النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 03:31 صـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”العقاد” لـ”النهار”: دعمنا المجالس بـ90 خبيرًا طبيًا وإنشاء وحدات للاقتصاديات الصحية لضمان العدالة في قرارات العلاج المجالس الطبية لـ”النهار”: تفعيل خدمة التشخيص عن بُعد في 27 محافظة لتخفيف معاناة المرضى بالمناطق البعيدة ”العقاد” لـ”النهار”: المجالس الطبية جزء أصيل من المبادرات الرئاسية.. ونغطي 80% من علاجها على نفقة الدولة المجالس الطبية لـ”النهار”: إعادة هيكلة لجان الإعاقة لمنع أي شبهة فساد.. والدولة شهدت طفرة صحية غير مسبوقة ”العقاد” لـ”النهار”: بروتوكول علاج موحد بين التأمين الصحي والتأمين الشامل لتغطية 90% من الأمراض المجالس الطبية لـ”النهار”: الانتهاء خلال أيام من الدليل الاسترشادي لقرارات العلاج على نفقة الدولة لتسريع الخدمة الطبية «أغابيتو» يفوز بجائزة نجمة الجونة الذهبية و«الشيطان والدراجة» أفضل فيلم عربي سلوت: اللاعبون يهدرون فرصا لأنهم بشر وآخر شيء أقلق بشأنه هو عودة صلاح للتسجيل القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة الثامنة من برنامج «سيني جونة» الزمالك يواصل صباح غدًا تدريباته استعدادا لمباراة البنك الأهلي بالدوري غدًا.. ”دي-كاف” يواصل فعاليات برنامجه المهني ويقدّم عرضين جديدين ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يختتم استعداداته قبل السفر إلى قطر

تقارير ومتابعات

الكشف عن كتل حجرية من عهد الملك خوفو بمعبد الشمس بهليوبليس

نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة والعاملة بمنطقة المطرية (هيليوبليس) في الكشف عن كتل حجرية من الجرانيت من عصر الملك خوفو بمعبد الشمس، بالإضافة إلى أساسات فناء المعبد والذي يعود لعصر الدولة الحديثة وعدد من التماثيل والمذابح، وذلك أثناء استكمال حفائرها في الجانب الغربي من المتحف المفتوح بمسلة الملك سنوسرت الأول بالمطرية.

وأكد د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف، حيث أنها المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن وجود آثار من عهد الملك خوفو في منطقة عين شمس، والتي ربما كانت أجزاء من مبني غير معروف أو ربما نقلت من منطقة أهرامات الجيزة لاستخدامها كمواد بناء في عصر الرعامسة وهي الفترة التي شاع فيها استخدام الأحجار من المباني الأقدم تاريخيا.

وأضاف د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن بعض الدلائل على الوجود المبكر لهذه المنطقة حيث تم الكشف عن العديد من الطبقات الأثرية يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة صفر (فترة نقادة الثالثة) بالإضافة إلى طبقات من رديم الفخار، والذي يشير إلى نشاط دينى وطقسى في الألف الثالث قبل الميلاد بالموقع، فضلا عن وجود أدلة تشير إلى التواجد الكبير خلال عصر الأسرة الثالثة والرابعة حيث عثرت البعثة على قطعة من الجرانيت للملك بيبى الأول (2280 ق م) عليها نقش بالبارز للصقر حورس، لافتا إلى أن البعثة ستستمر في أعمال حفائرها للكشف عن المزيد.

وأشار إلى أنه تم الكشف أيضًا عن قاعدة تمثال للملك أمازيس (أحمس الثاني)، بالإضافة إلى العديد من المذابح من العصر المتأخر والتي كان يقدم عليها القرابين من العصر المتأخر ، كما تم الكشفت أيضا عن العديد من أجزاء التماثيل على شكل أبو الهول والتي تعتبر دليل على الاستخدام والتواجد الملكى بالمعبد، فضلا عن العديد من الإضافات من عهد عدد من الملوك من بينهم الملوك أمنمحات الثانى، سنوسرت الثالث، أمنمحات الثالث، أمنمحات الخامس، تحتمس الثالث، أمنحتب الثانى والثالث، حور محب، رمسيس الثانى، والملك سيتى الثانى.

و أوضح د. ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن أجزاء من النواويس والمذابح من عصر الملوك أمنمحات الرابع، سوبك حتب الرابع، آي، ستي الأول، أوسركون الأول، تكيلوت الأول، وبسماتيك الأول، بالإضافة إلى الكشف عن نموذج نحتى من الكوارتز على شكل أبو الهول للملك أمنحتب الثانى وقاعدة تمثال ضخم لقرد من من الجرانيت الوردي لقرد البابون.