضرين بالذات أن جمال تحديدا كان مستهدفا بسبب عمله حتى أن البعض كان قد طالب بمحاكمته في قضية قتل المتظاهرين فكان الرد أن العمل العام يحمل معه مسئولية ومخاطر جمة قد تصل إلى التضحية بالمسئول ظلما لأسباب لا علاقة لها بأي وقائع أو أحداث هو مسئول عنها ، ولكن جزء من هذه المسئولية هو أن يواجه المسئول مصيره ولا يهرب منه .وفي محاولة لاستدراجهما للتعليق على الحكم على والدهم في قضية قتل المتظاهرين أثرا عدم الخوض في هذا الموضوع حتى يقول النقض كلمته ، ولكنهم في نفس الوقت ذكرا أن أي قارئ مبتدئي في علم القانون إذا قرأ أسباب الحكم سوف يعرف الحقيقة من تلقاء نفسه .وأختتم هذا الحديث الجانبي بالقول من جانبهما أنهما و إذ يؤمنون بقدر إلهي فيما هم فيه إلا أن الإنسان ليس مسيرا في كل أموره بل مخيرا في الكثير منها .وأضافا كان نظريا خيار السفر أمامهم ولكنه لم يطرأ فى ذهنهم من الأصل وبالتالى كان قرارهم الضمنى هو البقاء فى وطنهم .وأكدا أن أى تكلفة سيدفعونها حتى و إن وصلت لبقائهم فى السجن لفترات طويلة ، هى أفضل إليهم من مجرد التفكير فى السفر أو الهروب أو عدم المواجهة ، هكذا تربيا وهكذا تعلما.أما عن والدهم فقالا أنه كان من المستحيل أن يسافر تحت أى ظرف من الظروف قبل أو بعد تنحيه مباشرة يوم 11 فبراير 2011 وأن هذا الموضوع لم يكن حتى محور أى نقاش بين الأسرة خلال تلك الفترة .وفيما يخص استمرار التحقيقات معهم واستمرار استهدافهم قانونيا أكدا أنهما يعلمان تماما الضغوط التى تحيط بهما من كل جانب وسيواصلا الدفاع عن أنفسهم مؤمنين بقدرهم وما كتب الله لهم.