النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 01:31 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مستشفى 57357: نحارب المرض بالعلم.. والكشف المبكر سلاح القضاء على الأمراض بالرابط والأسعار.. كيفية حجز تذاكر كأس السوبر المصري 2025 في الإمارات جامعة بنها الأهلية تدعو للمشاركة في التغطية الإعلامية للمؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتقانات الحيوية الكرملين: روسيا ما تزال منفتحة على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة تطور جديد في قضية فضل شاكر بعد سنوات من الجدل القضائي «دالتكس» تؤسس مدرستين تعليم فني للزراعة التكنولوجية بالبحيرة والغربية انعقاد الدورة الثانية عشرة من معرض ومؤتمر المدفوعات الرقمية والشمول المالي الرقمي PAFIX في نوفمبر المقبل في ذكرى ميلاد إليسا.. القلب الإنساني خلف الشهرة ”فيها إيه يعني” يتخطى 69 مليون جنيه فى شباك التذاكر بعد 26 يوم عرض رئيس الوزراء يتابع مع محافظ بورسعيد عددًا من المشروعات الاستثمارية الجاري تنفيذها في المحافظة دراما كلاسيكو الأرض.. تفاصيل خلاف فينيسيوس جونيور مع تشابي ألونسو بعد استبداله أمام برشلونة أخبار سارة؟ موقف عماد دونجا من المشاركة مع الزمالك في السوبر المصري

عربي ودولي

”ذا ناشيونال إنترست” تتحدث عن معضلة الإدارة الأمريكية

* دعا "ترامب" إلى إعادة التركيز على القضايا المحلية، بدلًا من الاهتمام بالقضايا الدولية لتحسين حياة المواطن الأمريكي.

• يرى 55,44% من الأمريكيين أنه يجب الاهتمام بالقضايا الداخلية حاليا، لا سيما مع ارتفاع معدلات التضخم الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، فيما أعرب 44,56% عن رغبتهم في أن تمارس بلادهم دورًا نشطًا وفعالًا في حل القضايا الخارجية

• غزو العراق وأفغانستان أثر على رأي الشعب الأمريكي تجاه تدخل واشنطن في القضايا الدولية التي رأوا أنها تسببت في خسائر فادحة وإهدار الموارد.

تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة النظر في سياستها الخارجية، لا سيما مع وجود العديد من التحديات الخارجية والداخلية المُلحة، بحسب تقرير لمجلة (ذا ناشيونال إنترست)، عقد مقارنة بين الفروق السياسية الجوهرية بين إدارتي "جو بايدن" و"دونالد ترامب"؛ حيث دعا "ترامب" إلى إعادة التركيز على القضايا المحلية، بدلًا من الاهتمام بالقضايا الدولية، ما من شأنه أن يُسهم في تحسين حياة المواطن الأمريكي، فضلًا عن انسحابه من اتفاقية "باريس" للمناخ والاتفاق النووي الإيراني، هذا بينما تعمل إدارة "بايدن" في الوقت الحالي على تعزيز نفوذها دوليًّا، لا سيما بعد الانسحاب الكارثي من أفغانستان والفشل في تسوية الأزمة الأوكرانية حتى الآن.

وأشار التقرير إلى استطلاع رأي تم إجراؤه على شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 29 يونيو إلى 11 يوليو 2022، بشأن دور الولايات المتحدة الأمريكية في الشؤون العالمية، وفي هذا الإطار، أوضح التقرير أن 55,44% من الأشخاص المشاركين في استطلاع الرأي رأوا أنه يجب الاهتمام بالقضايا الداخلية في الوقت الحالي، لا سيما مع ارتفاع معدلات التضخم الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، بينما أعرب 44,56% عن رغبتهم في أن تمارس الولايات المتحدة الأمريكية دورًا نشطًا وفعالًا في حل القضايا الخارجية.

وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أن الحزب الجمهوري لا يزال متمسكًا حتى الآن بشعار الحملة الانتخابية لـ "ترامب" "أمريكا أولًا" والذي لا يولي أهمية كبيرة للقضايا الخارجية، ما قد يُسهم في انحسار الدور الخارجي لواشنطن وتوفير الإمكانات والطاقات الهائلة التي تتمتع بها لتحسين الوضع في الداخل، بينما يؤيد الحزب الديمقراطي مشاركة الولايات المتحدة في حل القضايا الدولية، لا سيما الأزمة الأوكرانية، والحد من التغيرات المناخية.

وأوضح التقرير أن المواطنين الأمريكيين أصبحوا أكثر حساسية تجاه تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في القضايا والأزمات الخارجية، سواءً عسكريًّا أو سياسيًّا؛ حيث أن غزو العراق وأفغانستان قد أثر على رأي الشعب الأمريكي تجاه تدخل واشنطن في القضايا الدولية، التي رأوا أنها تسببت في خسائر فادحة، وإهدار العديد من الموارد.

ويرى التقرير أنه تجب الموازنة بين القضايا الداخلية والخارجية خلال الفترة المقبلة، لا سيما وأن هناك حاجة ماسة إلى أن تضطلع الولايات المتحدة الأمريكية بدورها التاريخي في إيجاد حلول للقضايا الدولية العالقة، ما من شأنه منع اندلاع الحروب وتجنُب العديد من الأزمات، مُشيرًا إلى أن الدور الذي تمارسه واشنطن خارجيًّا يجب أن يأتي بالتوازي مع الاهتمام بالقضايا الداخلية، لا سيما إيجاد الحلول لمواجهة مشكلة ارتفاع أسعار المحروقات في الداخل، وارتفاع معدلات التضخم ليسجل معدلات تاريخية.

وختامًا، أكّد التقرير أنه على الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها "قائدة العالم الحر" أن تقوم بتعزيز دورها الدبلوماسي، ما من شأنه أن يُسهم في تعاظم نفوذها خارجيًّا، الأمر الذي سينعكس إيجابيًّا على الداخل، مشددا على أهمية إيجاد حلول غير تقليدية للموازنة بين حل القضايا الداخلية والخارجية.