السبت 20 أبريل 2024 01:38 مـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

اعترافات صادمة لمرتكب ”مذبحة الريف الأوروبي”: ”هناء ذلتني وقالت لي لأ”

حملت اعترافات المتهم بقتل 5 من أسرة واحدة بمنطقة الريف الأوروبي في مدينة الشيخ زايد المصرية، أمام النيابة العامة أقوالا صادمة.

وقال المتهم في نص التحقيقات: "فكرة إذلال المجني عليها دي جت في بالي مرة واحدة، وأنا راجع من الشغل، وحصل اللي حصل".

وعن سبب فكرة الانتقام قال المتهم: "أنا زي ما قلت أنا كنت بتضايق من موضوع الرفض، بحس بكسرة النفس واهتزاز كبريائي كل لما كنت بشوفها".

وتابع: " أنا كنت كل فترة بتضايق من رفضهم لطلب جواز بنتهم، وكنت لما بشوف هناء- المجني عليها- بزعل أنها كسرت نفسي وهزت کبریائي، ولكن كنت بتعامل معاهم عادي حتى وأنا حاسس بالحاجات دي كلها، لحد يوم الحادثة، اللي حصل إني كنت راجع من شغلي في أبو غالب، وكنت بدور على دواء ليا علشان كنت تعبان فجاء في بالي أني أكسر نفس هناء زي ما هي کسرت نفسي، فكنت كل ما أروح صيدلية أسال على الدواء بتاعي بتاع الضغط وكنت بسأل على دواء مخدر للكلاب ومكنتش بلاقي، فعديت على صيدليتين بعد كده قالولي على صيدلية هتلاقي فيها المخدر بتاع الكلاب، وروحت هناك واشتريت المخدر ووصلت لحد المزرعة، وحصل اللي حصل".

وكانت الجهات الأمنية قد عثرت على 5 جثامين بمنطقة الريف الأوروبي في مدينة الشيخ زايد في محافظة الجيزة، بعد ورود بلاغ بارتكاب جريمة غامضة داخل إحدى المزارع.

واكتشف رجال البحث الجنائي أن الجثامين الـ5 تخص مزارع و4 من أفراد أسرته، يقيمون في قرية برقاش بمركز منشأة القناطر، لتبدأ في الاستماع لأقوال مكتشف الجريمة، مع البت في مراجعة كاميرات المراقبة وتفريغها، وهو ما انتهى بتحرير محضر وإحالته إلى النيابة العامة.

وأصدرت وزارة الداخلية، بيانًا عبر صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، أعلنت فيه غن ضبط المتهم بارتكاب الواقعة، وكشفت فيه ملابسات الجريمة.

وقالت الوزارة خلال بيانها، إنه تبين بعد الفحص، نشوب "خلافات بين المجنى عليه وشريكه بمزرعة مؤجرة بذات المنطقة، لارتباط الأخير عاطفيًا بإحدى ابنتي الضحية".

وتابع البيان: "قام على إثرها (الخلافات التي نشبت بينهما) بالتعدي على المجني عليه وقتله، ونظرًا لكونه معروفا لدى بقية الأسرة ولخشية افتضاح أمره، قام بالتعدي بالقتل على كريمتي المجني عليه وحفيديه، وهرب عقب ذلك".

وأوضح المتهم، أن سبب ارتكابه الجريمة يعود إلى رفض شريكه في المزرعة إتمام خطبته من ابنته، مع علمه بارتباطها بآخر ستتزوج منه بعد أسبوعين فقط، وهنا "استشاط غضبًا" وفق المنقول.

ووفق الاعترافات، تناول المجني عليه سكينًا لإبعاد الآخر عنه، قبل أن ينجح الأخير في سحب السكين من الأول، ومن ثم ذبحه. وهنا، وجد نفسه يطعن الضحية الثانية، قبل أن يتوجه إلى غرفة شقيقتها الأخرى التي رغب في الارتباط بها، ويطعنها وهي نائمة.

بعدها، فوجئ الجاني بخروج حفيدي المجني عليه عقب استيقاظهما من النوم، إثر أصوات الصراخ التي ملأت المنزل، وما أن همّا بالهروب إلى المزرعة المجاورة، انهال المتهم بسكينه على الصغيرين منهيًا حياتهما.