الجمعة 19 أبريل 2024 07:48 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فقرات فنية وبدنية في مران الزمالك استعدادًا لدريمز الغاني بالكونفدرالية مكتبة الإسكندرية تطلق فعاليات المؤتمر الثالث للصحة النفسية سفير مصر بالكونغو يحضر مران الأهلي استعدادًا لمباراة مازيمبي صوامع وشون محافظة الشرقية تفتح أبوابها لاستقبال ٢٤٠٩٣ طن و٣٣٢ كيلو من الذهب الأصفر تامر عبدالمنعم ينعي وفاة عمدة الدراما المصرية صلاح السعدني هل ستكون خاركيف الهدف القادم لروسيا بعد دونيتسيك في الدونباس ؟ خلال العطلات الرسمية.. الأجهزة التنفيذية بالشرقية مستمرة في تكثيف أعمال النظافة ورفع تراكمات القمامة من الشوارع ”بيطري الشرقية ”ضبط (٨٥٠ كجم) لحوم مجمدة و مصنعات لحوم وكبده مجمدة و دواجن مخالفة بمراكز المحافظة محافظ الشرقية يأمر بسرعة إصلاح كسر بماسورة مياه الشرب بشارع الجلاء بمدينة الزقازيق كييف تؤكد نبأ إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى الرئيس الروسي السابق ميدفيدف : قد يكون الغرب قرر التخلص من زيلنسكي الرئيس الاوكراني يتفقد قواته في دونيتسك بعد تعزيز روسيا ضغوطها

عربي ودولي

وول ستريت جورنال: ”بكين” تبحث عن ”طرق مناسبة” للتعامل مع تايوان بعد زيارة وفد الكونجرس الأمريكي

أنهت "بكين" سبعة أيام من التدريبات العسكرية غير المسبوقة حول تايوان الأسبوع الماضي؛ ردًا على زيارة وفد الكونجرس الأمريكي.

•أرسل جيش التحرير الشعبي 30 طائرة حربية وخمس سفن حربية بالقرب من المياه التايوانية أثناء مغادرة وفد "ماركي" لـ"تايبيه".

رصدت صحيفة "وول ستريت" فى تقرير لها، الموقف الصيني في أعقاب زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي إلى تايوان، مشيرة إلى أن "بكين" أنهت الأسبوع الماضي سبعة أيام من التدريبات العسكرية غير المسبوقة حول تايوان، وهي الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تعتبرها الصين ملكًا لها .

أشار التقرير إلى أن الهدوء لم يدم طويلًا، فبعد خمسة أيام فقط، وتحديدًا الإثنين الماضي، أطلق الجيش الصيني، مجموعة جديدة من التدريبات؛ ردًا على وصول وفد من الكونجرس الأمريكي إلى تايوان بقيادة السناتور "إد ماركي" (الديمقراطي من ولاية ماساتشوستس) .

لفت التقرير الانتباه إلى أن المناورات الجديدة كانت تفتقر إلى القوة النارية للرد على زيارة "نانسي بيلوسي" رئيسة مجلس النواب إلى تايوان في وقت سابق من هذا الشهر، عندما طوقت "بكين" جزيرة تايوان الرئيسة بالصواريخ الباليستية، وأجرت بمناورات حاكت هجمات بضربات أرضية، وأكدت من جديد استعدادها لاستخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها.

من جهته، أكد الجيش التايواني أن جيش التحرير الشعبي أرسل 30 طائرة حربية وخمس سفن حربية بالقرب من المياه التايوانية يوم الإثنين الماضي، بينما كان وفد "ماركي" يغادر "تايبيه"، وكان هذا أقل من نصف عدد الطائرات والسفن التي أرسلها جيش التحرير الشعبي الصيني إلى المنطقة ذاتها في 7 أغسطس الجاري، في خضم التدريبات التي أطلقتها "بكين" ردًا منها على زيارة "بيلوسي".

تجدر الإشارة إلى أن نشر عدد أقل من السفن والطائرات ردًا على وفد "ماركي" يشير إلى أن زيارة "بيلوسي" كانت استثناء للقاعدة، نظرًا لأقدميتها في الحكومة الأمريكية وتحديها للتحذيرات الصينية المتكررة بشأن المضي في الزيارة .

وفي المقابل، لم تكن زيارة "ماركي" معلنة مسبقًا، بينما يبدو أن وضعه الأدنى - على عكس "بيلوسي" فهو ليس في خط الخلافة الرئاسي- قد أكسبه استجابة عسكرية أكثر هدوءًا إلى جانب كلمات الإدانة المعتادة .

من الجدير ذكره أنه على مدى العامين الماضيين ، سافر 33 عضوًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى تايوان -وفقًا لتايبيه- ولم يولد ذلك أي رد فعل من نوعية ذلك الذي أثارته زيارة "بيلوسي".

تطرق التقرير إلى أن ردود الفعل المتباينة على زيارتي هذا الشهر جاءت في الوقت الذي تسعى فيه "بكين" إلى ضبط استعراضها للقوة بما يتماشى مع خطورة الإساءات التي تراها، بينما تهدف إلى تجنب الصراع العسكري المباشر، وذلك وفقًا لأشخاص مطلعين على التفكير الصيني.

بحسب التقرير، أكد بعض خبراء الدفاع والسياسة أن "بكين" قد تبحث عن فرص لتهدئة الوضع المتعلق بتايوان في الأشهر القليلة المقبلة، وذلك حتى في الوقت الذي تسعى فيه إلى تأسيس "وضع طبيعي جديد،" والذي قال جيش التحرير الشعبي الصيني إنه سيشمل المزيد من التدريبات المتكررة التي يتم إجراؤها بالقرب من الجزيرة.

من جانبه، أكد "وين تي سونج"، وهو عالم سياسة في الجامعة الوطنية الأسترالية والذي يدرس العلاقات بين "واشنطن" و"بكين" و"تايبيه" أن "الصين تدرك أن سيناريو إعادة التوحيد القسرية باهظ التكلفة بشكل غير ملائم ويقود إلى زعزعة الاستقرار"، فيما أشار "سون لي-فانج" المتحدث العسكري التايواني إلى أن بلاده "لم ترفع مستوى استعدادها القتالي، في غياب أي مؤشرات على تعبئة أوسع لجيش التحرير الشعبي".