النهار
الأربعاء 2 يوليو 2025 02:26 مـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نجم عربي يتصدر التشكيل المثالي لدور الـ16 في كأس العالم للأندية للتخفيف عليهم.. 10 مزايا يقدمها البنك الزراعي للمزارعين.. تعرف عليها ”عدو عاقل خير من صديق جاهل”..ماجدة خير الله تعلق على أزمة شيرين الأخيرة وزير الاتصالات يلتقى بالمتقدمين للإلتحاق بمبادرة ” الرواد الرقميون” فى بداية إختبارات القبول اعمله خبر صحفي والكلمات المفتاحيه - تكون فاصل إعلام المنوفية تفوز في مسابقة الإبداع الاعلامي وتناقش مشاريع تخرج الدفعة 2025/2024 وزارة التعليم تُصدر تعليمات تنظيمية بشأن تحويلات طلاب المرحلة الثانوية 2026 ننشر الحد الأدني للقبول بالثانوي العام بالمنوفية وموعد إعلان التنسيق مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة ”مسام” ينزع 1493 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع تنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن البرامج الدراسية بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان برشلونة يكشف عن قميصه الأساسي للموسم الجديد 2025-2026 رسميًا.. رابط التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي الأزهري

عربي ودولي

صندوق النقد الدولى يعتزم تخصيص 244 مليون دولار لكينيا

أعرب صندوق النقد الدولي عن ارتياحه إزاء التقدم الذي تحرزه الحكومة الكينية في برامج الإصلاح الاقتصادى، حيث تنتظر كينيا مصادقة إدارة الصندوق ومجلس إدارته على حزمة مساعدات لدعم البلاد لتخطى أزمة جائحة كورونا، وتعزيز الحوكمة وتقليل نقاط الضعف المتعلقة بالديون مع حماية الموارد ومد مظلة حماية الفئات الضعيفة.

وأوضح بيان صندوق النقد الدولي أن كينيا ستحصل على 244 مليون دولار، وبذلك يصل إجمالي دعم صندوق النقد الدولي في تسهيل تمويل مدته 38 شهرًا إلى 1.17 مليار دولار في إطار تسهيل الصندوق الممدد (EFF) والتسهيل الائتماني الممدد (ECF).

وأضاف البيان أن كينيا تضررت بشدة من جائحة "كورونا"، مع انكماش الاقتصاد إلى 0.1٪ في عام 2020، من 5.4 في المائة في عام 2019، بينما يتوقع صندوق النقد الدولي انتعاشًا إلى 5.7 في المائة في عام 2022.

وتوقع صندوق النقد الدولى ، أن يُصبح التعافى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا غير متوازن نظرًا للتفاوت الملحوظ بين ارتفاع نمو الدول المصدرة للنفط بنسبة 5.4% مقابل 4.4% للأسواق الصاعدة والدول متوسطة الدخل و1.1% للدول منخفضة الدخل .

وأوضح الصندوق، في تقرير آفاق الاقتصاد الإقليمى لعدد أبريل الصادر اليوم، أن التفاوت الملحوظ في معدلات النمو في المنطقة يرجع إلى الضغوط الناجمة عن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وتراجع أسعار الصرف.

وتوقع الصندوق تراجع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا إلى 5% في عام 2022 (بتحسن قدره 0.9% مقارنة بتوقعات أكتوبر) مقابل 5.8% في عام 2020، فيما توقع تسجيل العالم العربي 5.4% في عام 2022 مقابل 6.1% في عام 2021، ونمو الاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 6.4% في عام 2022 مقابل 2.7% في عام 2021.

ورفع الصندوق توقعاته لنمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لعام 2021 إلى 5.8% في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و5.6% في منطقة القوقاز وآسيا الوسطى، فيما ارتفعت معدلات التضخم في عام 2021 إلى 14.8% في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقابل 9.2% في منطقة القوقاز وآسيا الوسطى.

وباستثناء دول مجلس التعاون الخليجى، كانت زيادة أسعار المواد الغذائية هي الدافع الرئيسي وراء ارتفاع معدلات التضخم (حيث ساهمت بحوالي 60^ من ارتفاع التضخم في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا).

وفيما يتعلق بالتطعيم ضد فيروس كوفيد-19، ذكر التقرير أن نصف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى قد فشلوا في تحقيق معدل التعطيم المستهدف 40% بنهاية عام 2021.

وفرضت الحرب في أوكرانيا آثارًا ملموسة على المنطقة، وكانت دول القوقاز وآسيا الوسطى هي الأكثر عرضة لتلك الآثار بسبب روابطها التجارية والمالية الوثيقة مع روسيا والاعتماد على التحويلات والسياحة وتداعيات أسعار الصرف، فيما تعاني دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المستوردة للنفط من ارتفاع أسعار السلع الأولية وتشديد الأوضاع المالية ما تسبب في زيادة معدلات التضخم وتدهور أوضاع الحسابات الخارجية والمالية.

وتُعد الدول المصدرة للنفط والغاز، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي المستفيد الوحيد من ارتفاع أسعار الطاقة الذي يُعوضها، بل يتجاوز، تأثير تشديد الأوضاع المالية وتراجع إيرادات السياحة.

وتوقع الصندوق أن يتسبب ارتفاع أسعار القمح بمفرده في زيادة احتياجات التمويل الخارجي في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بما يصل إلى 10 مليارات دولار أمريكي في عام 2022؛ حيث من المتوقع أن يُشكل عجز الإمدادات القادمة من روسيا وأوكرانيا تهديدا للأمن الغذائي، وخاصة في الدول منخفضة الدخل.

ورجح التقرير أن تُصبح الحرب في أوكرانيا هي العامل الأساسي لتشكيل آفاق الاقتصاد الإقليمي؛ حيث تؤدي إلى تفاقم العوامل المعاكسة العالمية الناجمة عن عودة الاقتصادات المتقدمة إلى سياساتها النقدية العادية بأسرع من المتوقع، في الوقت الذي يشهد الاقتصاد الصيني تباطؤً.

وأوضح أن الآفاق الاقتصادية في المنطقة تُحيط بها درجة كبيرة من عدم اليقين تُهيمن عليها مخاطر التطورات السلبية لعدد من القضايا ومن بينها، استطالة أمد الحرب في أوكرانيا وفرض المزيد من العقوبات على روسيا، وتشديد أوضاع المالية العالمية بدرجة أكبر من المتوقع، والتضخم المزمن الذي يتسبب في انفلات ركيزة التوقعات التضخمية.

وشدد التقرير على ضرورة أن تستهدف الدول المستوردة للنفط عدد من السياسات أولهما السيطرة على التضخم، والتخفيف من تأثير ارتفاع أسعار السلع الأولية على الفئات المعرضة للخطر، ومعايرة سياسة المالية العامة على نحو يضمن استدامة القدرة على تحمل الدين، والتنسيق الدقيق بين سياسات المالية العامة والسياسات النقدية وسياسات القطاع المالي، وحشد التعاون الدولي لمن أزمات الغذاء.