النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 09:22 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يناشد الرئيس السيسي ويرفض الأرض البديلة غلق مركزين لعلاج الإدمان دون ترخيص في قنا حملة شتوية واسعة.. مساعدات بطاطين وملابس وتدفئة لأهالي غزة مصر واليونان تفتحان آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي.. وزير الثقافة يبحث مع السفير اليوناني برامج مشتركة ودعوات رسمية متبادلة فتح مقـبــرة بعد دفـن صاحبتها بيومين فقط بالسنبلاوين.. والأمن يتحرك احتفاء مصري بفوز عالمي.. وزير الثقافة يكرّم الأديبة سلوى بكر بدرع الوزارة بعد تتويجها بجائزة البريكس نيران مفاجئة في محل أثاث بشبرا الخيمة.. والحماية المدنية تسيطر حبس أخطر تجار السموم ببنها... كمين محكم يُسقط ”إيظن و ميسي” وزارة الثقافة تطلق المشروع الوطني لأرشيف الفرق والمهرجانات المستقلة.. خطوة استراتيجية لحماية الذاكرة الفنية المصرية نجوم الفن يجتمعون في حفل زفاف ابنة محمد هنيدي بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة «بُكرا» في نادي سينما المرأة.. فيلم يفتح بوابة بين زمنين ويطرح سؤال المصير 3 مباريات حاسمة لمستقبل ألونسو.. مستقبله على المحك

عربي ودولي

تبون: الجزائر مهتمة بالانضمام إلى مجموعة ”البريكس” الدولية

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تتوفر لديها نسبة كبيرة من الشروط التي تمكنها من الالتحاق بمجموعة "بريكس"؛ والمكونة من الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم. جاء ذلك خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الجزائرية، والذي تم بثه مساء الأحد، على القنوات التلفزيونية.

وأوضح تبون أن مجموعة "بريكس" تهم الجزائر بالنظر لكونها "قوة اقتصادية وسياسية"، مشيرًا إلى أن الالتحاق بهذه المجموعة سيبعد الجزائر - التي تعتبر "رائدة في عدم الانحياز" - عن "تجاذب القطبين".

يُذكر أن مجموعة "بريكس" تضم الدول صاحبة معدلات النمو الأسرع في العالم؛ وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا.

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سعي بلاده المستمر لجذب الاستثمارات الأجنبية، ولاسيما من الدول العربية الشقيقة، لاستغلال الفرص المتوفرة عبر كافة أراضي بلاده.

كما أكد عبد المجيد تبون أن القمة العربية المقبلة، والتي تستضيفها بلاده مطلع نوفمبر المقبل، ستكون ناجحة؛ لأنها تهدف إلى "لم الشمل العربي" عقب سنوات من "حالة التفرقة والتشرذم بين الأسرة العربية".

وأضاف أن بلاده لديها "مصداقية في الوطن العربي"، مشيرا إلى أن "الأسرة العربية ستجتمع في الجزائر"، وأن بلاده "أولى بلم الشمل العربي".

وحول عودة المقعد السوري إلى القمة العربية المقبلة، أوضح الرئيس الجزائري أنه "من الناحية القانونية تعد سوريا بلدا مؤسسا للجامعة العربية، مشيرا إلى أنه من الناحية السياسية الظرفية، يرى الأشقاء في سوريا أنهم لا يرغبون أن يكونوا سببا إضافيا في التفرقة بين الدول العربية"، لافتا إلى أن هناك مهلة للتفكير من جانبهم، ومن جانب العرب"، مؤكدا أن "الجزائر تسعى بجد من أجل وحدة القومية العربية".

وفيما يتعلق بالعلاقات الجزائرية التونسية، أوضح الرئيس الجزائري أن تونس تعد "دولة شقيقة بمعنى الكلمة"، مشيرًا إلى أنها "مرت بثورة مباركة تسببت في حدوث بعض الاضطرابات الاجتماعية نتيجة الأزمة الاقتصادية، ومررنا بنفس تلك الظروف"، متسائلا :"إذا لم تكن الجزائر سندا لتونس فتكون سندا لمن"؟.

وأكد تبون أن الجزائر لديها واجب تاريخي بالوقوف مع الشقيقة تونس، مشددا على مساندة تونس دون التدخل في شؤونها الداخلية؛ فالأمور السياسية والمصيرية لا يحلها إلا التونسيين أنفسهم.

وتابع قائلا :"الجزائر تساند دون التدخل في الشؤون الداخلية، وتقف مع الشرعية التي يمثلها الرئيس التونسي قيس سعيد".

ودعا الرئيس الجزائري قادة مالي إلى الرجوع إلى الشرعية في أقرب وقت، وأن تعود الكلمة للشعب المالي من خلال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وذلك لأن إطالة أمد الأزمة السياسية يزيد من تعقيد تسويتها.

ويرى الرئيس الجزائري أن "الإرهاب في مالي موجود بالفعل وهو أمر واقع، إلا أن جزء منه مفتعل ربما لأسباب استراتيجية لدول أخرى التي تقوم بتغذية هذا الإرهاب" .

وأضاف أن الجزائر تنادي من أجل وحدة الأراضي المالية، وعدم التفرقة بين الماليين، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للمساعدة المادية أو المعنوية من خلال تنظيم لقاءات في الجزائر أو مالي من أجل نبذ الفرقة.

وشدد تبون قائلًا:" لا أحد يستطيع حرمان الجزائر من دورها التاريخي والطبيعي في منطقة الساحل الأفريقي"، مؤكدا أن الدول الأفريقية لديها ثقة كبيرة في بلاده.

وبخصوص الاعتداء على بعض الجزائريين في مدينة جاو بشمالي مالي، أوضح الرئيس الجزائري أن هذا الملف لم يطو بعد، مشيرًا إلى أن التحريات مستمرة لمعرفة من وقف وراء هذا الحادث.