النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 07:48 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شخصيات مركبة قدمها حسن مالك أحدثها بعوضة في لا ترد ولا تستبدل الأهلي بالشباب يخسر من غرل المحلة في كأس عاصمة مصر منتخب السنغال يكتسح بتسوانا بثلاثية في أمم إفريقيا إدراج جامعة دمنهور في التصنيف العربي للجامعات 2025 تكريم رئيس جامعة المنوفية في احتفالية عيد العلم بجامعة القاهرة تقديرًا لمسيرته الأكاديمية المتميزة مكتبة الإسكندرية تشارك في تنظيم فعالية ”HW Carnival” في ذكرى ميلاد سلطان الطرب ”جورج وسوف ” جوائز وضعته بمصاف الكبار..ورحلة عطاء أستحقت أن تتجسد في ” مسيرتى” طبيب منتخب مصر يكشف تطورات إصابة محمد حمدي ومصطفى محمد علي عبد القادر: حرية التمويل والشفافية مفتاح تعافي الصادرات وتحليل الواردات ضرورة قبل أي أحكام اقتصادية نهى صالح تنضم لأبطال مسلسل «اسأل روحك» بطولة ياسمين رئيس وأحمد فهمي تقرير حقوقي يرصد ملامح جديدة لبرلمان 2025: تراجع الأحزاب وصعود المستقلين وليد جمال الدين: نحتاج «دستورًا ملزمًا للتصدير» يضمن حرية حركة الأموال ويُنهي التضارب بين الجهات

عربي ودولي

الرئيس التونسي: تشكيل لجنة للإعداد لجمهورية جديدة يتم الاستفتاء على نتائج عملها 25 يوليو المقبل

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أنه عملا بالأمر المتعلق بتدابير استثنائية سيتم تشكيل لجنة بهدف الإعداد لتأسيس جمهورية جديدة تنهي أعمالها في ظرف أيام معدودة، وأنه سيتم تشكيل هيئتان داخل هذه اللجنة العليا إحداهما للحوار ولكن ليس مع من هم يعملون ضد الوطن، وبعدها يتم عرض ما تم الاتفاق عليه للاستفتاء في الخامس والعشرين من يوليو المقبل.

وقال الرئيس التونسي - في كلمة ألقاها اليوم للشعب التونسي بمناسبة عيد الفطر المبارك - إن هذا الأمر لن يكون كالحوارات السابقة بل سيكون مفتوحا لمن انخرطوا صادقين في حركة التصحيح التى بدأت في الخامس والعشرين من يوليو الماضي، ولكن لن تكون مفتوحة لمن تنكروا للشعب التونسي.

وقدم "سعيد" التهنئة لجميع العمال في كافة مواقع العمل والإنتاج بمناسبة عيد العمال الذين يتزامن اليوم مع آخر أيام شهر رمضان المعظم، مؤكدا أن العمل حق وليس استعباد ولابد أن يتوفر للجميع على قدم المساواة وأن يحفظ كرامة الانسان وهو ماطالب به التونسيون والتونسيات، وأننا نستحضر العبر من شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، ونحن نستشرف مستقبل تونس.

وأضاف لقد عرفت تونس خلال الشهر المعظم صعوبات مألوفة في مثل هذه المناسبات بعضها طبيعي والآخر مفتعل، وأخرى نتيجة لأسباب خارجية كجائحة كوفيد 19، والحرب في أوكرانيا، بل نتيجة دخول العالم بأسره مرحلة جديدة من تاريخه، وتقتضي المسئولية التاريخية التى نتحملها أن نواجه هذه الصعوبات مجتمعة، وهو ما دفعنا لمقاومة كل هذه الصعوبات الطبيعي منها او المفتعل.

وتابع قائلا، إن هناك قوى كانت تسعى لتعقيد الأمور لأهداف معلومة وهي تدعو إلى ضرب الدولة وكانت هذه القوى تختلق الأزمة تلو الأخرى، لأن خطاب الأزمات هو اداة من أدوات العبث واسقاط الدولة، فضلا عن البكاء على الديمقراطية في حين أنهم يحاولون اغتيالها بكل الطرق، ويتباكون على الثورة وقد حاولوا منذ الأيام الأولى تغيير مسارها بل واغتيالها وهم من ألد أعداء الديمقراطية وأكثر الناس خوفا من سيادة الشعب والسيادة الوطنية.

ونوه الرئيس قيس سعيد بأن تونس تخوض حرب استنزاف في هذه الفترة من تاريخها العزيز ولكن ستنتصر ولن يقدروا على استنزافنا مهما فعلوا، ولن نتأخر عنها بل عملنا باحترام كامل للشرعية والمشروعية الشعبية التى يهابونها لأنهم يعلمون جيدا أن قاعدتهم الشعبية مفقودة، فقد حاولوا بكل الوسائل ضرب الاستشارة الشعبية، حيث تعرض الموقع لنحو 120 ألف هجوم من الداخل والخارج، ولكنها أوضحت المطالب الشعبية، ومن مظاهر وطنيتهم المزعومة الارتماء في أحضان الخارج لتقليب الخارج على الوطن.

وقال إنه حان الوقت لوضع حدا لمعاناة الشعب التونسي، موضحا أنه عاهد الشعب التونسي العظيم وأن العهد مسئولية، وأنه لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف مع من خربوا البلاد وليعتبر هؤلاء انفسهم من الماضي ولا عودة إلى الخلف، وأنه على يقين أن ارادة الشعب هى التى ستنتصر، وأن التاريخ لا خير فيه إذا كان سيعيد نفسه، وأن المستقبل لا أفق فيه إذا كان من صنعه أو يريد صنعه يقف في نفس المكان ويريد العودة إلى الوراء.

وفي ختام كلمته، قدم "سعيد" التحية لكل شعوب الأمة الإسلامية وكذلك الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الحق الفلسطيني لن يضيع أبدا وسنواصل معا المسيرة ونحقق آمالنا وأتمني للجميع عيدا مباركا وكل عام وأنتم بألف خير.