النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:12 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تجارة وتعاطى المخدرات.. تقود عامل للسجن المؤبد وغرامة مالية بقليوب بحجة حل خلافات.. المشدد 15 عام لعاطلين لاستدراجهم شخص وتعذيبه وهتك عرضه وتصويره بالخصوص المشدد 15 عام لعاطل تسبب بحريق مصنع وحظيرة ومقتل عدد من المواشى بقليوب ”العدل ” يشهد محاكاة لمتابعة الاستعدادات والجاهزية لانتخابات مجلس الشيوخ وكيل تضامن الدقهلية: تقديم الدعم الكامل للرائدة الإجتماعية التي تعرضت لحادث محافظ كفر الشيخ يتفقد إصلاخ خط الغاز الطبيعي.. ويشدد على سرعة عودة الخدمة في ذكراه التاسعة.. إطلاق اسم أحمد زويل على استديو 45 بـ”ماسبيرو” النائب طارق رضوان: مصر لا تنتظر شكرًا من أحد… وستظل دائمًا في صف فلسطين محافظ بورسعيد يتفقد استعدادات لجان انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بتكلفة 13.2 مليار.. الصحة تعلن إصدار 1.89 مليون قرار علاج على نفقة الدولة كيف سعى الرئيس الأمريكي لكسر هيمنة مصانع الصين؟ مشروع قانون أمريكي جديد يستهدف الصين عقاباً لروسيا.. ما القصة؟

عربي ودولي

ويقترح عقد لقاءات مع عباس مرة كل اسبوعين

نتنياهو يشكل طاقم التفاوض المباشر مع السلطة الفليسطينية

شكل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طاقمه الخاص بالمفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية، واعدّ مخططًا مفصلا يعكس وجهة نظره حول هذه المفاوضات التي ستجري في واشنطن بعد نحو أسبوع وطريقتها.ويتشكل الوفد المفاوض الإسرائيلي من المستشار يتسحاق مولخو، إلى جانب المستشار عوزي اراد، ورون بيرز، وعدد من المسئولين في الوزارات الاسرائيلية المختلفة.وبحسب صحيفة هآرتس العبرية ، مرر نتنياهو للإدارة الأمريكية رؤيته الخاصة بالمفاوضات، وعرض عقد لقاءات مباشرة بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مركة كل أسبوعين.وأوضحت الصحيفة أن خطة نتنياهو تقتضي الاجتماع بعباس على مدار أسبوعين، للتباحث في أهم القضايا العالقة والنقاط الأساسية، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات مبدئية للمواضيع التي ستبحث أثناء المفاوضات.وفي أعقاب هذه اللقاءات والتفاهمات، ومحاولة جسر الهوية ورأب الصدع بين الطرفين، سيفسح المجال أمام طواقم المفاوضات من كلا الجانبين لعقد اجتماعات مكثفة والتباحث في مواضيع مختلفة، بصورة مفصلة للغاية.وقالت الصحيفة إن قرار تجميد الاستيطان هو سيد الموقف في هذه الأثناء، حيث تقدر جهات إسرائيلية مطلعة أن يعلن نتنياهو عن انتهاء فترة قرار تجميد الاستيطان، بينما يحاول وزير الجيش ايهود باراك التهرب والامتناع عن المصادقة على مخططات استيطانية بالضفة الغربية لمدة شهرين إضافيين، حيث أطلق على هذه الخطة اسم التجميد الصامت.وأشار مصدر مقرب من نتنياهو إلى أن القرار النهائي المتعلق بالاستيطان، لا بد وان يُتخذ في الدقيقة التسعين ومع انطلاق المفاوضات وما زالت حكومة الاحتلال تعيش في حالة من التخبط والارتباك، منذ أعلنت السلطة الفلسطينية نيتها الانسحاب من المفاوضات في حال استأنف الاحتلال بناء المستوطنات بالضفة الغربية، فهي حريصة على بدء المفاوضات من جهة، وتتوجسها الخشية من ردة فعل المستوطنين من جهة أخرى.وعلى صعيد ذي صلة عنونت صحيفة يديعوت أحرونوت الصادرة صباح الجمعة، صفحتها الأولى بالحديث عن خطة الإدارة الأمريكية لحل الصراع، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تضغط باتجاه التوقيع على اتفاق خلال سنة أما التطبيق فسيكون خلال 10 سنوات. كما لفتت في صفحتها الرئيسية إلى زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة.وفي صفحاتها الداخلية تناولت الصحيفة النبأ تحت عنوان الاتفاق الآن، أما السلام فلاحقا، حيث أشارت إلى أن المفاوضات المباشرة ستجري بصورة مكثفة لمدة سنة، وفي مواقع معزولة. كما أشارت إلى أن أوباما سيقوم بزيارة إلى القدس ورام الله في العام القريب بهدف التوقيع على اتفاق خلال عام، ويكون التطبيق خلال 10 سنوات.وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أن إدارة أوباما تنوي أن تعرض على إسرائيل والسلطة الفلسطينية خطة جديدة لإنهاء الصراع، وأنها تنوي الضغط على الطرفين للتوقيع على اتفاق إطار للحل الدائم خلال سنة.وتابعت الصحيفة أن أوباما، وفي ظل هبوط شعبيته إلى الحضيض في الاستطلاعات وفي ظل حمامات الدم في العراق وأفغانستان، معني بتحقيق نجاح أول.ونقلت الصحيفة أن المسؤول عن الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي، دان شبيرو، قد كشف لرؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة أن أوباما سيزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية خلال العام القريب، وأنه معني باستغلال الزيارة لإقناع الشعبين بدعم التسوية المؤلمة من أجل السلام.وأشارت الصحيفة إلى أنها حصلت على بروتوكولات مكالمة جماعية شارك فيها رؤساء المنظمات اليهودية مع 3 مسؤولين أمريكيين يعتبرون من واضعي سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وهم دينيس روس ودان شبيرو وديفيد هيل.وسوف يطلب من بنيامين نتانياهو ومحمود عباس الاجتماع سوية لحل قضايا والدفع باتجاه مواصلة المفاوضات. وفي حال الوصول إلى طريق مسدود تتدخل الإدارة الأمريكية في المحادثات وتعرض على الطرفين حلولا لجسر الفجوة، كما تسعى الولايات المتحدة لإقناع الدول العربية المعتدلة بتقديم بوادر حسن نية تجاه إسرائيل، وفي الوقت نفسه حث الفلسطينيين على القبول بالحلول التسووية.وتابعت الصحيفة أنه بعد سنة من المفاوضات المكثفة فمن المفترض أن يتم التوقيع على اتفاق إطار لإنهاء الصراع، على أن يتم تطبيقه تدريجيا خلال 10 سنوات.وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد اوضح ان المفاوضات المباشرة مع إسرائيل مرتبطة برسالة اللجنة الرباعية حول الحدود والمستوطنات والامن والقدس أضاف ان الذهاب الى هذه المفاوضات يعتمد على مواقف إسرائيل خلالها