النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 10:12 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أمطار وشبورة..الأرصاد تكشف موعد تقلبات الطقس وكالة الفضاء الصينية تعلن مهمة العودة لرواد فضاء ”شنتشو-20” تسير بسلاسة الشموع الليبي يدخل في مفاوضات مع الأهلي لضم حسين الشحات عمال قطاع البترول يشكرون الوزير كريم بدوي بعد تطبيق الحد الأدنى للأجور ويجددون مطلبهم بالتعيين مبادرة ”يوم بلا شاشات” في ندوة بمكتبة الإسكندرية إصابة 12 عاملًا في انهيار سقف مصنع قيد الإنشاء بالمحلة الكبرى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة بجامعة الزقازيق قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل محمد محمود عميدًا لكلية الزراعة بجامعة أسيوط وزير البترول يصدر توجيهات عاجلة لضمان حقوق عمال المقاولين وتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع ”تم إبلاغي بالطلاق على ستورى بعد 14 سنة زواج بدون ورقه أو إخطار مأذون” آن رفاعي تفجر مفاجأة بأنفصالها عن... المغامر الفرنسي ميكائيل سيركيرا دا سيلفا يبدأ رحلته من جدة إلى الرياض تحت شعار ”لا شيء مستحيل” الهضبة يضفي أجواء من البهجة بالعرض الخاص لفيلم السلم والثعبان ”لعب عيال ”

تقارير ومتابعات

الفاتيكان : أوضاع الأقباط في مصر تثير القلق

المطران "مايكل فيتزجيرالد" السفير البابوي ومبعوث الفاتيكان إلى الشرق الوسط
المطران "مايكل فيتزجيرالد" السفير البابوي ومبعوث الفاتيكان إلى الشرق الوسط
أكد مبعوث الفاتيكان إلى الشرق الأوسط، أن الأقباط لا يشعرون بالراحة، بسبب صعود الجماعات السلفية المتشددة التي لا تظهر الاحترام المطلوب للمسيحيين.وقال إن المصريين يعيشون الآن في حرية أفضل من العصر السابق، على الرغم من المخاوف الكبيرة التي يشعر بها الأقباط، واتهام النظام الإسلامي الجديد بأنه يسعى للسيطرة على الدولة ويقمع الحريات.وفي تصريحات خاصة لموقع كاثوليك نيوز سيرفيس الأمريكي، قال المطران مايكل فيتزجيرالد السفير البابوي ومبعوث الفاتيكان إلى الشرق الوسط، أعتقد أن حرية التعبير في مصر الأن أفضل بكثير من الفترة التي سبقت ثورة 25 يناير، على الرغم من الاتهامات التي توجه للنظام الإسلامي الجديد بالسيطرة على الإعلام والصحف، ومحاولة صناعة فرعون جديد.وأضاف فيتزجيرالد أثناء زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن توجد العديد من الشكاوى التي قدمها الأقباط حول أوضاعهم في مصر، وهي قضايا حقيقية وتثير القلق، خاصة أن أي خلاف عادي حول عقارات أو شئون عائلية أو اجتماعية يتحول سريعا إلى فتنة طائفية، يتعرض خلالها الأقباط للتهجير من منازلهم وتدمير أعمالهم ومتاجرهم، ويتعرضون للهجوم من جانب المسلمين، وهذا أمر غير مقبول.وأوضح أنه من السهل أن يتم إثارة المسلمين ضد المسيحيين، وبالتالي يكون هناك رد فعل من جانب المسيحيين، فالناس في مصر أصبحوا أكثر حدة ولا يفكرون بشكل جيد قبل أن يقوموا بالفعل أو رد الفعل.وفي النهاية طالب السفير البابوي المسيحيين بالمشاركة بفاعلية أكبر في الحياة السياسية في مصر، ويحاولوا أن يكونوا شركاء في بناء الديمقراطية الجديدة، على الرغم من وجود الكثير من المشكلات والعقبات التي قد تعترض طريقهم، وذلك من أجل ضمان مستقبلهم ومستقبل أطفالهم.