النهار
الأربعاء 9 يوليو 2025 02:52 مـ 13 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بسبب كاف.. إقامة السوبر المصري في نوفمبر 6 أغسطس غلق القيد لأندية الدوري الممتاز استعدادًا للموسم الجديد الأهلى يُخطر وسام أبو على بموعد الاستعداد للموسم الجديد لحين حسم العروض ACT وKashier تعاون إستراتيجي بين لتقديم حلول دفع ذكية لقطاع الضيافة المشدد 10 سنوات للص الطرق لسرقته ميكانيكى بالإكراه وإصابته في الوراق محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بطلخا ويوجه بسرعة الانتهاء من أعمال السوق الحضاري محافظ الدقهلية يتفقد مساكن أبراج الجلاء بالمنصورة ويطمئن على عمل المصاعد الجديدة رئيس هيئة الرقابة المالية ووزير الزراعة يعقدان اجتماعاً لتسريع تنفيذ خطط عمل صندوق التكافل الزراعي ايهاب سعيد: حريق سنترال رمسيس بداية انطلاقة جديدة لتعزيز البنية التحتية الرقمية تفاصيل أزمة أحمد عبد القادر مع الأهلي السجن 5 سنوات لـ 3 متهمين سرقوا حارس مدرسة ببورسعيد تحت تهديد كلب وسلاح أبيض الذكاء الاصطناعي يتوقع نتيجة مفاجئة لمباراة ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان

عربي ودولي

تبون: الجزائر مهتمة بالانضمام إلى مجموعة ”البريكس” الدولية

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تتوفر لديها نسبة كبيرة من الشروط التي تمكنها من الالتحاق بمجموعة "بريكس"؛ والمكونة من الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم. جاء ذلك خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الجزائرية، والذي تم بثه مساء الأحد، على القنوات التلفزيونية.

وأوضح تبون أن مجموعة "بريكس" تهم الجزائر بالنظر لكونها "قوة اقتصادية وسياسية"، مشيرًا إلى أن الالتحاق بهذه المجموعة سيبعد الجزائر - التي تعتبر "رائدة في عدم الانحياز" - عن "تجاذب القطبين".

يُذكر أن مجموعة "بريكس" تضم الدول صاحبة معدلات النمو الأسرع في العالم؛ وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا.

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سعي بلاده المستمر لجذب الاستثمارات الأجنبية، ولاسيما من الدول العربية الشقيقة، لاستغلال الفرص المتوفرة عبر كافة أراضي بلاده.

كما أكد عبد المجيد تبون أن القمة العربية المقبلة، والتي تستضيفها بلاده مطلع نوفمبر المقبل، ستكون ناجحة؛ لأنها تهدف إلى "لم الشمل العربي" عقب سنوات من "حالة التفرقة والتشرذم بين الأسرة العربية".

وأضاف أن بلاده لديها "مصداقية في الوطن العربي"، مشيرا إلى أن "الأسرة العربية ستجتمع في الجزائر"، وأن بلاده "أولى بلم الشمل العربي".

وحول عودة المقعد السوري إلى القمة العربية المقبلة، أوضح الرئيس الجزائري أنه "من الناحية القانونية تعد سوريا بلدا مؤسسا للجامعة العربية، مشيرا إلى أنه من الناحية السياسية الظرفية، يرى الأشقاء في سوريا أنهم لا يرغبون أن يكونوا سببا إضافيا في التفرقة بين الدول العربية"، لافتا إلى أن هناك مهلة للتفكير من جانبهم، ومن جانب العرب"، مؤكدا أن "الجزائر تسعى بجد من أجل وحدة القومية العربية".

وفيما يتعلق بالعلاقات الجزائرية التونسية، أوضح الرئيس الجزائري أن تونس تعد "دولة شقيقة بمعنى الكلمة"، مشيرًا إلى أنها "مرت بثورة مباركة تسببت في حدوث بعض الاضطرابات الاجتماعية نتيجة الأزمة الاقتصادية، ومررنا بنفس تلك الظروف"، متسائلا :"إذا لم تكن الجزائر سندا لتونس فتكون سندا لمن"؟.

وأكد تبون أن الجزائر لديها واجب تاريخي بالوقوف مع الشقيقة تونس، مشددا على مساندة تونس دون التدخل في شؤونها الداخلية؛ فالأمور السياسية والمصيرية لا يحلها إلا التونسيين أنفسهم.

وتابع قائلا :"الجزائر تساند دون التدخل في الشؤون الداخلية، وتقف مع الشرعية التي يمثلها الرئيس التونسي قيس سعيد".

ودعا الرئيس الجزائري قادة مالي إلى الرجوع إلى الشرعية في أقرب وقت، وأن تعود الكلمة للشعب المالي من خلال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وذلك لأن إطالة أمد الأزمة السياسية يزيد من تعقيد تسويتها.

ويرى الرئيس الجزائري أن "الإرهاب في مالي موجود بالفعل وهو أمر واقع، إلا أن جزء منه مفتعل ربما لأسباب استراتيجية لدول أخرى التي تقوم بتغذية هذا الإرهاب" .

وأضاف أن الجزائر تنادي من أجل وحدة الأراضي المالية، وعدم التفرقة بين الماليين، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للمساعدة المادية أو المعنوية من خلال تنظيم لقاءات في الجزائر أو مالي من أجل نبذ الفرقة.

وشدد تبون قائلًا:" لا أحد يستطيع حرمان الجزائر من دورها التاريخي والطبيعي في منطقة الساحل الأفريقي"، مؤكدا أن الدول الأفريقية لديها ثقة كبيرة في بلاده.

وبخصوص الاعتداء على بعض الجزائريين في مدينة جاو بشمالي مالي، أوضح الرئيس الجزائري أن هذا الملف لم يطو بعد، مشيرًا إلى أن التحريات مستمرة لمعرفة من وقف وراء هذا الحادث.