النهار
الخميس 9 أكتوبر 2025 09:22 صـ 16 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
استجابة سريعة بعد منتصف الليل لإزالة خطر على طريق شبين – الباجور الأحد المقبل.. يوم تضامني في نقابة الصحفيين بعنوان ”الإعلام كسلاح في مواجهة الإبادة” السبت.. نبيل فهمي ضيف صالون ماسبيرو الثقافي نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بتأهل المنتخب الوطني لمونديال كأس العالم تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نص؟ غزة تتنفس الصعداء.. إسرائيل وحماس تتفقان على وقف إطلاق النار نتنياهو وسياسة الخداع الإعلامي.. كيف فضحت مصر أكاذيب رجل الحرب ؟ تحالف الدم والنار.. ماذا قدم ترامب وبايدن لإسرائيل خلال عدوانها على غزة مصطفى قمر بعد تأهل منتخب مصر لكأس العالم: رفعتوا راسنا مستنيين بقى تشرفونا إصابة رئيس مباحث شبين القناطر في تبادل إطلاق نار أثناء مداهمة عنصر شديد الخطورة بالقليوبية في استجابة سريعة لشكاوى المواطنين.. العبور تطلق حملة شاملة لتطعيم الكلاب الضالة العبور تواصل التطوير.. رفع كفاءة محطة المياه الرئيسية والرافع الأوسط والمأخذ

عربي ودولي تقارير ومتابعات

إجراءات ألمانية جديدة لمواجهة التطرف.. «الإخوان الإرهابية» بعين العاصفة

تستعد الحكومة الألمانية لتطبيق حزمة إجراءات جديدة تستهدف التنظيمات المتطرفة والجماعات المؤدلجة لمواجهة انتشارها وتوغلها في المجتمع وقطع مصادر تمويلها، تزامنا مع استراتيجية مكافحة الإرهاب والتطرف.

وقال حسين خضر، نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكي الحاكم في ألمانيا، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن خريطة عمل السلطات الألمانية لمواجهة خطر التنظيم تعتمد على محورين رئيسين؛ الأول هو تعزيز الأجندة التشريعية بقوانين تسمح بمرونة أكبر لتعقب الجماعات ومصادر تمويلها.

والآخر هو دعم التنسيق المشترك بين السلطات الأمنية والاستخباراتية لتعقب تلك الجماعات ورصد نشاطها ومحاصرة مصادر تمويلها.

ويتوقع خضر أن تشهد الفترة المقبلة إغلاق عدد من الجمعيات والمنظمات التي تمثل بؤرا لانتشار التنظيم وتوغله، وأيضا هي جزء مهم من مصادر تمويله عن طريق جمع التبرعات وعمليات غسيل الأموال، بالمخالفة للقانون أو التحايل عليه، وهو ما تسعى السلطات إلى كشفه والتعامل معه خلال الفترة المقبلة.

وأكد خضر أن هناك العديد من التحركات الأوروبية لحظر نشاط الإخوان في عدة بلدان، لكن الإشكالية التي تواجه هذه التحركات هي عدم اندماج أعضاء التنظيم تحت كيان موحد باسم الجماعة، كما ينكر جميعهم أي انتماء تنظيمي للإخوان، وهو ما يصعب مهمة الأجهزة الأمنية في ضبط دليل واضح ضد هؤلاء الأشخاص، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية تستغرق وقتا طويلا بوضعهم تحت المراقبة وتتبع نشاطهم وتمويلاتهم للتعامل مع الأمر بشكل قانوني تتمكن السلطات من خلاله بملاحقة هؤلاء الأفراد.

كان البرلمان الألماني أقر في أبريل الماضي مشروع قانون يستهدف رصد مصادر تمويل منظمات "الإسلام السياسي"، وفي قلبها جماعة الإخوان الإرهابية.

وشمل القانون الذي نشره الموقع الرسمي للبرلمان الألماني مؤخرا "تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإسلامية، وفرض رقابة مشددة حول مصادر تمويل الإسلام السياسي وأنشطته في ألمانيا، وكذلك تتبع كل الأنشطة المتعلقة به".

ويقول خضر إن الإجراءات الألمانية ضد جماعة الإخوان المسلمين ستكون أكثر قوة وتأثيرا خلال الفترة المقبلة؛ إذ سيتم اتخاذ حزمة من الإجراءات على المستوى الأمني والتشريعي لمواجهة التنظيم بعد استدراك طبيعة الخطر الذي يمثله داخل المجتمع الأوروبي بوجه عام، والألماني خاصة.

ويوجد في ألمانيا ما يقارب من 960 جمعية ومركزا إسلاميا.

ويعتبر المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا "ZMD"، من أبرز المؤسسات الإسلامية في البلاد، ويضم العديد من المنظمات الإسلامية والمساجد التي تخدم عموم الجاليات الإسلامية في ألمانيا، كما يتعاون مع السلطات الألمانية في العديد من المجالات، لا سيما المتعلقة بمحاربة التطرف.

وفي 20 سبتمبر الماضي، أعلن المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، طرد جميع المنظمات الإخوانية من صفوفه وتجريد القيادي الإخواني إبراهيم الزيات، المعروف بـ"وزير مالية الإخوان في ألمانيا"، من كل مناصبه داخل الاتحاد.

وتتضمن قائمة المنظمات التي أعلنها المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، المركز الإسلامي في ميونخ واتحاد الطلبة التابع للإخوان.

واتخذ المجلس هذه القرارات، عقب الانتخابات التي نظمها، وبعد الاتفاق على توجهات جديدة بشأن إقصاء المنظمات التابعة لجماعة الإخوان، التي تستغل وجودها داخل المجلس لصالح أنشطتها.