الجمعة 19 أبريل 2024 09:01 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب : خطاب مفتوح لرئيس الجمهورية

بدأت بورصة الانتخابات والمزايدات والشائعات في أهم مجلس تشريعي في تاريخ مصر المعاصر لان مجلس الشعب بتركيبته الجديدة سيكون هو قاطرة التحول الحقيقي في الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال انتخابات ديمقراطية حقيقية تحترم فيها ارادة المواطنين بدلا من استخدام اساليب التزوير والترهيب واسقاط العناصر الوطنية الشريفة بغض النظر عن توجهاتها الحزبية أو السياسية لأن مصر مقبلة علي مرحلة تحول واقعي لان الحراك الجماعي الطبيعي للجماهير نتيجة فشل سياسات حكومة الحزب الوطني الديمقراطي ستؤدي بالبلد الي كارثة حقيقية وفوضي سيتاجر بها بعض المدعين الجدد في الداخل والخارج ونحن نتساءل مصر رايحة فين ولصالح مين؟ ومن هنا أردت ان اتوجه بخطاب مفتوح للرئيس حسني مبارك رئيس كل المصريين لانه الضمانة الوحيدة والحقيقية في الخروج من المأزق السياسي والديمقراطي وكشف كل عورات الفساد والفاسدين من بعض اباطرة الحزب الوطني والذين يتمسحون بالرئيس ليكون بوابة العبور لبيع الأراضي واحتكار العمل السياسي وهدم واسقاط كل العناصر الوطنية التي تقول لا لمصلحة البلد وليس لمصالح اشخاص، كشفت الممارسة السياسية والانتخابية عن سوء اختيارهم لنواب الاراضي والمخدرات والبنوك، فهل مصر وشعبها سيادة الرئيس سيبتلون بهذه النماذج البرلمانية نتيجة عمليات التزوير والبلطجة التي يمارسها البعض؟! فنحن لسنا ضد النظام ولكن ضد الحزب الوطني وخاصة احمد عز امين التنظيم بالحزب الوطني الذي جاء الي دائرة منوف من المجهول السياسي ليصبح رقما حزبيا في اختيارات اعضاء مجلس الشعب القادم وهذا في حد ذاته كارثة برلمانية وسياسية، فكيف للمهندس احمد عز وهو ليس من ابناء أو عائلات دائرة منوف ولايوجد في الكشوف الانتخابية اي اصول عائلية له وليس من مواليد دائرة منوف التي تزج بأسماء وعناصر ونماذج كثيرة يجيء اليهم احمد عز كل خمس سنوات عجاف ليقتنص كرسي الدائرة بتزوير البطاقة الدوارة لعمال الدخيلة، وكتبنا وقتها من خلال المستندات والكتاب الاسود هذه المواقف لتكون المفاجأة هي صعود بحجم احمد عز السياسي والاقتصادي بشكل له دلالة خطيرة ضد مصر والنظام وجمال مبارك تحديداً.اقولها للمرة الثانية نحن لسنا ضد النظام ولكن ضد ممارسات احمد عز الذي خلط العام بالخاص، سيقولون مسبقا مثلما قال بعض المزايدين والنفوس المريضة والضعيفة اننا نبحث عن الشهرة أو المكاسب المادية أو الاعلانية وهذه نغمة باءت بالكذب وعدم الحقيقة واخذنا عشرة آلاف صوت في انتخابات دائرة منوف ـ سرس الليان ـ السادات لولا الخيانات التي حدثت وخاصة معي من الاخوان المسلمين في دائرتي ونجح فيها مرشح الاخوان عن العمال بعد صفقة انتخابية مع المهندس احمد عز وحتي الآن لم اقرر الترشح في دائرتي منوف بين اهلي وعشيرتي الذي لم انقطع عنهم يوما وسأظل خادما لهم سواء كنت نائبا او صحفيا وهذا علي مدار عشرين عاما.وشاهد خدماتنا العامة والخاصة لأبناء دائرتي ويشهد بها اعضاء الحزب الوطني انفسهم في سرس الليان ومنوف والسادات ولكن اللافت للنظر انه بمجرد تعليق لافتة لتهنئة اهالي دائرتي في منوف بمناسبة شهر رمضان المبارك صدرت التعليمات من احمد عز ـ كما يتردد بين اهالي الدائرة ـ لرئيس مدينة منوف بتمزيق وتقطيع اللافتة من خلال مجلس مدينة منوف وهي يافطة تهنئة وليست يافطة انتخابات رغم تعليمات اللواء النشط سامي عمارة محافظ المنوفية بعدم رفع لافتات التهاني لرؤساء المدن ولكن قوة أحمد عز ورجاله أقوي من أي تعليمات وقوانين، لأنه فوق القانون والمحاسبة والمساءلة ومن هنا يبدأ مسلسل الإساءة للنظام وتعطي مدلولا يردده الناس في كل مكان أن انتخابات مجلس الشعب القادمة بالتعيين وليست بالانتخابات لأن السيد أحمد عز أمين التنظيم للحزب الوطني ـ للأسف الشديد ـ أعد الخطة والعدة لاسقاط كل من يختلف معه ولايفرق بين الشرفاء والمخلصين لتراب هذا البلد والذين سيدافعون ويضحون بأرواحهم فداء لمصر وترابها، هذه ليست كلمات ولكنها مواقف لاتقبل الشك أو المساومة وأخيرا سيادة الرئيس احمني في دائرتي منوف من المهندس أحمد عز وحاشيته الذين يتوعدون ويلوحون في كل مكان أن نتيجة انتخابات مجلس الشعب في دائرة منوف وعلي مستوي الجمهورية لمن يرضي عنه أحمد عز رغم ان المسئول عن الاختيارات بشكل حقيقي وواقعي وهو السيد صفوت الشريف امين عام الحزب الوطني الذي قال ان رغبات الجماهير ستكون الفيصل النهائي بعد التأكد من سمعة الاشخاص.اكرر اننا لن نكون ضد النظام كما يردد البعض لأننا نخوض الانتخابات قبل ظهور ظاهرة احمد عز والناس تتساءل هل سنخوض الانتخابات في دائرة منوف، فالجواب في الضمانة المعنوية من النظام والقيادة السياسية بأن لايكون التزوير والبلطجة والتزاوج العرفي وغير الشرعي بين رأس المال والسلطة هو السبب في دخول مصر عصر الفوضي والمجهول السياسي، فنزولي انتخابات دائرة منوف لن أحسمه الا بعد التأكد من احترام اصوات ابناء بلدي ودائرتي في سرس الليان ومنوف والسادات.اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..