النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 05:08 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإيجار القديم: آخر مهلة للوحدات البديلة 13 يناير باكستان تبرم صفقة أسلحة بـ 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا شعبة المصورين الصحفيين: ما حدث في عزاء والدة الفيشاوي مرفوض ويتنافى مع أخلاقيات العمل الصحفي في افتتاح ملتقى القاهرة الدولي لأفلام التحريك.. وزير الثقافة يطلق «بيت الرسوم المتحركة» ويعلن أول مشروع للوصف الصوتي دعمًا لذوي البصيرة برلماني يشيد بتوجيهات الرئيس لتعزيز الاستقرار المالي باعتبارها إطارًا شاملًا لإدارة الاقتصاد الوطني نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع السفير العراقي تعزيز العلاقات الروسية العراقية نائب وزير الخارجية الروسي : أجرينا جولة مباحثات جدّية ومعمقة مع واشنطن وزير الثقافة يبحث مع خالد الصاوي إنشاء مركز دولي لتدريب فنون المسرح واستعادة الريادة المصرية المدير الجديد للمخابرات الألمانية أجرى مكالمة هاتفية مع مدير الاستخبارات الروسية صربيا: ندعم بحزم خطة ترامب للتسوية في أوكرانيا ما حقيقة خروج رواية من داخل مكتب نيتنياهو للعلن عن احداث اكتوبر ؟ هل تقوم اسرائيل بدعم دروز سوريا ماليا وتسليحا ؟

تقارير ومتابعات

أطباء: الرئيس الجورجي السابق ساكاشفيلي يواجه خطر الموت

يواجه الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي الذي تدهور وضعه الصحي بسبب إضرابين عن الطعام في سجنه، خطر الموت إذا لم يتلق العناية اللازمة، وفق ما حذر أطباؤه الجمعة.

ورفض ساكاشفيلي (54 عاما) تلقي الغذاء لخمسين يوما ثم لعشرين يوما أخرى تنديدا بسجنه إثر إدانته باستغلال السلطة.

والجمعة، أفادت مجموعة أطباء مستقلين عاينت ساكاشفيلي في السجن أن الأخير يعاني خصوصا اضطرابات وضغوطا عصبية شديدة وفقدان الشهية.

ونبه الأطباء إلى أن عدم نقل الرئيس السابق في شكل عاجل إلى المستشفى لتجنيبه التعرض لـ"عوامل ضغط نفسي"، سيدفعه إلى مواجهة خطر الإصابة بمضاعفات عصبية قد تتسبب باختلال في وظائف أعضائه وتفضي الى "نهاية مميتة".

وتجاهلت السلطات الجورجية حتى الآن القلق الذي عبر عنه الأطباء ومؤيدو الرئيس السابق الموالي للغرب.

وفي هذا السياق، اعلن رئيس الحزب الجورجي الحاكم ايراكلي كوباخيدزه هذا الاسبوع أن ساكاشفيلي "ليس راضيا عن تراجع مستوى معيشته منذ تم سجنه".

وأضاف "المطلوب فقط أن يأكل بيضا وجبنا طازجا ليصبح كل شيء على ما يرام".

اعتقل ساكاشفيلي الذي حكم جورجيا بين العامين 2004 و2013 ثم سجن في أكتوبر 2021 لدى عودته الى بلاده الواقعة في القوقاز بعد منفى استمر أعواما عدة.

وأدى توقيفه إلى مفاقمة أزمة سياسية في جورجيا اندلعت بعد انتخابات 2020 التشريعية التي فاز فيها الحزب الحاكم بفارق ضئيل واعتبرت المعارضة أنها مزورة.