النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 06:23 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

تقارير ومتابعات

بعد حصوله على الميراث الشرعي

حفيد عالم أزهري بالصعيد يتبرع بمخطوطات جده لمكتبة الحرم النبوي

كتب / محمود الدسوقىلم يتبق من مخطوطات الشيخ سالم موسى سالم العالم الازهرى الصعيدى وابن قرية الترامسة بمحافظة قنا بصعيد مصر والذى كان يدرس فى الازهر الشريف فى زمن الحملة الفرنسية من مكتبته التى كانت تملء بيته الطينى سوا كتابين خط احدهما بيده فى رحاب مسجد سيدنا الحسين وانتهى منه عام 1223ه وهو نسخ حاشية الشيخ يوسف بن الشيخ سيد الصفتى وهو مخطوط له 208 عاما وكتاب اخر استعاره من صديقه وابن بلدته من الف صفحة للعالم عبدالفتاح ابراهيم المالكى القنائى والمكتوب عام 1273ه عن شرح العلامة خالد الازهرى.أحد احفاد الشيخ الاستاذ بركات جلال مهران مدرس اللغة العربية بالثانوى العام فجر مفاجأة بعد حصوله على بعض ورث جده من المخطوطات بأنه سيجعلها فى رحاب مكتبة الحرم النبوى بالمدينة المنورة وانه لن يتيح للباحثين الصعايدة او غيرهم سوى اخذ صور ضوئية من كتابات شرعية كانت الغاية منها هى نسخ مافى الكتب التراثية من علوم دون ابتكار علمى حيث الوقت الذى كتبت فيه كانوا تلاميذ يدرسون تحت اعمدة الازهر وان الابتهالات وخواتم الصلاة على النبى محمد عليه السلام والتى يقرأها من مخطوطات جده يجعل ذلك الامر مهم جدا عنده فهم كانوا عشاقاً وخداماً للعلم الشرعى الذى كان منبعه الحرم النبوى والمكى يسترسل الاستاذ بركات قائلاً كل مخطوطات جدى ومعظمها تم حرقها والقاءها فى الترع وسلبها وهى مخطوطات كانت عن خطبه واحاديثه بعد مجيئه من الازهر .الغريب أن املاكه الاخرى من الارض والتى تقدر ب4 افدنه وقيراطان تم تقسيمهم للاحفاد الاان مخطوطاته سلبت ونهبت ولم تتبقى حتى محبرته التى كان يستخدم فيها اوراق السنط لتثبيت الاحبار ومسمى شائع لمكان كان يلقى فيه الخطب يسمى بالزواية والى الان يطلق عليه الاهالى هذا الاسم وما سأقوم بأهداءه من هذه المخطوطات وارسال الامر الى المشرفين على مكتبة الحرم النبوى هى رد اعتبار لشيخ ازهرى قضى معظم سنوات عمره وهو ينسخ الكتب الشرعية ويوزعها على ابناء الصعيد .