النهار
الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 03:13 مـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”هيروين ومطواة”.. المشدد 6 سنوات وغرامة مالية لعامل بالخصوص ”رئيس جامعة بنها” : حريصون علي تعزيز مصداقية الإختبارات ورفع قيمة الشهادة الممنوحة للمتدربين محكم دولي من طاجيكستان.. اختبار 126 متسابقًا ومتسابقة من الصغار في حفظ القرآن بمسابقة بورسعيد الدولية مكملات سريعة.. مخاطر طويلة”.. كيف تهدد المكملات الغذائية صحة الشباب؟ غدا.. بدء عرض فيلم ”الست” بسينما الشعب في 9 محافظات بأسعار مخفضة رئيس جامعة الأزهر ونوابه يتابعون سير العملية التعليمية بكلية الطب البيطري بأسيوط ”تضامن الغربية” تناقش قانون الضمان الاجتماعي الجديد في لقاء توعوي بزفتى محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير قصر ثقافة المنصور:- ويشدد على سرعة الانتهاء الغربية: بدء تشغيل عيادة مرض التصلب المتعدد بمستشفى طنطا العام جوميا مصر تستضيف وفدًا من الغرفة الصينية (CCCLA) لاستكشاف فرص التعاون في التجارة الإلكترونية شعبة الجمارك: ميكنة كاملة لدورة الصادر وتكامل مع الخطوط الملاحية ومحطات الحاويات إنارة طريق ”فرهاش - الدلنجات” ومدخل قرى العزايم وأبو وافية لخدمة آلاف المواطنين

مقالات

رفعت سيد أحمد يكتب: الشهيد فتحى الشقاقى 1-2

رفعت سيد أحمد
رفعت سيد أحمد
* الشقاقي .. الشهيد إذن يطل علينا في ذكراه السادسة عشر ، وقد نسيه الجميع ، ذوي قربي مقاومين ، أو ذوي عداوة استسلاميين ، حتي لو ادعي البعض غير ذلك ، فهو مجرد كلام ، وخطب لم تعد تجدي ، أو تقنع طفلاً ، ولا أحسب أن فلسطين ، ولا فتحي في قبره ، يصدقهم ؛ لقد نسوه كفكرة ، وقيمة وإن تذكروه كفيلم علي قناة فضائية عابرة ، أو كاحتفال كرنفالي يرتدي فيه الشباب علم فلسطين ويرفعون صوره ، لقد اختفي المعني الذي زرعه الشقاقي في تربة فلسطين ، أو كاد - للأسف - لقد انمحت دلالات جهاده ، ومسيرته ، ولم يتبق منها غير كلمات يرددها البعض ، كل عام في يوم ذكراه ، دون ترجمة حقيقية علي الأرض ؛ والترجمة هنا -مثلاً - لمقولته الخالدة : إن فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ، تعني سلسلة من العمليات الاستشهادية ، والجهادية دون تعقل يدعي ربط العمليات بالمصلحة العليا وطبيعة الظروف ؛ وكأن تهويد فلسطين وضياعها سينتظر هذا العقل البارد للحسابات ! إنها العمليات الاستشهادية التي تجبر هذه الأمة علي أن تضع فلسطين في أشفار عيونها ؛ وهو ما لم يتم منذ حرب غزة 2009 وحتي اليوم؟ وهو حين قال : (احملوا الإسلام العظيم ودوروا مع فلسطين حيث تدور)،كان يعني ألا يسير أبناء فلسطين خلف خيار المصالحات البائسة بين (أهل التفاوض) أبو مازن وفريقه، و(أهل السلطة) حماس وإخواتها!!.(وللحديث بقية)