النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 03:31 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل ”تعليم البحيرة”: تنفيذ التقييمات في مواعيدها والتركيز على مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي إطلاق تطبيق Gulf News على ساعات هواوي الذكية لتعزيز الوصول الرقمي الأحد المقبل.. إتاحة الموقع الإلكتروني للحجز بالمرحلة العاشرة التكميلية من مشروع بيت الوطن لعدد 6797 قطعة أرض جامعة المنوفية تعزز ارشادات السلامة والصحة المهنية داخل بيئة العمل وتشدد على تقييم المخاطر في ندوة توعوية للعاملين برنامج دراسات المرأة بمكتبة الإسكندرية يطلق مبادرة ”سر الصنعة” انطلاق النسخة الثانية من ”جائزة الراوي” برؤية أوسع لدعم الشباب المبدع وتعزيز روح الانتماء للهوية المصرية الوكيل يوزع شهادات خريجي البرامج التدريبية لاخصائي الموارد البشرية رئيس جامعة بنها يفتتح معرض للمشروعات الطلابية في جلسة الاستماع الرابعة بماسبيرو.. تشكيل 7 فرق عمل عابرة للقنوات ومكانة خاصة للإعلام العلمي اورنچ مصر راعي الاتصالات الرسمي لمعرض ”حيّ القاهرة الدولي للفنون” مصر للفنادق تحقق 363.2 مليون جنيه أرباحًا خلال 3 أشهر رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدًا من كبرى الشركات الهولندية

سياسة

طلب إحاطة ضد وزير التعليم بعد بيانه بمجلس النواب و مطالبة باستدعاء رئيس الحكومة

تقدم النائب الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة ؛ طلب توجيهه ضد رئيس الوزراء و وزير التربية و التعليم؛ قال فيه.

صدمنا وزير التعليم في بيانه أمام المجلس الموقّر عندما عرض علينا خطته في تطوير التعليم! تلك الخطة التي أظهرت أن الوزير يتعامل مع التعليم كسلعة تجارية ؛ بينما نصت المادة ١٩ من الدستور أن “التعليم حق لكل مواطن، ….. وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه فى مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره وفقاً لمعايير الجودة العالمية. والتعليم إلزامى حتى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها، وتكفل الدولة مجانيته بمراحله المختلفة”.

و استكمل النائب طلبه بأن خطة الوزير في إصلاح المنظومة تعلن فشلها قبل بدايتها! فبدلاً من العمل على تعيين المدرسين و سد العجز في الأعداد؛ (و لدينا آلاف من معلمين المسابقات الذين ينتظرون عودتهم للتدريس)، و بدلاً من رفع مرتبات المدرسين، و رفع مستواهم التدريبي حتى لا يلجأ الطلاب لمراكز الدروس الخاصة ؛ نجد الوزير يلجأ للحلول السهلة و الغير منطقية؛ و هي جباية الرسوم و الضرائب من مراكز الدروس الخاصة بعد تقنينها، و في نفس الوقت جباية غرامات من الطلاب الذين يتغيبون عن المدارس للذهاب لتلك الدروس! و في نفس الوقت يعمل الوزير على إنشاء شركة تابعة للوزارة تقدم دروساً خصوصية للطلاب برسوم أخرى!

و اختتم النائب طلبه بأن أزمة التعليم و موازنة التعليم؛ القاصرة عن إصلاح التعليم؛ أكبر من وزارة و وزير التعليم ، بل هي أزمة الحكومة بالكامل، لذا أطالب بمناقشة هذا الطلب بوجه عاجل في حضور رئيس الحكومة و وزير التعليم و التعليم الفني.