النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 01:08 صـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد بشمال نيجيريا مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الفيضانات الكارثية في باكستان مدير المركز الفرنسي: علاقات القاهرة وباريس قادر ة على إعادة رسم خرائط التوازن في الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي يشيد بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية تعيين الدكتورة هالة السعيد، المستشار الاقتصادي لرئيس جمهورية مصر العربية مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني عن عمر يناهز 74 عاما محافظ أسيوط يشارك الأقباط ختام احتفالات صوم السيدة العذراء بدير درنكة وسط ملايين الزوار وكيل صحة الدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لنقابة العلاج الطبيعي حول الأمراض التنفسية في زيارة مفاجئة لـ” حميات المنصورة” ..وكيل صحة الدقهلية يستمع لآراء المرضى بين الدراسة والإجازة.. مصرع طالب فيومي يدرس بالخارج غرقًا بشواطئ مطروح مرور إدارة التغذية على مستشفى الغردقة العام ومستشفى الحميات إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا

مقالات

رفعت سيد أحمد يكتب: الشهيد فتحى الشقاقى 1-2

رفعت سيد أحمد
رفعت سيد أحمد
* الشقاقي .. الشهيد إذن يطل علينا في ذكراه السادسة عشر ، وقد نسيه الجميع ، ذوي قربي مقاومين ، أو ذوي عداوة استسلاميين ، حتي لو ادعي البعض غير ذلك ، فهو مجرد كلام ، وخطب لم تعد تجدي ، أو تقنع طفلاً ، ولا أحسب أن فلسطين ، ولا فتحي في قبره ، يصدقهم ؛ لقد نسوه كفكرة ، وقيمة وإن تذكروه كفيلم علي قناة فضائية عابرة ، أو كاحتفال كرنفالي يرتدي فيه الشباب علم فلسطين ويرفعون صوره ، لقد اختفي المعني الذي زرعه الشقاقي في تربة فلسطين ، أو كاد - للأسف - لقد انمحت دلالات جهاده ، ومسيرته ، ولم يتبق منها غير كلمات يرددها البعض ، كل عام في يوم ذكراه ، دون ترجمة حقيقية علي الأرض ؛ والترجمة هنا -مثلاً - لمقولته الخالدة : إن فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ، تعني سلسلة من العمليات الاستشهادية ، والجهادية دون تعقل يدعي ربط العمليات بالمصلحة العليا وطبيعة الظروف ؛ وكأن تهويد فلسطين وضياعها سينتظر هذا العقل البارد للحسابات ! إنها العمليات الاستشهادية التي تجبر هذه الأمة علي أن تضع فلسطين في أشفار عيونها ؛ وهو ما لم يتم منذ حرب غزة 2009 وحتي اليوم؟ وهو حين قال : (احملوا الإسلام العظيم ودوروا مع فلسطين حيث تدور)،كان يعني ألا يسير أبناء فلسطين خلف خيار المصالحات البائسة بين (أهل التفاوض) أبو مازن وفريقه، و(أهل السلطة) حماس وإخواتها!!.(وللحديث بقية)