النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 11:02 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الخميس على مسرح الأهرام ”الحد الأقصى” في ختام ورشة التمثيل للأطفال بمجلة علاء الدين طرح البوستر الرسمي لحكاية ”Just You” من مسلسل ”ما تراه، ليس كما يبدو” شريف خيرالله: ربنا أداني عمر تاني ونجاني من الغرق وبحذر اي حد من بحر الساحل بعد الشجار العنيف بينهما مارسيليا يعرض رابيو وجوناثان رو شريف خير الله عن أزمة بدرية: غلطانة وعمرنا ما شوفنا فنان غلط في الجمهور بونيفاس يرحب بمغادرة باير ليفركوزن إلى نادى ميلان حسين الجسمي يطرح ”شريط الذكريات” و”أجمل خلق الله” ضمن ألبوم HJ2025 ” أتقوا الله” .. شريف الدسوقي يرد علي شائعات تسبب بدرية طلبة في بتر قدمه البداية من كفر السنابسة.. تعليم المنوفية تطلق أول وحدة منتجة لتدريب الطالبات على الخياطة وتصنيع علم مصر بعد الغياب.. ” لميس الحديدى” تعود إلي الجمهور عبر شاشة قناة النهار نهاية سبتمبر المقبل الزمالك يوفر حافلات للجماهير لمؤازرة الفريق أمام مودرن سبورت رموز وأساطير الزمالك يناشدون القيادة السياسية بعدم سحب أرض 6 أكتوبر

عربي ودولي

قالت أن بيان اللجنة الرباعية تضمن عناصر ايجابية

الجامعة قلقة من التفسير الاسرائيلي للدخول في المفاوضات المباشرة

كتبت / هالة شيحة:رحبت جامعة الدول العربية بدعوة الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مطلع سبتمبر المقبل في واشنطن، وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الموقف العربي كان ولا يزال يستند إلى مبادرة السلام العربية والأسس والمتطلبات التي نصت عليها لتحقيق السلام العادل والشامل للنزاع العربي الإسرائيلي والحفاظ في إطاره على الحقوق العربية المشروعة وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني.وأعربت الأمانة العامة للجامعة عن تقديرها للجهود التي قام بها الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والسيناتور جورج ميتشيل مبعوث الولايات المتحدة الامريكية للسلام في الشرق الاوسط ، وإصرارهم على إحداث تقدم ملموس نحو تحقيق السلام، الا أنها عبرت في ذات الوقت عن قلقها البالغ من التفسير الإسرائيلي الذي تدخل على أساسه هذه المفاوضات ، ومن هذا المنطلق، فإن الأمانة العامة ترى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى الدخول مرةً أخرى في دائرة مفرغة من المفاوضات التي لا تحقق الهدف المطلوب وتدعو الدول العربية وكافة الدول المعنية إلى التنبه لذلك، وتشير في هذا الصدد إلى الرسالة التي وجهتها لجنة مبادرة السلام العربية إلى الرئيس أوباما والتي طالبت بتحديد المرجعية والإطار الزمني وتهيئة المناخ اللازم لاستئناف المفاوضات.وأضافت الجامعة العربية أن بيان الرباعية الأخير تضمن عدة عناصر إيجابية مُرحب بها وذلك بتأكيد الالتزام بما جاء في بياناتها القائمة وآخرها بيان موسكو في مارس الماضي، كما أكد على ضرورة تسوية النزاع العربي الإسرائيلي، وتجاوب البيان مع بعض المتطلبات الفلسطينية والعربية والتي تحددت في قرارات الجامعة العربية للانتقال إلى المفاوضات المباشرة، وعلى رأسها النص على الإطار الزمني للمفاوضات والذي حدده البيان في غضون عام واحد، وأن الهدف النهائي هو إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، أي الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة.وقالت الجامعة العربية في بيان لها اليوم : أن عملية التفاوض أطلقت أكثر من مرة خلال العقدين الماضيين ومنذ مؤتمر مدريد بصفة خاصة، ولم تصل إلى تحقيق السلام المنشود بسبب المواقف والممارسات المعروفة لحكومات إسرائيلية متتابعة ،ومنذ تولي الإدارة الأمريكية الحالية مسئولياتها وظهور الاهتمام الخاص للرئيس أوباما بتحقيق السلام في الشرق الأوسط في إطار زمني قريب ومحدد، حرصت الجامعة العربية على التجاوب مع هذا التوجه مع العمل على أن يكون لاستئناف عملية التفاوض المقومات اللازمة للنجاح من خلال الاتفاق على مرجعيتها والتأكد من عدم السماح بالاستمرار في تغيير الأوضاع في الأراضي المحتلة، ومن ثم طالبت كسياسة ثابتة بوقف الاستيطان ووقف الممارسات غير المشروعة في القدس المحتلة، وأكدت الجامعة أن استمرار هذه السياسات ينزع الجدية عن أي عملية تفاوض.وأوضح البيان أن الجامعة العربية تدرك حجم الحركة الدولية في الدفع نحو المفاوضات المباشرة، وتعلم بحجم الضغوط التي مورست في هذا الإطار، وفي ضوء قرار استئناف المفاوضات المباشرة والتأكيدات الأمريكية على جدية العزم على التوصل إلى اتفاق سلام يقوم على الأسس التي فصلتها بيانات اللجنة الرباعية وهو ما يحمل راعي المفاوضات مسئولية تاريخية كبرى ويضع الأمر كله تحت متابعة دقيقة من المواطنين العرب كافة، وتنفيذاً لقرارات المجالس السياسية للجامعة على مختلف مستوياتها، سوف تستمر الجامعة العربية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والعمل على حماية حقوقه الشرعية كافة ولاسيما في الدولة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك في إطار السلام العادل والشامل، كما سوف تستمر في متابعة تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، خاصةً النشاط الاستيطاني والممارسات غير المشروعة في القدس المحتلة، حيث أن استمرارها يؤكد صحة المواقف المعترضة على أخذ الموقف الإسرائيلي بجدية، كما سيكون مؤشراً على مدى إمكانية إحراز المفاوضات للنتائج المطلوبة.