النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 02:49 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يشهد اختبارات كشف الهيئة لحاملي درجة الدكتوراه من دعاة وزارة الأوقاف نخبة القيادات والخبراء يشاركون في الملتقى الأول للمرأة العربية 2025/2026 تحت شعار «الريادة والتطوير وتمكين المرأة» موعد مباراة الأهلي المقبلة أمام فاركو في كأس عاصمة مصر موعد مباراة مصر وبنين في ثمن نهائي أمم إفريقيا أبرزها قمة أرسنال.. جدول مباريات ليفربول خلال شهر يناير المقبل أبرزهم السنغال والكاميرون.. الفراعنة في مواجهة كبار القارة نحو لقب أمم أفريقيا مذكرة تفاهم بين ”وزارة الاتصالات و أورنچ مصر” لتعزيز استخدام تقنيات التشخيص عن بُعد عام جديد بخريطة خدمات واضحة.. محافظ بورسعيد يعتمد قرارات مؤثرة خلال المجلس التنفيذي محافظ قنا يوجه بتعديل موعد امتحان الصف الثاني الثانوي استجابة لشكاوى الطلاب البورصة تنفذ صفقة بقيمة 2.6 مليون جنيه على أسهم «يو للتمويل» أبرزها مواجهة مصر وبنين.. مواعيد مباريات دور الـ 16 في كأس أمم أفريقيا مصر للمعلوماتية تنافس أفضل جامعات العالم في ألعاب التفكير الاستراتيجي لإدارة الشركات

ثقافة

وزيرة الثقافة من الشارقة: العاصمة الإدارية نموذج فريد عن استمرارية الحضارة المصرية

شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي (IGCF22) المُنعقد تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز إكسبو الشارقة، بإلقاء كلمة بعنوان "مستقبل الاقتصاد الإبداعي .. هل نحن مستعدون؟".


واستعرضت وزيرة الثقافة، آفاق التعايش المشترك للإنسان في الحضارات الإنسانية، وصولًا إلى عصرنا الراهن بالتقدم العلمي والتكنولوجي، بإيجابياته وسلبياته، وأضافت أن المجتمعات المعلوماتية استطاعت أن تضع البنية التحتية للعوالم الرقمية الجديدة، والتي مهدت الطريق، لخلق مجتمعات قادرة على الإنتاج المعرفي.


ونوهت على دور وسائل التواصل الاجتماعي، في استثمار الابتكار وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وغيرها، مشيرة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصات سهلة، تمتلك من المقومات ما جعلها جاذبة للأجيال الجديدة.


واستطردت، أن التكنولوجيا الجديدة هي قوالب تحمل المعرفة الإنسانية، وتوصلها للناس في مناطق العالم بسهولة، مشيرة إلى أن اقتصاد المعرفة يُمثل نحو 7% من الناتج المحلي العالمي، و ينمو بوتيرة تدعونا أن نضع خططًا استراتيجية ومستقبلية، تمكننا من المشاركة في الاقتصاد العالمي الجديد القائم على المعرفة.


كما أشارت إلى أن الثقافات الوطنية، ركيزة أساسية في اقتصاد المعرفة، وبدء منطقتنا العربية في هذا الطريق، ليكون لدينا اقتصادًا معرفيًا عربيًا قادرًا على إحداث اتصال قوي بين شعوبنا العربية وشعوب العالم ، مشيرة إلى جهود مصر في ظل الجمهورية الجديدة، والتي تتمثل في محاور عدة، إعداد بنية تحتية تُلائم اقتصاديات الإبداع والمعرفة، بناء القدرات البشرية المتخصصة والمبدعة وبخاصة للشباب في مجال الذكاء الاصطناعي، تأهيل أجيال شابة للقيادة ضمن البرامج الرئاسية لتأهيل الشباب، بناء جامعات جديدة متخصصة تضم تخصصات تدعم الاستثمار في المعرفة والإبداع، مشددة على أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون نموذجًا فريدًا يعبر عن استمرارية الحضارة المصرية، فهي مدينة من الجيل الرابع، وستوفر مناخًا جاذبًا للاستثمار والابتكار والإبداع، كما أقيم فيها صرح ثقافي فريد يُعد واحدًا من أكبر المراكز الثقافية، هو مدينة الثقافة والفنون.

واختتمت وزيرة الثقافة كلمتها، بإيمان مصر، وهي تضع رؤيتها المستقبلية 2030 بالدور الحيوي للصناعات الثقافية، في دفع عجلة الاقتصاد القومي، وبناء الشخصية الوطنية، وصقلها بقيم الثقافة المصرية الأصيلة، وتعزيز مكانة المبدعين والكتّاب، مشيرة إلى زيادة عدد دور النشر المصرية خلال السنوات الماضية، والاهتمام بمعارض الكتب المحلية، تطوير معرض القاهرة الدولي للكتاب ليتبوء مكانة بارزة بين معارض الكتب العالمية، كما تعمل معاهد الفنون المصرية على خلق أجيال من المبدعين بشتى المجالات، وإعادة الاعتبار للمبدعين في مجال التراث الثقافي غير المادي، باعتبارهم كنوز بشرية حية، فارتفع الاهتمام بالصناعات الثقافية التراثية، وزاد الطلب على الحرف التقليدية المصرية، نتيجة إرادة واعية من القيادة السياسية المصرية، التي وضعت نصب عينها قيمة الاستثمار في الإنسان المصري وإعادة بنائه.