النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 02:40 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. رئاسة الجمهورية: الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنع المساس بها هو خط أحمر آخر لمصر عاجل.. رئاسة الجمهورية: هناك خطوط حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها أو التهاون بشأنها باعتبار أن ذلك يمس مباشرة الأمن القومي المصري وفد الأهلي في ألمانيا لبحث التعاون مع نادي ريدبول قبل عرضه في يناير.. «كولونيا» يكشف عن بوستره ويواصل حصد الجوائز منتخب مصر يخوض أول تدريباته بالمغرب اليوم استعدادا لمواجهة زيمبابوى منتخب مصر يخوض أولى تدريباته بالمغرب مساء اليوم استعدادا لمواجهة زيمبابوي 26 بطولة حصاد رحلة محمد الشناوى مع الأهلى فى عيد ميلاده اليوم المصرى يختتم استعداداته لمواجهة زد فى كأس عاصمة مصر 25 ديسمبر.. قداس عيد الميلاد المجيد للأقباط الكاثوليك علاء نصر الدين: توطين الصناعة يعيد توجيه استثمارات القطاع الخاص من الاستيراد إلى التصدير موعد مباراة البنك الأهلى ومودرن سبورت فى كأس عاصمة مصر سيراميكا يختتم استعداداته لمواجهة الأهلى فى كأس عاصمة مصر

منوعات

بأمر من الملك فاروق: نكتة أدخلت إسماعيل يس مستشفى الأمراض العقلية‏

اسماعيل ياسين
اسماعيل ياسين
في عام 1950 دعي الفنان الراحل لإلقاء بعض مونولوجاته في حفل خيري لصالح جمعية مبرة محمد علي في ملهي الأوبرج. وكما يذكر المؤرخ الفني الدكتور محمد فتحي في أحد مقالاته أوعز الملك فاروق إلي أحد رجاله بدعوة إسماعيل إلي الاستراحة الملكية للتسرية عنهم وقال الملك لإسماعيل: يلا يا إسماعيل سمِّعنا نكتة جديدة. من فرط الارتباك بدأ إسماعيل النكتة قائلاً: مرة واحد مجنون زي جلالتك كده! فصرخ الملك: انت بتقول إيه؟ يا مجنون! أدرك إسماعيل الموقف فما كان منه إلا أن سقط متظاهراً بالإغماء، وغادر الملك غاضباً لمتابعة بقية الحفلة، وإن ظل بعض رجال الحرس حول إسماعيل، لينفذوا العقاب الذي سيأمر به جلالة الملك. يوسف رشاد- طبيب الملك الخاص- قال لتمرير الموقف إن إسماعيل مريض، تصيبه حالات من ضعف الذاكرة وفقد الإدراك، وهو في حاجة لأن يقضي فترة تحت الرقابة الطبية لمعالجة هذه الحالة، فأمر الملك بإيداعه مستشفي الأمراض العصبية والنفسية. الصحف في اليوم التالي صدرت مشيدةً بالعطف الملكي الكريم علي إسماعيل ياسين، الذي عاوده مرض الصرع أثناء الحفل الخيري، فأمر الملك بعلاجه علي نفقته الخاصة. وبعد عشرة أيام، غادر إسماعيل المستشفي لكن محنته مع الملك ظلت ذكرى أليمة، فكان يخشى أن يعاود التنكيل به وظل في هذا الوضع لمدة عامين إلى أن قامت ثورة 23 يوليو والتي غنى لها إسماعيل يس